الآيات الدالّة على نبوّة الخاتم
المؤلف:
محمد جعفر الاسترآبادي المعروف بــ(شريعتمدار)
المصدر:
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
الجزء والصفحة:
ص49-51/ج3
3-08-2015
1238
وأمّا الأدلّة
النقليّة فهي في هذا الباب أيضا كثيرة :
منها : قوله تعالى
: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} [آل
عمران: 144]الآية.
ومنها : قوله
تعالى : {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ
وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40]الآية.
ومنها : قوله : {
كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ} [الشورى:
3]الآية.
ومنها : قوله
تعالى : {وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ} [المنافقون: 1]الآية.
ومنها : قوله
تعالى ـ حكاية عن عيسى عليه السلام ـ {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ
بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: 6]الآية.
ومنها : قوله
تعالى : {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا
بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ
كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 23].
ومنها : قوله
تعالى : {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ}
[الأعراف: 158].
ومنها : قوله
تعالى : {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى *
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } [النجم: 2 - 4].
ومنها : قوله
تعالى : {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ} [آل عمران: 3]الآية.
والحاصل أوّلا :
أنّ محمّد بن عبد الله بن هاشم بن عبد مناف رسول الله ونبيّه المعصوم المنزّه عمّا
ذكر ، المقترن بالمعجزات التي منها المعراج الجسماني ، وشقّ القمر ، والقرآن.
يدلّ على ذلك أنّه
صلى الله عليه وآله ادّعى النبوّة الممكنة ، وأتى على طبقها المعجزة ـ كالقرآن
الذي عجز عن معارضته الفصحاء ، كفصحاء عدنان ـ فهو حقّ. أمّا الصغرى ؛ فلتوافر القطع،
وأمّا الكبرى ؛ فللبرهان العقلي ؛ لقبح صدور المعجزة في يد الكاذب ؛ لاستلزامه
فوات الغرض، والإغراء بالجهل ، والإضلال ، مضافا إلى النقل كالآيات المذكورة : قال
الله تعالى : {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ
الرُّسُلُ} [آل عمران: 144].
وقال تعالى : {وَالَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ
الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ} [محمد: 2].
وقال تعالى : {مُحَمَّدٌ
رَسُولُ اللَّهِ } [الفتح: 29]. وقال : {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ
النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ } [الأعراف: 157].
وقال تعالى : {يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا *
وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا } [الأحزاب: 45، 46].
وقال تعالى : {لَا
يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة: 124]. وقال تعالى : {إِنَّمَا يُرِيدُ
اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33]. وقال تعالى : {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا
نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ } [البقرة: 23].
وقال تعالى : {لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا
بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء: 88].
وقال تعالى : {مَا
ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا
وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ
بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ
أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا
رَأَى } [النجم: 2 - 11].
وقال تعالى : {اقْتَرَبَتِ
السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ } [القمر: 1].
الاكثر قراءة في النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة