1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

انطلق نحو هدفك... لا تقل انا معاق
content

يستولي الأسى على كثير من ذوي الاحتياجات الخاصة ( المعاقين ) وهذا أمر طبيعي فمن حرم من نعمة ما سيشعر بالحزن ويتمنى لو أنه كان سويا كغيره ولكن الرضا بهذا اللون من التفكير المحبط والعيش في سجن اليأس والاعتراض على قضاء الله وقدره سيحرم الإنسان من مواصلة الطريق نحو النجاح وربما يناله الإثم بسبب ذلك ،

( لاتضع الإستسلام أحد خياراتك  أبدا... :  هكذا انطلقت  فتاة مقعدة فقدت ساقيها بسبب حادث سيارة سبب لها أضرارا جسدية بالغة ، وبالتالي لم تستطع مواصلة طريقها كزوجة ، فلم تقبع في زاوية لتندب حضها وتبكي – نعم  ، هي قد حزنت وبكت – ولكنها قررت أن تحذف ( الاستسلام ) من قائمة الواقع ، وأن تتجه نحو رسم حياة مختلفة تماما وإن كانت تسير على كرسي متحرك ، فكانت البداية هي الرسم فعلقت لوحاتها على جدران المستشفى ليرى الآخرون في لوحاتها جمالا جاذبا  ولكنهم لم يروا ذلك الأسى الذي يختفي خلف ريشتها ، ثم عملت كمذيعة في التلفاز لتنفتح على العالم من خلال نافذة الإعلام ،  ولكي تستشعر كيانها الأنثوي ولا تنس رسالة الأمومة في الحياة قررت أن تكون أما فاختصرت الطريق نحو  تبني طفل لتربيه ، كما أنها لم تتوقف بل دخلت في كثير من المجالات النسوية التنموية والنشاطات الإنسانية والحقوقية فصارت سفيرة النوايا الحسنة ومدافعة عن حقوق المرأة والطفل، كما وشاركت في العديد من المؤتمرات والمناسبات العامة كمتحدثة حماسية ، وكان لخطاباتها الأثر الملهم للعديد من متحدي الإعاقة عبر العالم ، لتترك آثارها على الميدان كأي إنسان ناجح ، وتضع بصمة أمل لكل من يرى الأمل قد غاب من أفق حياته لأنه معاق بل هي صورة مشرقة للإنسانية جمعاء ، إنها الباكستانية : منيبة مزاري

ـــ فإن كل تغيير يبدأ من داخلك

ـــ ما عليك إلا أن تتحدى ما صنعوه بداخلك من إنك عاجز أو لا تستطيع

،،، تحرر من مخاوفك .،

ـــ إختر البدائل ولا تتوقف وتبرر بأنك لا تملك ما يمتلكه الآخرون

ــــ عش الحياة بواقعية وتقبل نفسك كما أنت و لا تكن مثاليا

ــــ كما و لا تنهي عمرك مضحيا بلا ثمرة  إلا بعد أن تكون جزءا من لوحة فيها العظماء ...

فـ" أنت البطل الوحيد في قصة حياتك، والأبطال لا يستسلمون أبدا "

 

 

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

زوجتي عنيدة.. ماذا افعل؟

date2021-06-16

seen4286

main-img

هل تنتظر من احد كلمة: شكرا؟

date2020-09-01

seen3473

main-img

هل يمكن ان يعتبر الطفل كاذبا؟

date2020-11-15

seen4308

main-img

كيف نعبد طريقنا الى النجاح؟

date2022-11-04

seen2309

main-img

سبع طرائق تساعدك على التعامل مع ابنك المراهق

date2020-05-29

seen3806

main-img

عوامل تفاقم العناد عند الاطفال

date2023-10-24

seen2366

main-img

حطم القلق بالحقائق

date2020-05-02

seen2575

main-img

اربع طرائق لاصلاح انحراف الشباب

date2023-03-06

seen2711

main-img

طفلك ما بين اصدقاء الواقع والعالم الرقمي

date2021-10-31

seen3438

main-img

السعي في طلب الرزق الحلال

date2023-05-11

seen2173

main-img

كيف تكسب الثقة في مواقف الحياة؟

date2020-08-29

seen2676

main-img

تربية الاولاد على الاسلام والاخلاق

date2025-08-06

seen2646

main-img

كيف تستفيد من مطالعة كتب التفسير؟

date2020-07-08

seen4490

main-img

كيف تتجاوز المواقف المحرجة .. الحلقة الثانية

date2020-04-24

seen2981

main-img

الاحباط يلتهم مشاعرك الايجابية

date2020-04-20

seen1829

main-img

الظلم مفتاح الهلاك

date2020-05-21

seen3943