أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2015
5543
التاريخ: 25-11-2015
10306
التاريخ: 26-09-2014
10891
التاريخ: 3-12-2015
4970
|
أصول الدين والإنذار والتبشير في الآيات 21 - 25
قال تعالى : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 25].
تعرف أصول الدين بأنها التوحيد، والنبوة، والمعاد، والعناصر المحورية المرتبطة بهذه الأركان. في الآيات المذكورة تطرق القرآن الكريم أولاً لذكر التوحيد، ومن ثم النبوة، وبعد ذلك المعاد؛ وإن كان المعاد هو ذات الرجوع إلى المبدا وهو - من وجه - مقدم على النبوة، إلا أنه في مقام الظهور الفعلي في الخارج فإنه سيظهر بعد النبوة؛ كما أن التعرف على الكثير من مسائله مرهون بوحي النبوة؛ لأن العقل وإن كان يدرك خطوط المعاد العامة، بيد أن التعرف على معظم أحداث جهنم الأليمة، وأمور الجنة العذبة هو رهن بإخبار الوحي. من هذا المنطلق، فبعد إثبات إعجاز القرآن من جهة، وإثبات رسالة النبي الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم)من جهة اخرى، يعرج الباري عز وجل على المعاد، ولامتزاج لطف الله وعنفه، وكذلك
قهر الحق وعطفه، فإنه يطرح التبشير والإنذار، ويقدم الوعد والوعيد متقارنين من خلال إظهار المعاناة في النار والالتذاذ في الجنة. ومن هنا، فإنه بعد الإنذار بالنار، التي وقودها الناس والحجارة، يأتي الدور إلى البشرى بالجنة.
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
|
|
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة
|
|
وفد العتبة العباسية يتفقد الاستعدادات الأمنيّة والخدميّة في طريق الحج البري
|