x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

مراتب اليقين والإيمان لأهل الآخرة

بقلم: الشيخ عبد الله الجوادي الأملي.

 

ينقسم الناس بالنسبة للآخرة إلى ثلاثة أصناف: فصنف منهم يؤثرون الحياة الدنيا على الاخرة ويشترونها بثمن باهض الا وهو تضييع السعادة الأبدية: { فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى } [النازعات: 37 - 39]. { أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ } [البقرة: 86]. هؤلاء هم ضيقوا الأفق ممن لم يشاهدوا ولم يختاوا غير الدنيا، والذين يأمر اله سبحانه رسوله الكريم (عليه السلام) بالإعراض عنهم: { فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ } [النجم: 29، 30] وصنف آخر من الناس يكونون تارة من أهل الدنيا، وتارة من أهل الآخرة: { خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا } [التوبة: 102]. كما أن صنفاً منهم بعزوفهم عن مظاهر الدنيا الخداعة فقد رجحوا الآخرة على الدنيا وانتخبوها: { الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ } [النساء: 74].

ولما كانت الآخرة تنقسم إلى ثلاثة أقسام: جهنم، والجنة، والرضوان: { وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ } [الحديد: 20] فإن لإيمان أهل الآخرة مراتب أيضأ: فيقين فريق منهم منحصر في نطاق الخوف من جهنم، ومبلغ سعيهم هو في كيفية الخلاص من لهيب نيرانها، وفريق آخر فاق هؤلاء، حيث إنهم يعتقدون بنعيم الجنة أيضاً، ولهذا فهم يسعون لنيله. اما الفريق الثالث، الذي هو ارفع من سابقيه، فإن يقينهم بالآخرة هو في إطار المقام المنيع للقاء الحق تعالى، ولا يتحدد في الخوف من جهنم، ولا في الشوق إلى الجنة.

إن انتفاع الفريق الثالث من القرآن هو أقصى ما يكون الانتفاع. وهؤلاء راضون عن الله، والله سبحانه وتعالى راض عنهم أيضا: { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [المجادلة: 22] . فالشخص الذي لا يرى في مر الشدائد حلاوة، وهو يحس بقسوتها وإيلامها، إلاً أنه يعض على الجراح ويصبر عليها، أو يرى في عدم نيل الرفاهية والحيوية مشقة وعذاباً، ولكنه يصبر على هذا العذاب، فمثل هذا الشخص لم يبلغ مقام الرضوان الرفيع، وإن جوهر ذاته ليس مرضياً عند الله قهراً. لذا فمقام الرضا الشامخ مخصص للفريق الثالث.

أبو ثمامة الصائديّ

عابس بن [أبي] شبيب الشاكريّ

مسلم بن عوسجة (رضوان الله عليه)

جَون بن حُوَي مولى أبي ذر الغِفاريّ (رضوان الله عليهما)

الثالث عشر من المحرّم الحرام (كرامة بني أسد)

سكينة (ع) توصل رسالة أبيها إلى شيعته

بُرَير بن خُضَير الهَمْداني

العبدُ الصالح وبابُ الحوائج (عليه السلام)

ما المقصود من قوله (عليه السلام) في دعاء الندبة: "أين الطالبُ بذحولِ الأنبياء وأبناء الأنبياء"؟

ما الفرق بين "حصب" و"حطب" في القرآن الكريم؟

الإصلاحُ له طريقٌ واحدٌ

ما معنى: "لا تجعلوني كقدح الراكب" الوارد في حديث النبي (صلى الله عليه وآله)؟

أحزانٌ سرمديّةٌ

الأول من المحرّم..

التجاهل

ابن سينا والرجل الكنّاس

1

المزيد