x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في المحتوى
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الراي العام ووسائل الاتصال- وسائل الإعلام يمكن قهرها
المؤلف: د. سعيد إسماعيل صيني
المصدر: مدخل إلى الرأي العام والمنظور الاسلامي
الجزء والصفحة: ص 142-143
24-5-2022
978
الراي العام ووسائل الاتصال- وسائل الإعلام يمكن قهرها
كثيرا ما يردد الذين يقولون بضعف وسائل الاعلام، انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 1948 ، 1952 وذلك باعتبارهما براهين على ضعف وسائل الإعلام. فقد فاز " ترومان " بالرئاسة في انتخاباته للفترة الثانية "رغم أنف الصحافة كما ان "ايزانهاور " كسب الانتخابات حتى قبل بدء الحملة الانتخابية للرئاسة.
وهناك دراسات تؤيد - نوعا ما - هذا الاتجاه ومنها دراسة " الميرا " . ووجد في دراسته أن الذين قاموا بتغيير تاًييدهم أثناء فترة الانتخابات كانوا لا يمثلون إلا جزءا صغيرا من الذين كان اهتمامهم بالانتخابات أقل من أولئك الذين استقروا على رأيهم طوال فترة الانتخابات. كما كانت هذه المجموعة أقل تعرضا لوسائل الإعلام، ووصلوا إلى قراراتهم في وقت متأخر.
وتوصلت دراسة " بريستول " عن الانتخابات البريطانية إلى نتائج مشابهة. لقد وجد أن الذين قاموا بتغيير رأيهم كانوا من غير المستقرين سواء في تأييدهم للمرشحين أو في رغبتهم في التصويت. وكانوا أقل تعرضا إلى وسائل الاتصال الجماهيري من غيرهم ممن أدلوا بأصواتهم في الانتخابات. وبعبارة أخرى فإن نسق الأصوات يدل على نوع من الاستقرار في طبيعتها.
ويبدو أن هذه النتائج تتسق مع ما هو شائع بين الباحثين. فالمشهور أن وسائل الإعلام تقوم بترسيخ ما يفضله الناخبون، وتحت المؤيدين على التصويت. فهي تقوم بالتصفية والترسيخ أكثر من تحويل الأصوات.