1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : معلومات جغرافية عامة :

العوامل المؤثرة في استغلال الموارد الاقتصادية - العوامل البشرية للإنتاج - العقيدة الدينية

المؤلف:  فوزي سعـيد الجدبة

المصدر:  الجغرافية الاقتصادية

الجزء والصفحة:  ص 61- 62

14-1-2023

1316

العقيدة الدينية Religion

إن العقيدة الدينية ذات أثر هام في الإنتاج الاقتصادي وفي السياسة الحكومية بوجه عام، كما تؤثر في سلوك الناس وأسلوبهم في الحياة، ويبدو هذا الأثر بوضوح في نظرة الهندوسي إلى البقرة نظرة  تقديس حيث لا يذبحونها ولا يأكلون لحمها، بل يستخدمونها في العمل الحقلي والحصول على الألبان واستخدام روثها كوقود وسماد عضوي، ورغم ذلك إلا أنها تشكل عبئاً اقتصادياً ثقيلاً على الاقتصاد الهندي لمنافستها السكان في الغذاء. وكثيراً ما تنشأ المعارك بين الهنود وبين المسلمين لأن الدين الإسلامي يبيح أكل لحم البقر.

والمسلمون لا يأكلون لحم الخنزير لدوافع التحريم، ولذلك اختفى إنتاج هذا الحيوان في المجتمعات الإسلامية، وهو ما يعني الاعتماد على اللحوم البديلة والأسماك، ومن دوافع التحريم أيضاً شرب الخمر عند المسلمين الأمر الذي جعل المسلمون يأكلون العنب طازجاً والتضحية بالعائد الاقتصادي للصناعة النبيذ.

 والمسيحيون يحرمون العمل يوم الأحد، كما يحرم اليهود العمل يوم السبت، وكثيراً من المسلمين لا يعملون يوم الجمعة، وقد يبدو هذا ممكنا في مجتمع صناعي، أما المجتمع الزراعي فتظهر مشكلاته في كثير من الأحيان، ويبدو أثر العقيدة في جانب آخر حيث تمتلك الجماعات الدينية المسيحية مساحات واسعة من الأرض، ويقيمون عليها الكنائس والمدارس والأنشطة الدينية المختلفة. كما يستعمل البعض مساحات كبيرة من الأرض كمقابر للموتى، في حين يقوم بعض الهندوس والبوذيين واليابانيين بحرق موتاهم. وكثير من المشكلات في العالم اليوم مرجعها إلى العقيدة الدينية، فانفصال باكستان عن الهند يعود إلى الاختلاف الديني، والخلاف بين الكاثوليك والبروتستانت في كل من كندا وايرلندا يلعب دوراً بارزاً في تفرق المجتمع، كما يلعب الدين دوراً كبيراً في هجرة كثير من اليهود من دول العالم المختلفة إلى فلسطين المحتلة.

كما أن بعض الديانات تسمح بتعدد الزوجات مثل الدين الإسلامي، وهذا من شأنه أن يكون عاملاً مؤثراً في الإنتاج حيث يؤدي إلى زيادة الإنجاب الذي يترتب عليه زيادة في عدد المنتجين والمستهلكين في نفس الوقت.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي