x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

اصحاب الاجماع

الشهادة للراوي ضمن جماعة

مشايخ الاجازة

مشايخ الثقات

الوكالة - كثرة الرواية - مصاحبة المعصوم

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الشيخ أسد الله بن الحاج إسماعيل التستري الكاظمي.

المؤلف:  السيد حسن الأمين

المصدر:  مستدركات أعيان الشيعة

الجزء والصفحة:  ج 3 - ص 283

28-9-2020

2556

الشيخ أسد الله بن الحاج إسماعيل التستري الكاظمي.
توفي سنة 1234 وقد ارخ وفاته السيد باقر بن السيد إبراهيم الكاظمي بقوله من قصيدة:
ومذ حل أقصى السوء قلت مؤرخا * بكت أسد الله التقي المساجد 1234

وقوله حل أقصى السوء إشارة إلى نقصان التاريخ واحدا ويتم بإضافة آخر لفظ السوء وهو الهمزة اليه وما في روضات الجنات وتبعه غيره من أنه توفي سنة 1220 اشتباه في نجوم السماء ان وفاته حدود 1260 وهو حدس وتخمين والصواب ما مر ودفن في النجف الأشرف.
من مشاهير علماء عصر الآقا البهبهاني وبحر العلوم الطباطبائي كان عالما محققا مدققا متقنا متتبعا ماهرا في الأصول والفقه وهو أول من كشف القناع عن عدم حجية الاجماع المنقول بخبر الواحد وصنف في ذلك رسالة اشتهرت وتلقاها العلماء بالقبول وكان العلماء إلى ذلك العصر يعاملون الاجماع المنقول معاملة الخبر فيعارضون به الأخبار الصحيحة وكلمات أهل ذلك العصر مشحونة بذلك خصوصا الرياض ومن عباراتهم المشهورة قولهم عند الاستدلال للأصل بل الأصول وللاجماع المنقول فبين هو خطا هذا القول وزيفه بأجلى بيان وأوضح حجة وتبعه العلماء بعده وكان شيخنا المحقق الشيخ محمد طه نجف إذا ذكر أحد الاجماع المنقول يقول له ما معناه: لم يبق إجماع منقول بعد عصر الشيخ أسد الله.

وفي روضات الجنات: كان عالما فاضلا متتبعا من أهل التحقيق والفهم والمهارة في الفقه والأصول انتهى وعن إجازة السيد عبد الله بن السيد محمد رضا الحسيني الجزائري للسيد كاظم الرشتي أنه قال في حقه: الفاضل العلامة والعالم الفهامة جامع طريق التحقيق ومالك أزمة الفضل بالنظر الدقيق ومهذب وسائل الدين الوثيق ومقرب مقاصد الشريعة من كل طريق عميق المولى الأولى الأواه الشيخ أسد الله دام فضله وعلاه انتهى.
وقال الميرزا القمي في اجازته له: اما بعد فقد استجازني العالم العامل الفاضل الكامل الصالح الفالح الصفي التقي النقي الزكي الذكي الألمعي اللوذعي المخصوص من ربه بالفطنة الوقادة والقريحة النقادة والمحظوظ من منعمه بالسجيات الحسنة والملكات المستحسنة صاحب الذهن السليم والطبع المستقيم الأخ في الله المبتغي لمرضاة الله المولى أسد الله بن المولى الأولى العالم الصالح الورع التقي الحاج إسماعيل التستري فوجدته أفاض الله عليه بره ونواله وكثر في الفرقة الناجية أمثاله حقيقا بذلك واهلا بل حسبت ذلك في جنب ما يستحق لاطراء المحامد سهلا إلى آخر الإجازة.

