1
القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

مسألَةُ إصلاحِ وترميمِ أخلاقِ الطِّفلِ تصحبُها مشاكلُ ومصاعبُ، وفي مواردَ عَديدَةٍ بالإمكانِ الاستفادةُ مِنْ عَناصرِ الدَّعمِ والتَّشجيعِ لهذا الغَرَضِ. وفي هذا المضمارِ يُمكِنُنا الاستفادَةُ مِنَ الأمورِ التاليةِ:
أولًا: إيجادُ وَعيٍ لَدَى الطّفلِ بشَكلٍ يُمكِنُ إفهامُهُ بأنَّ منزلتَهُ وشأنَهُ أعلى وأكبرَ مِنْ أنْ يقترِفَ بعضَ المفاسِدِ ويتلَوَّثَ بِها.
ثانيًا: المحبّةُ والمُلاطَفَةُ، ولَها وجوهٌ عِدَّةٌ مِنها اللّغةُ اللطيفةُ والمُلاطَفةُ المصحُوبَةُ بالقُبلَةِ معَ ضَمِّ الطّفلِ إلى الصّدرِ. كُلُّ ذلكَ يخلقُ دَافِعًا لَدَى الطّفلِ للرجوعِ إلى الطريقِ السَّويِّ في حَياتِهِ.
ثالثًا: السياسَةُ والمُداراةُ مِنَ العَوامِلِ المُهِمّةِ لإصلاحِ الأخلاقِ السيّئةِ للطّفلِ.
رابعًا: الاستفادَةُ مِنْ صِفَةِ الحياءِ التي يتَّصِفُ بِها الطفلُ، وبالأخَصِّ الحياءِ مِنَ الشَّخصِ الذي لَهُ عَلاقَةٌ بهِ، فإنَّ هذا العامِلَ لَهُ أثرٌ بالغٌ على إصلاحِ أخلاقِ الطّفلِ.
خامسًا: المُزاحُ والمُلاطَفَةُ مَعَهُ يُدخِلُ السُّرورَ على قَلبِ الطّفلِ، وتَعلُو وَجهَهُ الابتسامَةُ والسُّرورُ، هذا الأمرُ يجعلُ مِنَ الطّفلِ مُهَيّئاً لتَركِ العَمَلِ القَبيحِ.
سادسًا: تَشجيعُ وتَحسينُ الأخلاقِ والسُّلوكِ المُناسِبِ للطّفلِ يجعَلُهُ يترُكُ الأخلاقَ السيّئةَ.
سابعًا: اللّطفُ والرِّفقُ في التَّعامُلِ بشَكلٍ يُشعِرُ الطِّفلَ بالمَحَبَّةِ لَهُ أثَرٌ فعَّالٌ على تغييرِ الطّفلِ لأخلاقِهِ غيرِ المَقبولَةِ.