- إنّهُ ذلكَ الصَّحابيُّ الوَفيُّ الذي وَفى بِما عاهدَ اللهَ عَليهِ.
- إنّهُ ذلكَ الذي أبلغَ إمامَنا الباقِرَ (عليهِ السَّلامُ) سَلامَ جَدِّهِ النَّبيِّ الأكرمِ (صلّى اللُه عليهِ وآلهِ).
- إنَّهُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرو الأنصاريُّ الخَزرَجيُّ.
- شَهِدَ جابِرٌ في صِباهُ بيعةَ العَقَبةِ الثانيةِ معَ أبيهِ، وشاركَ في ثماني عَشرَةَ غَزوَة.
- وُلِدَ في المدينةِ وتُوِفّيَ فِيها، وكانَ مِنْ فُقهائِها ومُحَدِّثِيها.
- كانَ (رَضِيَ اللهُ عَنهُ) مُنقَطِعاً إلى آلِ بيتِ النَّبيِّ (عَليهِمُ السَّلامُ).
- أكثرَ مِنْ رُوايَةِ فَضائلِ العِترَةِ الطاهِرَةِ المُطَهَّرَةِ.
- مِنَ الأحاديثِ التي وَقَعَ في سِلسِلَةِ سَنَدِها: حديثُ المنزِلَةِ، والثَّقَلينِ، والغَديرِ، واللَّوحِ.
- لم يَشهَدْ جابِرٌ واقِعَةَ الطَّفِّ، تلكَ الفاجِعَةُ العَظيمَةُ؛ لأنَّهُ كانَ كَفِيفاً، إلّا أنَّهُ كانَ أوَّلَ زائرٍ لشُهدائِها الأبرارِ (عليهُم سَلامُ اللهِ).
- كانَ ولاؤهُ للنَّبيِّ وآلهِ ثابتاً، وحُبُّهُ لَهُم خالصاً، فَرَضِيَ اللهُ عنهُ وأرضاهُ مِنْ وَفيٍّ ما أَوفاه.