ثم قال: وكتبه بيمناه الوازرة أقل العباد عملا وأكثرهم رجاء واملا الفقير إلى الله الغني الدائم ابن الحسن الجيلاني أبو القاسم نزيل دار الايمان قم صانها الله عن التلاطم حين إقامتي في المشهد المقدس الغروي على مشرفه السلام في أثناء مسافرتي إلى بيت الله الحرام ختم الله سفرنا بالخير والعافية ورزقنا النجاح والفلاح والنعم السابغة الوافية في يوم الاثنين السابع عشر من الشهر الأصب رجب المرجب من شهور سنة ألف ومائتين واثنتي عشرة من مهاجرة سيد البشر على مهاجرها سلامنا إلى أن نموت ونحشر والحمد لله رب العالمين انتهى.
وقال الشيخ جعفر النجفي في إجازته له: أما بعد فلما كان من النعم التي ساقها الله إلي وتلطف بها من غير استحقاق علي توفيقي لتربية قرة عيني ومهجة فؤادي والأعز علي من جميع أحبائي والأودي ومن أفديه بطارفي وتلادي معدوم النظير والمثيل آقا أسد الله نجل مولانا العالم العامل الحاج إسماعيل فإنه سلمه الله قد قرأ علي جملة من المصنفات وطائفة من العلوم النقليات فرأيت ذهنه كشعلة مقباس وفكره لا يصل اليه فحول الناس وكانت ساعته بشهر وشهره بدهر فما كمل سنه من السنين كمال الخمسة والعشرين حتى وصل إلى رتبة الفقهاء والمجتهدين فلو الإجازة في الفتوى مأثورة لاجزت له الفتيا بعد ان يبذل وسعه في الأدلة ومقدوره ولما جرت عادة المشايخ والأكابر الماضين على إجازة من اعتمدوا على علمه وورعه من التلامذة المؤمنين وكان بحمد الله جامعا للصفتين حائزا للشرفين والفضيلتين أجزت له ان يروي عني ويسند إلى ما رويته إجازة إلى آخر الإجازة.
وقال السيد محمد مهدي الاصفهاني الشهرستاني الكربلائي في اجازته له: وبعد فلما أراد العالم النبيل والفاضل الجليل الحسيب النسيب الأديب الأريب الحبيب لكل لبيب الفائز بالمعلى والرقيب من قداح السعادة مضافا إلى ما عليه من النبالة والنجابة الأخ في الله المولى أسد الله بن المرحوم المنتقل إلى جوار ربه الجليل المولى إسماعيل أطال الله بقاءه واقام في معارج العز ارتقاءه ان يتأسى بسلفنا الصالحين وينتظم في سمط رواة اخبار الأئمة الطاهرين وكان دام مجده وعزه معروفا بالتحلي بفضيلتي العلم والعمل موصوفا بالتجنب عن مواقع الخطل والزلل منعوتا بضروب من الفواضل والفضائل مخصوصا من الله بصنوف المزايا بين الاقران والأماثل بالغا جهده في التخلق باخلاق... صارفا جده في صرف الهمة عما سواه وكان لذلك اهلا فكانت اجابته لمسؤوله فرضا لا نفلا فاستجازني فأجزت له أن يروي عني وعن مشيختي كلما صحت روايته وساغت لي اجازته إلى آخر الإجازة. ثم قال:
وقد شرطت عليه دام عزه وعلاه ان يتمسك بذيل الاحتياط والتقوى كما اشترط علي مشائخي رضوان الله عليهم وألتمس منه ان لا ينساني من الدعاء في الخلوات خصوصا في مظان الإجابات وادبار الصلوات في حياتي وبعد الممات وكتب بيمناه الداثرة أحوج المربوبين إلى رحمة ربه الواسعة محمد الملقب بالمهدي الاصفهاني الشهرستاني مولدا والكربلائي مسكنا ومدفنا إن شاء الله تعالى وحرر ذلك آخر شهر جمادى الآخرة في بلدة كربلاء على مشرفها آلاف التحية والثناء. هكذا التاريخ ناقص في الأصل المنقول عنه.

