x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الامانة

المؤلف:  محَّمد الرّيشَهُريٌ

المصدر:  جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ

الجزء والصفحة:  ص124 ـ 126

27-6-2022

1216

1ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): الامانة غنىً(1).

2ـ الإمام الصادق (عليه السلام): أنظر ما بلغ بهِ علي (عليه السلام) عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فالزمهُ، فإن علياً (عليه السلام) إنما بلغ ما بلغ به عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بصدقِ الحديث، وأداءِ الأمانةِ(2).

3ـ الكافي عن عبد الرحمن بن سيابة: لما هلك أبي سيابة جاء رجلٌ من إخوانه إلي فضرب الباب علي فخرجت إليه فعزاني، وقال لي: هل ترك أبوك شيئاً؟

فقلت له: لا.

فدفع إلي كيساً فيه ألف درهم وقال لي: أحسن حِفظها وكُل فضلها.

فدخلت إلى أمي وأنا فرحٌ فأخبرتها فلما كان بالعشي أتيتُ صديقاً كان لأبي فاشترى لي بضائع سابِريّ وجلستُ في حانوتٍ فرزق - الله جل وعز- فيها خيراً كثيراً وحضر الحجُّ فوقع في قلبي فجئت إلى أمي، وقلت لها: إنها قد وقع في قلبي أن أخرُج إلى مكة.

فقالت لي: فرد دراهم فلانٍ عليه فهاتِها وجئتُ بها إليه فدفعتها إليه فكأني وهبتُها لهُ.

فقال: لعَلك استقللتها فأزيدك؟

قلت: لا، ولكن قد وقع في قلبي الحجُّ فأحببت أن يكون شيئك عندك، تم خرجت فقضيتُ نسكي، ثم رجعت إلى المدينة فدخلت مع الناس على أبي عبد الله (عليه السلام) وكان يأذن إذناً عاماً فجلست في مواخير الناس وكنت حدثاً فأخذ الناس يسألونه ويجيبهم.

فلما خف الناس عنه أشار إلي فدنوتُ إليه فقال لي: ألكَ حاجه؟

فقلت: جُعلتُ فداك! أنا عبد الرحمن بن سيابة.

فقال لي: ما فعل أبوك؟

فقلتُ: هلك.

قال: فتوجع وترحم، قال: ثم قال لي: أفترك شيئاً.

قلت: لا.

قال: فمن أين حججتَ؟

قال: فابتدأتُ فحدثته بقصة الرجل.

قال: فما تركني أفرغ منها حتى قال لي: فما فعلت في الألفِ؟

قال: قلتُ: رددتُها على صاحِبها.

قال: فقال لي: قد أحسنت، وقال لي: ألا أوصيك؟

قلتُ بلى، جُعلتُ فداك!

فقال: عليك بصدق الحديث وأداء الأمانةِ تشرك الناس في أموالهم هكذا - وجمع بين أصابعه ـ.

قال: فحفظت ذلك عنه فزكيتُ ثلاثمئة ألفِ درهـم(3).

4ـ الإمام الباقر (عليه السلام): ثلاث لم يجعل الله (عز وجل)، لأحد فيهن رخصةً: أداء الأمانة إلى البر والفاجر والوفاء بالعهد للبر والفاجر، وبر الوالدين برينِ كانا أو فاجرينِ(4).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ مسند الشهاب: ج1، ص44، ح16.

2ـ الكافي: ج2، ص104، ح5.

3ـ الكافي: ج5، ص134، ح9.

4ـ الكافي: ج2، ص162، ح15. 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+