x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : التنمية البشرية :

العلاقة بين الذكاء والابتكار

المؤلف:  د. محمد أيوب شحيمي

المصدر:  مشاكل الاطفال...! كيف نفهمها؟

الجزء والصفحة:  ص251 ــ 252

27/12/2022

936

الاختبارات التقليدية لا تكشف عن الإبداع، وإن دلت على درجة الذكاء بصورة مقبولة، ذلك لأن هذه الاختبارات إنما تقيس القدرات المعرفية والذاكرة، وعوامل التقييم، ولكنها تغفل عن كشف قدرات التفكير المشعب.

وتقر (تورانس)، أننا نفتقد حوالي ثلثي المبدعين إذا اعتمدنا فقط على المقاييس العقلية التقليدية (الذكاء)، في اختيار الموهوبين. وربما من أجل ذلك لم يتوصل كثير من العلماء والكتاب المبدعين إلى مكانتهم المرموقة الحقيقية في الأجواء المدرسية، وخاصة في المدارس الثانوية، وقد تفشل هذه المدارس في التعرف على موهبتهم.

ومثل ذلك ظاهرة (التحصيل الزائد)، فإذا حصل طفل على مستوى أعلى بكثير مما نتوقعه منه، أو مما توقعته الاختبارات، فمعنى ذلك أن تقييمنا لم يكن دقيقاً، وحتى تقديرات المدرسين فإنها أقل ثباتاً من الاختبارات، ولا تنبئ بدقة عن الدرجات الحقيقية التي قد يتوصل إليها الطفل في المدرسة. والواقع أن هذا التلميذ لم يعمل أكثر من طاقته، وكل ما في الأمر، أنه قد أسيء التقدير والحكم على إمكانياته من قبل المدرسين.