الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

0

تنويه

تمت اضافة الميزات التالية

1

الوضع الليلي جربه الآن

2

انماط الصفحة الرئيسية

النمط الاول

النمط الثاني

يمكنك تغيير الاعدادات مستقبلاً من خلال الايقونة على يسار الشاشة

EN
EN

الرئيسية

الأخبار

صور

فيديو

صوت

أقلام

مفتاح

رشفات

مشكاة

منشور

اضاءات

ثقف

قصص

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

ذكر المسند أو حذفه

المؤلف:  أحمد الهاشمي

المصدر:  جواهر البلاغة

الجزء والصفحة:  ص132-124

26-03-2015

7589

يُذكر المُسند للأغراض التي سبقت في ذكر المسند اليه- وذلك

(1) ككون ذكره هو الأصل ولا مُقتضى للعُدول عنه
نحو العلم خيرٌ من المال
(2) وكضعف التّعويل على دلالة القرينة - نحو حالي مستقيم ورزقي ميسور «إذ لو حُذف ميسور - لا يدلُّ عليه المذكور»
(3) وكضعف تنبه السّامع، نحو (أصلُها ثابتٌ وفرعُها ثابتٌ) (إذ لو حُذف (ثابت) رُبما لا يتنبَّه السامع لضعف فهمه)
(4) وكالرَّد على المخاطب - نحو (قل يُحييها الذي أنشأها أوّل مرَّة) جواباً لقوله تعالى (من يُحيي العظام وهي رميمٌ) ؟ ؟
وكافادة أنه «فعلٌ» فيفيد التجدد والحدوث، ومقيَّداً بأحد الأزمنة الثلاثة بطريق الاختصار أو كإفادة أنه «اسم» فيفيد الثبوتَ مطلقاً، نحو (يُخادعون الله وهو خادعهم) ، فإن (يخادعون) تفيد التجدد مرَّة بعد أخرى، مقيداً بالزمان من غير افتقار إلى قرينة تدل عليه - كذكر (الآن - أو الغد) .
وقوله (وهو خادعهم) - تفيد الثّبوت مطلقاً من غير نظر إلى زمان.

ويُحذف المسند: لأغراض كثيرة.
(1) منها - إذا دلت عليه «قرينة» وتعلّق بتركه غرض ممّا مرَ في حذف المسند اليه.
والقرينة «أ» إمّا مذكورة - كقوله تعالى (ولئن سألتهم من خَلَق السَّموات وَالأرض ليقُولُنَّ الله) أي: خلقهنَّ الله.
«ب» وإمَّا مقدّرة - كقوله تعالى (يُسِّبحُ لهُ فيها بالغدوّ والآصالِ رجالٌ) أي: يسبحهُ رجالٌ - كأنَّه قيل: من يُسبِّحُه؟
(2) ومنها الاحتراز عن العبث - نحو (إن الله برىءٌ من المشركين ورسولُه - أي: ورسوله برىءٌ منهم أيضاً.

فلو ذكر هذا المحذوف لكان ذكره عبثاً لعدم الحاجة اليه
(3) ومنها ضيق المقام عن إطالة الكلام: كقول الشاعر:
نحنُ بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأيُ مختلف
«أي: نحن بما عندنا راضُون - فحذف لضيق المقام»
(4) ومنها اتّباع ومجاراة ما جاء في استعمالاتهم (الواردة عن العرب) نحو: لولا أنتم لكنا مؤمنين)
«أي: لولا أنتم موجودون» وقولهم في المثل «رمية من غير رامٍ» (أي هذه رمية)

 

EN