1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : البلاغة : البديع :

الشماتة

المؤلف:  إبن أبي الإصبع

المصدر:  تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر

الجزء والصفحة:  ص126

25-09-2015

1829

وهو إظهار المسرة بمن نالته محنة، أو أصابته نكبة، ولم أستمع في ذلك مثل قول ابن الرومي [كامل]:
لا زال يومك عبرة لغدك ... وبكت بشجوٍ عين ذي حسدك
فلئن بكيت لطالما نكبت ... بك همة لجأت إلى سندك
لو تسجد الأيام ما سجدت ... إلا ليوم فت في عضدك
يا نعمة ولت غضارتها ... ما كان أقبح حسنها بيدك
فلقد غدت بردا على كبدي ... لما غدت ناراً على كبدك
ورأيت نعمى الله زائدة ... لما استبان النقص في عددك
لم يبق لي مما برى جسدي ... إلا بقايا الروح في جسدك
وقد جاء من الشماتة في الكتاب العزيز قوله تعالى: (ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ) فلفظة (ذُقْ) شماتة، وبقية الكلام تهكم.
وأما الشماتة المحضة في القرآن فقوله تعالى لفرعون: (آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ).
EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي