1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية السياسية و الانتخابات :

مشكلات الحدود السياسية فى المغرب العربي- مشكلة الحدود بين الجزائر وليبيا

المؤلف:  علي احمد هارون

المصدر:  اسس الجغرافية السياسية

الجزء والصفحة:  ص 265- 266

18-5-2022

1926

- مشكلة الحدود بين الجزائر وليبيا:

كانت العلاقات بين ليبيا والجزائر تتسم دائما بالهدوء نظرا للدعم الكبير الذى قدمته ليبيا للجزائر أثناء ثورتها ضد الاستعمار الفرنسي، ولذلك لم تكن المشكلة الحدودية بين الدولتين بنفس حجم المشكلات الحدودية مع الدول الأخرى. ولذلك كانت المشكلة الحدودية بينهما يجرى تأجيل تخطيطها من وقت لآخر لتجنب وقوع صدام بينهما بسببها.

وقد كانت الأحداث التى وقعت بين الجانبين تتمثل فى اختراق الدوريات الجزائرية للحدود الليبية عند قرية «امباس» فى منطقة الحدود الجزائرية الليبية مما اعتبرته ليبيا توغلا لمسافة نحو سبعة كيلو مترات داخل أراضيها . وكانت الجزائر تستند فى توغلها فى الأراضي الليبية ووضع علامتين للحدود إلى اتفاقية عام ١٩٥٧ المعقودة بين ليبيا والإدارة الفرنسية الخاصة بتخطيط الحدود بين البلدين والتي اعتمدتها الجمعية الوطنية فى فرنسا. كما قامت فرنسا بتسجيلها فى الأمم المتحدة. وكانت وجهة نظر ليبيا فى هذه الاتفاقية تتمثل فى أن الاتفاقية عقدت تحت إلحاح من الحكومة الجزائرية المؤقتة فى ذلك الوقت منعا لإثارة المشكلات أثناء حرب التحرير الجزائرية، ولأن الاتفاقية تضمنت تنازلات خشيت معها الحكومة الليبية التى عقدتها إثارة الرأى العام عند عرضها على البرلمان الليبي، ولذلك لم يتم التصديق عليها، وبذلك تكون الاتفاقية غير مستكملة لشكلها القانوني نتيجة عدم عرضها على البرلمان الليبي.

وقد اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة بينهما لتخطيط الحدود وذلك للاعتبارات التالية:

* إن الجزائر ترغب فى قيام هذه اللجنة بتخطيط الحدود وفقا لاتفاقية عام ١٩٥٧.

٤إن ليبيا ا ترغب فى الدخول فى منازعات مع الجزائر حول الأساس الذى سيتم عليه التخطيط، ولذلك تراخت فى موضوع تشكيل اللجنة.

وأب كانت الجزائر تعمل على تأكيد تمسكها بتخطيط الحدود التى وضعتها اتفاقية عام ١٩٥٧ وذلك بقيام دورياتها العسكرية من وقت لآخر بإعادة وضع علامات الحدود.

* اتخذت ليبيا من حرب عام ١٩٦٧ بين العرب وإسرائيل مبررا لعدم ملاءمة الوقت لمثل هذه الموضوعات.

* نظرا لعدم وجود خرائط لدى ليبيا فقد استدعت خبيرا سويسريا ليقوم بعملية المسح الطبوغرافي للمنطقة.

ولذلك حتى نهاية عام ١٩٦٧ظل موضوع الحدود بين الجزائر وليبيا معلقا على تعيين الجانب الليبي لأعضائه فى اللجنة وانتهاء عملية المسح الطبوغرافي.

وكات الجزائر تثير الموضوع من وقت لآخر، بينما كانت ليبيا لا ترغب فى الدخول فى منازعات مع جيرانها. وهكذا مرت مشكلات الحدود بين ليبيا والجزائر بهدوء ولم يترتب عليها صدام عسكري أو سياسي، ولكنها لم تحسم حتى الآن، فما زالت معلقة دون حل نهائي منعا للصدام.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي