المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16365 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لماذا اختير الكلام ان يكون معجزا ؟  
  
156   12:03 صباحاً   التاريخ: 2024-04-20
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 278 - 280
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

لماذا اختير الكلام ان يكون معجزا ؟

إنّ خصوصيّة اختيار الكلام ليكون سـر إعجاز القرآن، يكمن في المقاربات الآتية:

         أ- أبلغ المعجزات أثراً في مقام التصديق والتسليم هو ما شابه منها أرقى فنون العصـر، وعجز أهل هذه الفنون وأربابها عن الإتيان بمثلها: رُوي أنّه سأل ابن السكّيت[1] الإمام عليّ بن موسى الرضا (عليه السلام)، فقال: لماذا بعث الله موسى بن عمران (عليه السلام) بالعصا واليد البيضاء وآلة السحر؟ وبعث عيسى بآلة الطبّ؟ وبعث محمداً (صلى الله عليه واله وسلم) بالكلام والخطب؟ فقال (عليه السلام): (إنّ الله لمّا بعث موسى (عليه السلام) كان الغالب على أهل عصـره السحر، فأتاهم من عند الله بما لم يكن في وسعهم مثله، وما أبطل به سحرهم، وأثبت به الحجّة عليهم. وإنّ الله بعث عيسى (عليه السلام) في وقت قد ظهرت فيه الزمانات[2]، واحتاج الناس إلى الطبّ، فأتاهم من عند الله بما لم يكن عندهم مثله، وبما أحيا لهم الموتى، وأبرأ الأكمه والأبرص بإذن الله، وأثبت به الحجّة عليهم. وإنّ الله بعث محمداً (صلى الله عليه واله وسلم) في وقت كان الغالب على أهل عصـره الخطب والكلام، فأتاهم من عند الله من مواعظه وحكمه، ما أبطل به قولهم، وأثبت به الحجّة عليهم)[3].

         ويُفهَم من هذه الرواية أنّ فلسفة تنوّع المعجزات واختيار إحداها لتكون معجزة لنبيّ من الأنبياء ( يدور مدار الخاصّيّة الغالبة على أهل عصـر مَن يُجري الله تعالى على يديه المعجزة، لتكون أبلغ في التأثير، وأظهر في التحدّي، وآكد في تصديق الدعوة.

         ب- إنّ دوام التصديق بالدين في كلّ زمان ومكان رهن باستمرار معجزته على اختلاف الزمان والمكان، فلمّا كانت رسالة القرآن رسالة عالميّة وخاتمة إلى يوم القيامة، فلا بدّ من أن تكون معجزة هذه الرسالة عالميّة وخالدة - أيضاً -، على اختلاف الزمان والمكان، ومن ثمَّ على اختلاف خصائص البيئات الاجتماعيّة الإنسانيّة. ولذا، كان الكلام، بما يشتمل عليه من خصائص لغويّة وصوتيّة ونظميّة ومعنايّة ومضمونيّة...، محلّاً للإعجاز.

         ج- تقدّم أنّ نوع العناية بالتحدّي في قوله تعالى: { فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ}[4]، هو بكون القرآن متضمّناً لما يختصّ علمه بالله تعالى ولا سبيل لغيره إليه. لذا كان القرآن من العلم المخصوص به تعالى.

 

 


[1] هو أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الدورقيّ الأهوازيّ الشيعيّ، أحد أئمّة اللغة والأدب، ذكره كثير من المؤرّخين وأثنوا عليه، وكان ثقةً جليلاً من عظماء الشيعة، ويُعدّ من خواصّ الإمامين التقيّين عليهما السلام وكان حامل لواء علم العربيّة والأدب والشعر واللغة والنحو، له تصانيف كثيرة مفيدة، منها: كتاب تهذيب الألفاظ، وكتاب إصلاح المنطق.

[2] الآفات الواردة على بعض الأعضاء، فتمنعها عن الحركة، كالفالج، واللقوة. ويطلق المزمن على مرض طال زمانه.

[3] الكليني: محمد بن يعقوب: الكافي 1: 24, كتاب العقل والجهل، ح20.

[4] سورة هود : 14.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة