1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

ما الفرق بين تدليل الطفل ومراعاته؟
content

يصعب أحيانا على بعض الآباء والأمهات التمييز ما بين تدليل الطفل وإعطائه الرعاية والاهتمام الكافيين، فمتى يصح أن نصف ما قاما به دلالا أو كونه رعاية واهتماما؟

تذهب بعض الدراسات الى أن الدلال يتولد نتيجة لوجود مبررات يعتمدها الآباء في تدليل الطفل الى درجة أنهم لا يتخذون أي إجراء تربوي يتناسب مع الحالة.

تذكر عدة مبررات كأسباب يتمسك بها الأب والأم في تدليل ابنهم ويعاملانه بلطف زائد، ويغضان الطرف عن محاسبته وحمله على الالتزام: -

منها؛ لأنه مريض، أو لأنه لايزال صغيرا، أو لأنه الوحيد عندهم، أو لأنه وحيد بين أخواته البنات، أو لأنها بنت وحيدة مع أخوتها الذكور، أو لأنه الأصغر بين أخوانه (آخر العنقود) أو بالعكس لأنه الأكبر من بينهم، أو لأن الأب مثلا لا يريد أن يكرر ما وقع عليه من قسوة بسبب أحد والديه، أو لكون الطفل يتيما، أو محاولة للتعويض عما عاناه الأب أو الأم في صغرهما..

فهذه مجمل المبررات: وهي وإن كان بعضها منطقيا إلا أنها قد تدفع بالأبوين نحو التساهل والتنازل عن الضبط والتوجيه.

بينما (المراعاة) هي المبادرة الى تلبية حاجة يطلبها الطفل بلسان مقاله أو لسان حاله، وإن ترك الاستجابة قد يودي به إلى الإضرار وحرمانه من حقه الطبيعي، فمن الآثار السلبية لحرمان الطفل من الرعاية والاهتمام:

أولا: يلجأ الطفل الى المشاكسة ومعاملة أخوانه والآخرين بقسوة وعنف.

ثانيا: تكون نظراته غريبة، وكأنه يبحث عن شيء ما يفقده.

ثالثا: يتعلق بكل شخص يشعر بأنه ظريف ولطيف معه حتى وإن كان من الغرباء.

رابعا: يلجأ الى العبث والإفساد متى ما اختلى بنفسه.

أما الآثار السلبية التي تترتب على الدلال الزائد فكثيرة، ومن أهمها: -

أولا: التواكل والاعتماد على الغير، فيعتمد على أمه ثم على أسرته، ثم على الآخرين في معظم شؤونه الحياتية.

ثانيا: يتهرب من المسؤوليات لعدم قدرته على إدارة المواقف التي تتطلب تحمل مسؤولية، فيهرب من المدرسة ويفر من تكوين صداقات وعلاقات مع الغرباء، وربما يفشل في أي مهمة اجتماعية توكل إليه.

ثالثا: الأنانية وحب التسلط والتملك، فأحيانا يتشبث بشيء يجده أو يراه ويتخاصم مع كل من يمنعه.

رابعا: ضعف نفسه يجعله غير مؤهل في اتخاذ القرارات، ويسخط على كل من يقرر عنه هربا من تبعات القرار.

خامسا: الفوضى واللانظام؛ لأنه لم يعتد الانضباط على النظام.

سادسا: الملل والمزاجية وتقلبه في قراراته واختياراته مما يوقعه في مشاكل مع الآخرين.

سابعا: العناد وعدم الاكتراث بأي أوامر توجه له، فهو اعتاد على أن يكون آمرا ناهيا.

إذن ففرق بين الرعاية التي هي تنطلق من الحاجات الطبيعية وبين الإفراط في الرعاية والاهتمام الى درجة ترك محاسبة الطفل وضبطه بموازين التربية الصحيحة.

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

ستة اشياء تسبب ضعف التركيز

date2020-10-30

seen2717

main-img

كيف تكون علاقتك مع حماتك – ام زوجك – صافية ومستقرة؟

date2021-04-27

seen3644

main-img

ماذا يعني حسن الجوار؟

date2022-05-22

seen2788

main-img

هل صادف وان التقيت بهماز لماز ؟

date2020-04-22

seen2085

main-img

سلسلة ليس منا .. خمس ضوابط اخلاقية

date2020-07-14

seen3112

main-img

من آثار التقوى على الانسان في الحياة الدنيا

date2022-08-31

seen2119

main-img

اثر النزاع والشجار على الحياة الزوجية

date2021-07-12

seen2582

main-img

اولى خطوات التغيير الناجح

date2020-04-09

seen2741

main-img

الاسرة مجتمع مصغر؟

date2021-07-24

seen3052

main-img

حسن ادارة الوقت واستثماره

date2022-12-05

seen2242

main-img

احذروا تمييز الذكور عن الاناث

date2022-02-26

seen2297

main-img

الكتب بساتين العلماء

date2022-06-06

seen3535

main-img

الهداية العظمى

date2022-09-30

seen2019

main-img

كيف تبني الثقة في اولادك؟

date2022-07-27

seen2312

main-img

من طرائق اصلاح الاطفال - الاجراءات السلبية

date2024-01-31

seen3192

main-img

المروءة خلق الكرام

date2022-11-04

seen1975