1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : البلاغة : البديع :

مراعاة النظير

المؤلف:  أحمد الهاشمي

المصدر:  جواهر البلاغة

الجزء والصفحة:  ص304

26-03-2015

14019

مراعاة النظير(1): هي الجمع بين أمرين، أو أمور متناسبة، لا على جهة التضاد، وذلك إما بين اثنين - نحو قوله تعالى (وهو السميع البصير) وأما بين أكثر - نحو قوله تعالى (أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم)

ويلحق بمراعاة النظير، ما بني على المناسبة في «المعنى» بين طرفي الكلام يعني: أن يختم الكلام بما يناسب أوله في المعنى، نحو قوله تعالى (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) ، فان «اللطيف» يناسب عدم إدراك الأبصار له، و «الخبير» يناسب إدراكه سبحانه وتعالى للأبصار، وما بني على المناسبة في «اللفظ» باعتبار معنى له غير المعنى المقصود في العبارة، نحو قوله تعالى (الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان) فإن المراد «بالنجم» هنا النبات، فلا يناسب «الشمس» و «القمر» ولكن لفظه يناسبهما،
_________

(1) وتسمى: بالتناسب، والتوافق، والائتلاف.

باعتبار دلالته على الكواكب.
وهذا يقال له «إيهام التناسب» كقوله:
كأنّ الثريا عُلقت في جبينها وفي نحرها الشِّعري وفي خدّها القمر
والطل في سلك الغصون كلؤلؤءٍ رطب يصافحه النسيم فيسقط
والطير يقرا والغدير صحيفة والريح تكتب والغمام ينقط         

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي