x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

اصحاب الاجماع

الشهادة للراوي ضمن جماعة

مشايخ الاجازة

مشايخ الثقات

الوكالة - كثرة الرواية - مصاحبة المعصوم

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

أحوال عدد من رجال الأسانيد / بُكير بن أعين.

المؤلف:  أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.

المصدر:  قبسات من علم الرجال

الجزء والصفحة:  ج1، ص 218 ـ 220.

2023-03-21

749

بُكير بن أعين (1):

وهو أخو زرارة وأحد مشاهير الرواة من الطبقة الرابعة، ولكنّه لم يوثّق في كتب الرجال، ولذلك ناقش بعض الأعلام (2) في اعتبار روايته من جهة عدم ثبوت وثاقته قائلاً: (إن مجرد مدحه على لسان الإمام (عليه السلام) لا يكون دليلاً على وثاقته في الكلام).

وأراد بمدحه ما أورده الكشي (3) في رواية معتبرة أن الإمام الصادق (عليه السلام) لما بلغه موت بكير بن أعين قال: ((أما والله لقد أنزله الله بين رسول الله وبين أمير المؤمنين صلوات الله عليهما)).

ولعل الوجه في عدم دلالة هذا المدح على وثاقة بكير هو أن شهادة الإمام (عليه السلام) لشخص بأنه في الجنة لا يقتضي كونه ثقة في حال حياته، فربما يكون للشخص بعض السيئات ولكن تغفر له ويدخل الجنة بعد موته، كما قيل ذلك بالنسبة إلى المعلى بن خنيس حيث ورد في رواية معتبرة لإسماعيل بن جابر (4) أن الإمام (عليه السلام) لما بلغه موت المعلى بن خنيس قال: ((أما والله لقد دخل الجنة)).

مع أنه ورد في روايات متعددة أنه كان يخالف أمر الإمام (عليه السلام) أحياناً، ففي بعضها أنه (عليه السلام) (5) لما بلغه موت المعلى قال: ((ليس الناصب لنا حرباً بأعظم مؤنة علينا من المذيع علينا سرنا)).

وفي رواية أخرى قال (عليه السلام) لحفص التمار (6): ((يا حفص إني أمرت المعلى فخالفني فابتلي بالحديد)).

فيلاحظ أن المعلى كان له بعض المخالفات، ولكن ببركة دعاء الإمام (عليه السلام) غفر له ودخل الجنة، لما كان يبرزه من محبة صادقة له (عليه السلام) ونصرة واضحة لأهل البيت (عليهم السلام) ومجاهرة بمخالفة بني العباس وكونهم غاصبي الخلافة ونحو ذلك.

وبالجملة: شهادة الإمام (عليه السلام) بدخول شخص في الجنة لا تدل على أنه لم يكن يرتكب أي مخالفة شرعية في حال حياته، ومن ذلك الإخبار بما يخالف الواقع.

هذا غاية ما يمكن أن يقال في تقريب الكلام المتقدم، ولكنه بعيد بمراحل عن الصواب، فإن ما شهد به الإمام (عليه السلام) لبكير بن أعين ليس مجرد دخوله الجنة، بل إن الله أنزله بين رسوله وبين أمير المؤمنين صلوات الله عليهما، وأيّ منزلة أعظم من هذا؟ وهل يمكن أن تثبت إلا لمن كان في أعلى درجات العدالة والورع؟!

وبالجملة: المناقشة في وثاقة بكير بن أعين في غاية البعد عن الصواب وفي غير محلها جداً.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:12 (مخطوط).
  2.  مصباح الناسك في شرح المناسك ج:1 ص:414.
  3. اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:419.
  4.  اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:679.
  5. اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:678.
  6. اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:676.

 

 

 

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+