الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل المؤثرة في استغلال الموارد الاقتصادية - العوامل البشرية للإنتاج - اللغة
المؤلف:
فوزي سعـيد الجدبة
المصدر:
الجغرافية الاقتصادية
الجزء والصفحة:
ص 63 - 64
14-1-2023
1509
اللغة:Language
تلعب اللغة دوراً هاماً في الاختلاف الحضاري بين الناس، وأهمية اللغة بين المجموعات المعزولة تبدو بوضوح، فقلة المواصلات تضع حاجزاً بين هذه المجموعات وغيريها ليس فقط من الناحية التجارية، بل من حيث التفاهم والالتحام بصفة عامة، إذ يمثل اختلاف اللغة عائقاً لنقل التكنولوجيا والتقدم العلمي والنشاط الاقتصادي، فمن المألوف أن نجد المجموعات المنعزلة لُغوياً متخلفة اقتصادياً، وهنا تصبح الحاجة ماسة إلى ما يسمي France langue وهي لغة التعامل التجاري، وخاصة عند تعدد اللغات في الوطن الواحد فهناك المئات من اللغات تنتمي إلى ما يزيد عن عشرين لغة رئيسية على وجه الأرض، وحتى في بعض الأحيان نجد ما ينتمون إلى مجموعة لُغوية واحدة قد لا يفهم بعضهم البعض، وفي هذه الحالة تصبح هناك ضرورة في إيجاد وسيلة للتفاهم بين الناس، كما يحدث في حالة الدين والسلالة، فعندما تختلف اللغة في داخل الدولة أو بين الدول يترتب على ذلك الكثير من المشكلات والخلافات، والاستثناء الجيد من ذلك هو سويسرا التي تعتبر أكبر بلد هادئ يعيش في سلام رغم وجود أربع لغات فيها، فاللغة الألمانية هي السائدة في شماله، والايطالية في جنوبه، والفرنسية في غربه، والرومانية في جنوبه الشرقي، وربما كان لصغر مساحة الدولة وتماسكها وارتفاع مستوى المعيشة والمستوى الثقافي الدور في تماسك الدولة، ولولا ذلك لبرز العامل اللُغوي كمشكلة داخل الدولة.