وقال السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض في اجازته له: انه استجاز مني العالم العامل والفاضل الكامل ذو الطبع الوقاد والذهن النقاد مجمع المناقب والكمالات الفاخرة جامع علوم الدنيا والآخرة مفخر العلماء العاملين ومرجع الفضلاء الكاملين يتيمة عقد الفتوة وجوهرة قلادة المروة صدر خريدة الأفاضل الاعلام وبيت قصيدة الأماثل الكرام قناص أوابد الدقائق بفطنته الوقادة ورباط شوارد اللطائف ببصيرته النقادة الأعز الاجل الأواه ولدنا الأكرم المولى أسد الله نجل المولى الورع الجليل كهف الحاج والمعتمرين الحاج إسماعيل أيده الله بألطافه الخفية وحرسه بعين عنايته الصمدية ولما كان أيده الله اهلا لذلك وحريا بما هنالك سارعت إلى اجابته وبادرت إلى انجاح طلبته فأجزت له دام فضله ان يروي عني ما صح لدي روايته ووضح علي اجازته من كتب علمائنا الكرام وفضلائنا الفخام إلى آخر الإجازة. وفي آخرها وأوصيه دام مجده ان لا ينساني من صالح الدعوات في جميع الأوقات ومظان الإجابات وأعقاب الصلوات وان كان ذلك مما لا ينبغي ان يلقى اليه الا انه جرى السلف الصالح عليه وفقنا الله وإياه للتقوى ورزقنا جميعا سعادة الآخرة والأولى انه رؤوف رحيم عطوف كريم تحريرا في شهر ذي الحجة الحرام سنة 1211.
وقال الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي في اجازته له: اما بعد فمن سمحات الزمان وغفلات الدهر الخوان ان قضى لي بالاجتماع بالعالم الاجل والعامل البدل حسن السيرة وصافي السيرة ذي الفكر النقاد والفهم الوقاد معتدل السمت والاقتصاد مستقيم الطبع والسداد المنفرد بالكمال عن الأمثال والأنداد أعني المحترم الأواه آقا أسد الله نجل الجليل النبيل الحاج إسماعيل سلك الله به سبيل الرشاد ووفقه للصواب في مسالك المبدء والمعاد للتبصرة والارشاد و هداية العباد انه كريم جواد فعرض علي بعض تصنيفاته فرأيت تأليفا رشيقا وتحقيقا دقيقا يجري فيه المثل بلا مراء بان يقال كل الصيد في جوف الفراء فاستجازني أدام الله إمداده وزاد معونته واسعاده. كما جرت عليه عادة العلماء الأخيار ومضت عليه طريقة الحكماء الأبرار ومن كل خلف منهم عن سلف في مضامير المجد والشرف من انحاء التحمل في تلقي العلوم والاخبار وتحمل أعباء الآثار والاسرار تيمنا باقتفاء آثارهم واقتداء طريقتهم ومنارهم نسجا على ذلك المنوال وصونا لتلك المعالم والآثار بالاسناد عن الارسال وضبطا لها بالاعتناء عن الاهمال فتشرفت بدعوته وسارعت إلى إجابته لكونه اهلا لذلك بل فوق ذلك لأنه إنما هو أهل لان يجيز فيكون طلب مثله أحق بالتنجيز فأجزت له أدام الله إقباله وزاد إفضاله ان يروي عني جميع مقروءاتي ومسموعاتي الخ.
وكتب العبد المسكين أحمد بن زين الدين بن إبراهيم في سنة تسع وعشرين ومائتين وألف من الهجرة النبوية على مهاجرها أفضل الصلاة والسلام حامدا مصليا مستغفرا.

أحواله :

