المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

رنان "هلمهولتز" Helmholtz resonator
29-1-2020
كيفية الحفاظ على قطيع الدجاج بصحة جيدة
25-4-2016
CARDIAC ENZYME STUDIES 
16-1-2016
الخزامي
24-10-2017
الوأواء الدمشقي
29-12-2015
علي بن حسن بن مهدي الخنيزي.
27-7-2016


ملوك مصر الاسرة الثالثة.  
  
1337   02:39 صباحاً   التاريخ: 2023-06-28
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج1 ص 217 ــ 220.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-22 1157
التاريخ: 2024-07-22 419
التاريخ: 2024-09-26 154
التاريخ: 2024-03-23 810

وقد مكث حكم «خع سخموي» 15 سنة على أقل تقدير، ثم خلفه على العرش في منف الملك «انترخت زوسر» ومن المحتمل جدًّا أنه كان أخاه الأصغر لا ابنه، ويعد المؤسس للأسرة الثالثة، وقد دام حكمه نحو 29 سنة، وكان من أهم ملوك هذا العصر السحيق، ويعد إلى الآن أول ملك بنى لنفسه مقبرتين واحدة منهما بصفته ملكًا للوجه القبلي وكانت على شكل مصطبة ضخمة من اللبن مجهزة بمنحدر عميق وتتبعها عدة حجرات تحت الأرض وهي واقعة في شمال «العرابة» المدفونة في بيت خلاف، والمقبرة الثانية قد شيدت له باعتباره ملكًا للوجه البحري، وهي واقعة على الهضبة التي فيها جبانة «منف» وهي المعروفة الآن بسقارة، وهذه المقبرة تعد أقدم هرم عرف إلى الآن في التاريخ، ويقول بعض علماء الآثار: إن هذا البناء هو الحلقة المتوسطة بين المصطبة والهرم الحقيقي، ويعرف الآن بالهرم المدرج، والمهندس الذي وضع تصميم هذا البناء الغريب الذي يعتبر أضخم بناء من الحجر في عصره في وادي النيل هو «أمحوتب» الذي كان زيادة على نبوغه في الهندسة ملما بعلم الطب و راسخ القدم في الإدارة، وقد كانت له شهرة عظيمة في عصره وما بعده، حتى إنه اعتبر كإله للطب، وقد بقي اسمه مخلدًا حتى عصر اليونان ولكنه حُرِّف إلى «أموتس» ومثلوه بحكيمهم المشهور «أسكليبوس». وقد عثر أخيرًا على تمثال جميل للملك زوسر، سردابه، وكذلك كشف عن عدة مبان له وبخاصة معبده الجنازي ومقبرتي ابنتيه، وهذه المباني تضع المهندس الذي وضع تصميمها في أعلى مرتبة من الشرف والعلم، وكذلك تشهد للعمال الذين كانوا يقومون بتنفيذها بالمهارة والواقع أننا أمام هذه المباني نشاهد أول خطوة انتقال في تاريخ فن المعمار في تعميم البناء بالأحجار في وادي النيل؛ إذ نرى عمدها مضلعة تشبه العمد الدوريكية في الفن الإغريقي ومزخرفة بزخرف نباتي، ولكننا نشك في أن روح تلك المباني

 



الحجرية منقولة بذاتها عن المباني التي أقيمت بالخشب واللبن في عهد الأسرتين الأولى والثانية، وهذا المعمار الذي يعتبر كأنه نوع من النجارة الدقيقة هو الحد الفاصل بين البناء الأولي باللبن والبناء بالأحجار الضخمة التي ساد استعمالها وبلغت قمتها في الأسرة الرابعة في بناء الأهرام والمصاطب، وقد أرسل «زوسر» حملات إلى المحاجر والمناجم في شبه جزيرة سينا لإحضار النحاس والفيروز. ويعد «زوسر» أول ملك توغل في نوبيا السفلى فيما وراء الشلال إلى المحرقة في منتصف الطريق إلى الشلال الثاني، وهو الذي ينسب إليه اليونان فتح الإقليم المعروف باسم «دوديكاشين» أي المنطقة التي يبلغ طولها نحو 143 كيلومترًا من الفنتين فصاعدًا. وقد عثر أخيرًا في دهاليز هرمه المدرج على أوان من الأحجار الصلبة من المرمر والجرانيت والديوريت والاردواز وغيرها من أنواع الأحجار الصلبة النادرة ويبلغ عددها أكثر من ثلاثين ألفًا غير أن معظمها وجد مهشما وربما يرجع ذلك إلى زلزال أرضي أو إلى أنها قد كسرت عمدًا لأسباب جنائزية، وقد وجد من بين هذه الأواني أشكال تنم عن منتهى الرقي في دقة الفن وحسن الذوق والأناقة والتنسيق إلى حد يعجز القلم عن وصفه، وقد وجد على بعضها أسماء الأشخاص الذين أهدوها إلى الملك مكتوبة بالمداد

 



الأسود، ولا نكون مغالين إذا قلنا: إن قطع الحجر اللازم لصنع بعض الأواني الكبيرة وتنسيقها ربما استغرق عامًا كاملًا من مجهود صانع واحد، وقد كان لهذا الكشف أثر عظيم في تحويل آراء علماء الآثار إلى الأهرام الكبيرة وعما عساه أن يوجد فيها من المخلفات. وقد خلف «زوسر» بعض ملوك لا يزال تاريخهم غامضًا أولهم «سانخت» وكل ما نعرفه عن «سانخت» هذا أنه بنى لنفسه مقبرة في بيت خلاف بالقرب من مقبرة «زوسر»، ولم يعثر له على مقبرة أخرى في سقارة كما كان المنتظر، والظاهر أن هذا الفرعون حكم كل مصر؛ إذ وجدنا اسمه منقوشًا على صخور وادي مغارة في شبه جزيرة سينا. وتولى العرش بعده ملك يدعى «حابا» ثم الفرعون «نفركا»، ولا نعرف عنهما شيئًا. أما آخر ملوك هذه الأسرة فهو الفرعون «حو» ويدعى «حوني» أيضًا ومعناه «الضارب»، وقد أقام لنفسه هرمًا في دهشور في جنوب سقارة، وهو الحلقة الموصلة بين الهرم المدرج والهرم الكامل، وقد جاء ذكره في ورقة عثر عليها من عهد الدولة الوسطى تنص على أن «حوني» هذا هو السلف المباشر للفرعون «سنفرو» مؤسس الأسرة الرابعة.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).