الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل الطبيعية المؤثرة في الجذب السياحي - مظاهر السطح
المؤلف:
فوزي سعيد الجدبة
المصدر:
الخطة التدريسية لمساق الجغرافيا السياحة
الجزء والصفحة:
ص 15
2-10-2019
5517
تتباين مظاهر السطح المؤثرة في صناعة السياحة بشكل كبير تبعا لخصائصها وهي تضم المرتفعات الجبلية والخوانق والأودية والهضاب والجزر .وتعتبر الجبال التي تشكل 10% من مساحة اليابسة من أهم مناطق الجذب السياحي لارتباطها عادة بظواهر أخرى متنوعة مثل الأشكال النباتية الطبيعية وأنماط الحياة الحيوانية الفطرية والمياه الجارية عليها والهواء النقي وطبيعة أشعة الشمس الساقطة عليها وتأثيرها الصحي المنعش لبعدها عن مصادر التلوث . فنجد أن الجبال في العروض المعتدلة أو الباردة تستغل في الشتاء لممارسة التزلج على الجليد وهي الأكثر شيوعا في العالم وفي الصيف تستغل من أجل الاستجمام لتوافر الهواء النقي والهدوء.
ويمثل ذلك في المرتفعات الألب الأوربية وخاصة في سويسرا أو إيطاليا والنمسا وألمانيا . ونطاق روكي في الولايات المتحدة وكندا. أما المرتفعات المناطق الحارة فتتميز باعتدال درجات الحرارة بها وقد استغلت هذه الجبال للاصطياف كما في لبنان والجزائر وتركيا وأفريقيا وجنوب المكسيك بل إن بعض الحكومات في هذه المناطق تتخذ من تلك المرتفعات مقرات لها للراحة مثل مدينة الطائف في السعودية . ومدينة باجو في الفلبين. ونتيجة لزيادة الاهتمام بالمرتفعات كمناطق سياحية نجد أن كثير من الحكومات وجهت أنظارها إلى تلك الأماكن من خلال مد الطرق المرصوفة فيها والذي أدى إلى تغيير ملامح الجبل الطبيعية وزاد من التلوث عليه .
بالإضافة إلى تحويل الإنسان لكثير من المرتفعات إلى مدرجات ليحل محلها زراعة وهذا أدى إلى هروب كثير من الحيوانات البرية إلى النطاق الخلفي من الجبل والذي تتسم بالفقر بل أن بعض الحكومات الأمريكية استغلت بعض جبالها لنحت عليه رؤوس أربعة من رؤساء الولايات المتحدة – وهم جورج واشثنوت – جيفرسون ورزفلت ، ابراهام لينكولن ، وذلك لتشجيع السياح وتذكيرهم بالرؤساء القدامى. وتتسم بعض المرتفعات بوجود خوانق ضيقة كونتها بعض الأنهار مكونة منطقة ذات جمال خلاب مثل الأخدود العظيم Grand canyon الذي شكله نهر كلورا دو في ولاية أريزونا الأمريكية ويبلغ عمقه حوالي ميل وطوله 2.7ميل المناخ: ميل وهو يشكل منطقة جذب سياحي كبير تستهوي العديد من السياح.