المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الدعاء.  
  
136   11:25 صباحاً   التاريخ: 2024-04-20
المؤلف : السيّد عامر الحلو.
الكتاب أو المصدر : أضواء على أدعية النبي الأعظم (ص) في أيّام شهر رمضان المبارك.
الجزء والصفحة : ص 10 ـ 12.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

الدعاء سلاح المؤمن الذي يرفعه في وجه الأزمات والمحن، يستمطر به شآبيب الرحمة الإلهيّة، حيث إنّ الله يحُبّ من عبده أن يدعوه ليستجيب له بقوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].
وقد فسّروا الدعاء:
1 ـ بطلب الحاجات من الله.
2 ـ ويرى الصوفيّة أنّ المراد بالدعاء هو: [فزع القلب إلى الله وشعوره بالحاجة إلى معونته والتجاؤه إليه] (1).
3 ـ والدعاء هو: (ثمرة التجربة)، إذ غني عن البيان أنّ البشر ما كانوا ليجتمعوا على الدعاء كأسلوب لقضاء الحاجات، وتحقيق الأهداف والأغراض إلا بعد أن ثبت لهم بالتجربة على مرّ العصور جدوى الدعاء وفائدته، فإنّ من خصائص الكائن الحي بصفة عامّة أن يكف عن أيّ نشاط لا يعود عليه بأيّ فائدة.
وقد أثبت علماء السلوك المعاصرون أنّ الحيوانات نفسها تكف عن أيّ نشاط لا تراه محقّقا لأهدافها، فمن المحال أن نتصوّر الإنسان يظل على مرّ العصور يرفع أكفّه بالضراعة إلى السماء مع أنّ ذلك لا يحقّق له أيّ منفعة.
والحق أنّ الدعاء كان دائما ذا جدوى وفائدة للإنسان في حالتَي الإجابة وعدم الإجابة، وفي حالة الاستجابة لا نحتاج بطبيعة الحال إلى شرح في جدواها، وأما الجدوى في عدم الاستجابة فقد كانت تتجلى في بحث الإنسان للأسباب التي حالت دون تحقيق الاستجابة، وأن ذلك قد يكون للذنوب والمعاصي التي يغرق فيها، فيعمل على إصلاح نفسه وشأنه قبل معاودة الدعاء مرة ثانية] (2).
وقد حثَّ القرآن الكريم على الدعاء فقال: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].
وحثَّ عليه النبي (صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم) حيث يقول: «ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة».
وحثَّ عليه الإمام أمير المؤمنين علي (عليه ‌السلام) ـ حيث يقول في وصيّته لولده الإمام الحسن (عليه ‌السلام) ـ «فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب نعمته واستمطرت شآبيب رحمته، فلا يقنطنّك إبطاء إجابته، فإنَّ العطية على قدر النيّة» (3).
وقال الإمام الصادق (عليه‌ السلام): «انَّ الدعاء يفل القضاء ولو أُبرم إبرامًا».

المؤمن والدعاء:
[انّ دعاء المؤمن الغريزي لله بأن يكون في عونه هو أمر طبيعي، ولكن يجب على المؤمن أن يعرف أنّ الأمور بأسبابها، والعلل بمعاليلها، فالمؤمن الذي لا يعرف سنن الله لا تطيعه تلك السنن مهما بكى لها واسترحم، كما فعل المصريّون فيما قابلوا حملة نابليون على مصر بقراءة صحيح البخاري لدفع آذاه، أو كما يفعل أحيانًا البعض فيما يحدث عطل في آلة ما أن يواجهوا الموضوع بالدعاء، يجب أن يعلموا أنّ ميكانيكيّة الدعاء تعمل في قطّاعها، فعالم الشهادة يواجه بالجهد وعالم الغيب يواجه بالدعاء](4).


__________________
(1) دائرة معارف القرن العشرين: 4 / 47
(2) الطاقة الإنسانيّة: 342.
(3) نهج البلاغة: 482.
(4) الطب محراب الإيمان: 2 / 25.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون المشترك مع مؤسَّسة الدليل للدراسات والبحوث
قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد من جامعة الكوفة