بقلم : السيد ليث الموسوي
يسعى الجميع جاهدا للعمل على إثبات الذات أمام تحديات مهولة تحكمها الظروف والوسائط المحيطة
ومما لا شك فيه أن السعي في حد نفسه لا يحقق المراد مالم يرتكز على أدواته الموصلة ومن آثار تلك الأدوات حصول الكفاءات على استحقاقها
فإن أفرز الواقع خلاف ذلك، فلا بد من مراجعة شاملة للذات، وقراءة فاحصة لطرق وأدوات ترويجها، وصولا إلى تقويم السُبل غير المنتجة
ولتسويق المؤهلات والإمكانات الذاتية طرق ووسائل يجهل الكثير من الناس كنهها
تبدأ بإشهار المهارات والقدرات الفردية، من خلال استثمار جميع الفرص المتاحة سواء كانت عبر البيئة الواقعية أم الافتراضية
ولاتقف عند وضع الخطط والأفكار الناهضة، بل ضرورة التعدي إلى تنفيذها بطرق مميزة
وبالتالي الحرص على الحضور الدوري عند المنصات التي تحمل سمات وملامح الفرد المبدع
وبهذا ستُضاء فرص جمّة لكل كفاءة اتخذت لنفسها سبيلا ناجحا في الترويج عن ذاتها...