x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

طرائق تدريس الفيزياء

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

مخفي الفيزياء

الحرارة والعمارة

المؤلف:  سائر بصمه جي

المصدر:  تاريخ علم الحرارة

الجزء والصفحة:  ص517–518

2023-05-28

616

علاقة الإنسان بالعمارة والحرارة علاقة وطيدة جدًّا، وقد تطورت هذه العلاقة منذ سالف الأزمان؛ ففي بعض الأماكن كانت تُبنى المساكن بحيثُ تكون معزولة عن الحرارة الخارجية، كما في المناطق الصحراوية والجافة. وفي أماكن أخرى كانت تُبنى لتمتص أكبر قدر من الحرارة الخارجية أو تخزن أكبر قدر من الحرارة الداخلية، كما في المناطق الباردة. وحتى يحقق الإنسان هاتين الغايتين تم ابتكار طرائق ومواد كثيرة للعزل الحراري عن الوسط الخارجي، كما ابتكرت وسائل كثيرة للتدفئة الداخلية والحفاظ على درجة حرارة الوسط الداخلي بحيث يكون مريحًا في مختلف الظروف.

لقد كان سكان الكهوف القدماء في كولورادو يحفرون كهوفهم بحيث تواجه أبوابها جهة الجنوب؛ ففي الشتاء وعندما تكون الشمس منخفضة فإنَّ أشعة الشمس تدخل إلى داخل الكهف لتصطدم بالجدران الداخلية الخلفية وتسخّنها، فينتج عن عملية التسخين هذه خزن الطاقة الحرارية في الكتل الصخرية ممَّا يحفظ الكهف دافئًا أثناء الليل، وأما في الصيف فإنَّ الشمس تكون مرتفعة ولا تدخل أشعَّتها الكهف، وإذا دخلت فإنَّ مظلةً من الخشب والأعشاب الجافة تكفي لحجبها. 1

وفي الفترة الواقعة بين القرنين (10-14م) كان هنود الأناسازي – الذين عاشوا في الجنوب الغربي للولايات المتحدة – يبنون بيوتهم بجدران ضخمة من الحجارة أو الطوب على الجهة الجنوبية للبيت. وكانت هذه الجدران تمتص الحرارة خلال النهار وتُشعُها خلال الليل. 2

في واديي نهري دنبر Dnepr في أوكرانيا والدون Don في روسيا كان الناس يبنون مساكنهم بالاستعانة بعظام الماموث الكبيرة، وتُعَدُّ هذه الأبنية المتقنة من أقدم الأطلال في الأرض؛ إذْ لم تكن هناك أبنية من العظام بهذه البراعة في الأزمنة الأقدم. ويرى عالم الآثار جون هوفكر J. Hoovker أنَّ البرد القارس للألفيات السابقة هو الذي منع البشر من كنس جثث الماموث، ونتيجة لذلك تكدَّست العِظام والأنياب في العراء، وأخذت تتكوم في الوديان الصغيرة والوهاد الضيقة، وبذلك أصبحت مادة بناء جيدة (مصدر الصورة من Das gro®e Ravensburger Lexicon, Band 4, Ein Dorling Kindersley Buch, 1992, p. 487. أما التعليق فمن فاغان براين، الصيف الطويل، ترجمة: مصطفى فهمي، سلسلة عالم المعرفة 340، تصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، يونيو، 2007م، ص84.)

_________________________________________
هوامش

1- عياش، سعود يوسف، تكنولوجيا الطاقة البديلة، ص262.

2- الموسوعة العربية العالمية، مدخل «الطاقة الشمسية»، الرياض، 2004م.