كان شديد الاحتياط في الفتاوى شديد الاجتهاد في تحصيل العلم والمواظبة على التاليف والتصنيف نقل عنه انه اضطجع بمرقده مدة اثنتي عشرة سنة يسهر الليل أكثره فإذا غلبه النعاس نام غرارا في مكانه وذلك لاشتغاله بالتأليف. كان أبوه من أهل العلم والصلاح كما ذكرناه في ترجمته واصلهم من شوشتر ولا اعلم أول من جاء منهم إلى العراق هل هو أبوه أو أحد أجداده. وفي روضات الجنات ان السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض كان يقول بعدم عدالته ويشنع عليه وينكر فضله ومنزلته مع تلمذه الكثير عنده أي تلمذ المترجم عند صاحب الرياض كما مر لكثرة تشنيعه على أستاذه الآقا البهبهاني بحيث صار هذا الامر العظيم سببا لخروجه من كربلاء وتوطنه بلد الكاظمين ع وبقائه فيها طول حياته قال كما ذكره لنا السيد صدر الدين العاملي دام ظله العالي وقال لنا أيضا من بعد هذه الحكاية ان الشيخ أسد الله لما تنبه لتفريطه في حق أستاذه المذكور ورجع إلى الحائر نزل في داري فاتى إلى زيارته السيد علي صاحب الرياض في أول يوم وروده وكان الشيخ أسد الله يقول كنت رأيت في منامي كان رجلا عظيما أو ملكا يقول لي اسمك يخرج من قوله تعالى هذه ناقة الله لكم آية قال السيد صدر الدين وانا لما حسبتها في بعض أسفاري وانا مخلى الطبع وجدت ناقة الله لكم آية تاريخا لمولد أستاذه الآقا محمد باقر ثم قال فكأنه لم يتحقق زكن من رآه في نومه ان الآية فيمن جعلت انتهى يعني ان الآية باعتبار مطابقة حروفها بحساب الجمل لتاريخ مولد البهبهاني يظن أنه هو المراد في كلام من رآه في نومه وباعتبار أنه قال للشيخ أسد الله اسمك يخرج من هذه الآية يظن أنه هو المراد. ولسنا نطمئن إلى مثل هذه الأنقال في حق هذين الامامين العظيمين صاحبي الرياض والمقابيس.

مشايخه :

قرأ على الآقا محمد باقر البهبهاني قال في أول المقابيس أستاذي في مبادئ تحصيلي. والسيد محمد مهدي الطباطبائي بحر العلوم. والشيخ جعفر النجفي صاحب كشف الغطاء وتزوج هو كريمة الشيخ جعفر ولذلك يعبر عنه بشيخي وأستاذي وجد أولادي وله منه إجازة بتاريخ 6 ذي القعدة سنة 1211. والسيد علي الطباطبائي صاحب الرياض في أوائل المقابيس أول مشايخي وأساتيذي وله منه إجازة بتاريخ ذي الحجة سنة 1211.
ويروي عن الميرزا أبو القاسم القمي صاحب القوانين كما صرح به في أوائل المقابيس وليس من مشايخه في التدريس وتاريخ الإجازة 17 رجب سنة 1212 كما مر ذلك كله. ومن مشائخه الميرزا مهدي الاصفهاني الشهرستاني له منه إجازة والشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي له منه إجازة بتاريخ سنة 1229 كما تقدم.

تلاميذه :

منهم السيد عبد الله شبر وللسيد عبد الله منه إجازة بتاريخ ذي القعدة الحرام سنة 1220 ولا يعلم أنه تلمذ عليه في القراءة.

مؤلفاته :

1 مقابيس الأنوار ونفائس الأبرار في احكام النبي المختار وعترته الأطهار مجلد مطبوع في العبادات والمعاملات وذكر في مفتتحه أحوال جملة من العلماء وذكر فيه ان عنده قطعة من رسالة علي بن بابويه والد الصدوق.

2 كشف القناع عن وجوه حجية الاجماع مطبوع ابان فيه عن تحقيقات كثيرة.

3 منهج التحقيق في حكمي التوسعة والتضييق اي في المواسعة والمضايقة في قضاء الصلوات الفائتة وهو كتاب مبسوط محتو على دلائل وافية وبراهين شافية.

4 نظم زبدة الأصول.

5 مستطرفات من الكلام يرد فيها على أستاذه البهبهاني.

6 المنهاج في الأصول ووجدنا كتابا في الأصول بلغ فيه إلى جواز العمل بالظن منه نسخة مخطوطة في المكتبة التي كانت للشيخ عبد الحسين الطهراني في كربلاء ولعله هو منهاج الأصول.

7 الوسائل في الفقه مجلد مطبوع.

8 رسالة مبلغ النظر ونتيجة الفكر في مسالة جرى الكلام فيها بين علماء العصر وما يتعلق بها من مسائل اخر وهي انه إذا أقر الزوج بطلاق زوجته المعينة بالتداعي في ذلك الوقت معه فهل يقبل بالنسبة إليها. منها نسخة في كربلاء في مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+