1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

القلق على مصير الابناء
content

معظم الآباء والأمهات ينتابهم شعور بالقلق على مصير أبنائهم، وهذا القلق قد يكون مصدره عقلائيا مبررا وقد يكون غير منطقي، وهو نابع من الهواجس والوساوس النفسانية.

حينما تشعر بأنك مقصر تجاه ابنائك فلهذا أنت قلق ومتخوف على مصيرهم، فهذا يعد مبررا لمحاسبة الذات ومعرفة حقيقة الحال.

يقول الإمام علي-عليه السلام-: (من قصر في العمل ابتلي بالهم)

وإذا كنت ترى بأنك غير مقصر، وإنك أب صالح وقائم بمسؤولياتك تجاه أبنائك، فإن هذا من الوسوسة والإغراق في تأنيب الضمير بدون مبرر!

توجه أمير المؤمنين الإمام علي-عليه السلام- يوما بنصيحة لأحد أصحابه قائلا:

(لا تجعلن أكثر شغلك بأهلك وولدك: فإن يكن أهلك وولدك أولياء الله، فإن الله لا يضيع أولياءه، وإن يكونوا أعداء الله، فما همك وشغلك بأعداء الله؟)

وهذه النصيحة من الإمام هي توجيه لمن يشعر بحالة من القلق غير المبرر مع كونه غير مقصر.

وتعيش بعض الأمهات حالة من الذعر النفسي الدائم، فهي خائفة وقلقة على مصير ابنها الصغير وعلى مصير ابنتها المتزوجة وعلى وضع ولدها الذي تخرج حديثا!

فهي مسلوبة الراحة والسكينة! وهذا الشعور غير منطقي، وعليها أن تلجأ الى الإيمان بقضاء الله وقدره، فما من أحد يموت إلا بعد إذن الله، وما من أحد يبقى بدون رزق، ولو أن أحدا فر من رزقه لتبعه كما تبعه الموت كما يقول الخبر، فالرزق والموت بيد الله تعالى فعلام القلق والخوف؟!

الإيمان هو الطريق الذي يجب على الآباء والأمهات أن يستعينوا به في تصحيح ما يخطر على بالـهم، وأن لا يكونوا فريسة الوساوس فيتعرضون الى الأمراض، وربما يفقدون عافيتهم تماما، فما عليكم إلا أن (تطرحوا عنكم واردات الهموم بعزائم الصبر وحسن اليقين) كما يقول الإمام علي صلوات الله عليه.

 

 

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

كيف تقتل زوجتك لتحصل على حياة سعيدة!؟

date2020-06-29

seen3118

main-img

الحماس وقود الانسان الهادف

date2020-04-24

seen1856

main-img

سلسلة ليس منا .. مراقبة النوايا في الخلوات

date2020-07-19

seen3895

main-img

تخلص من ( خمسين بالمئة) 50% من القلق في العمل

date2020-05-04

seen2181

main-img

نصائح للحفاظ على الصحة

date2022-08-31

seen2355

main-img

كيف يمكن تحقيق التواصل العائلي؟

date2023-03-20

seen2498

main-img

كيـف تـكون جلستك مثمرة مع الاصدقاء

date2020-04-07

seen2044

main-img

وعاشروهن بالمعروف

date2022-11-04

seen2230

main-img

الغيبة جهد العاجز

date2024-07-19

seen3802

main-img

كيف تمرن عقلك ليلحظ اللون الرمادي؟!

date2020-11-30

seen3821

main-img

متى يكون فرط حركة الطفل مشكلة يجب معالجتها؟

date2021-01-14

seen4553

main-img

اثر النزاع والشجار على الحياة الزوجية

date2021-07-12

seen2807

main-img

اسلوب المعاتبة بين الافراط والتفريط

date2022-09-26

seen2190

main-img

القناعة كنز

date2022-07-12

seen2471

main-img

انظر لفاقد النعمة التي حباك الله بها

date2020-05-02

seen2213

main-img

الغيرة من ارفع خلق الرجولة

date2020-04-20

seen2575