x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

البحث حول الأحاديث الواردة في حقّ الرّواة.

المؤلف:  الشيخ محمد آصف محسني.

المصدر:  بحوث في علم الرجال.

الجزء والصفحة:  ص 440 ـ 442.

2023-08-06

626

 

1. عن الخصال بالسند الصحيح عن الباقر عليه‌ السلام: «رحم الله الأخوات (1) من أهل الجنّة»، فسمّاهنّ: أسماء بنت عميس الخثعميّة، وكانت تحت جعفر بن أبي طالب، وسلمى بنت عميس الخثعميّة، وكانت تحت حمزة، وخمس من بني هلال: ميمونة بنت الحارث، كانت تحت النّبيّ صلى ‌الله ‌عليه وآله وأمّ الفضل عند العبّاس، اسمها هند، والغميصا أمّ خالد بن الوليد، وغرة (عزة) كانت في ثقيف عند الحجاج بن غلاظ ـ قيل: علاط ـ وحميدة، ولم يكن لها عقب (2).

2. في معتبرة الكافي عن ذريح قال سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول: "قال علي بن الحسين عليه ‌السلام إنّ أبا سعيد الخدري كان من أصحاب رسول الله صلى ‌الله ‌عليه وآله وكان مستقيما...".

وللحديث أسانيد أخرى في الكافي والتهذيب ورجال الكشّي (3).

والاستقامة ناظرة إلى تشيعه، وهل هي ناظرة إليه فقط أو إلى صدقه في المقال أيضا؟

فيه وجهان.

3. في الصحيح عن عبد الله بن أبي يعفور: كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام، إذ أقبل عيسى بن أبي منصور، فقال لي: «إذا أردت أن تنظر خيارا في الدنيا خيارا في الآخرة، فانظر إليه» (4).

4. في الكافي (5): محمّد بن عبد الله ومحمّد بن يحيى، جميعا عن عبد الله بن جعفر الحميري، قال اجتمعت أنا والشّيخ أبو عمرو رحمه الله عند أحمد بن إسحاق، فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله؛ فقلت له: يا أبا عمرو ... وقد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق عن أبي الحسن عليه‌ السلام قال: سألته وقلت له من أعامل أو عمّن آخذ وقول من أقبل؟ فقال له: "العمري ثقتي فما أدى إليك عنّي فعنّي يؤدّى، وما قال لك عنّي فعنّي يقول، فاسمع له وأطع، فإنّه الثّقة المأمون".

وأخبرني أبو علي انّه سئل أبا محمّد عن مثل ذلك، فقال له: «العمري وابنه ثقتان، فما أدّيا إليك عنّي فعنّي يؤديّان، وما قال لك فعنّي يقولون، فاسمع لهما، وأطعمهما فإنّهما الثقتان المأمونان» ـ فهذا قول إمامين قد محيانيك ـ فخر أبو عمرو ساجدا وبكى.... (6).

5. رجال الكشّي (7): عن عبد الله بن أبي يعفور بالسند المعتبر: قال: قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام: إنّه ليس كلّ ساعة ألقاك، ويمكن القدوم ويجيء الرّجل من أصحابنا، فيسئني وليس عندي كلّ ما يسلني عنه؟ قال: «فما يمنعك من محمّد بن مسلم الثقفي، فإنّه قد سمع من أبي وكان عنده وجيها» (8).

6. رجال الكشّي: (337) بسند معتبر عن يونس بن يعقوب قال: كنّا عند أبي عبد الله عليه‌السلام فقال: «أمّا من مستراح تستريحون إليه؟ ما يمنعكم من الحارث بن المغيرة النصري؟» (9).

7. رجال الكشّي: (490) بسندين معتبرين عن عبد العزيز بن المهتدي القمّي، وعن الحسن بن علي بن يقطين، قال: قلت لابي الحسن الرضا عليه‌السلام جعلت فداك! إنّي لا أكاد أصل إليك أسألك عن كلّ ما احتاج إليه من معالم ديني، أفيونس بن عبد الرحمن ثقة، آخذ عنه ما احتاج إليه من معالم ديني؟ فقال: «نعم» (10).

وفي المقام روايات دالّة على اعتبار كتاب يوم وليلة ليونس بن عبد الرحمن.

8. الكافي (11) بسند معتبر عن ابن فضّال ويونس جميعا قالا: عرضنا كتاب الفرائض عن أمير المؤمنين عليه ‌السلام علي أبي الحسن عليه ‌السلام فقال: «هو صحيح» (12).

9. رجال الكشّي (136)، بسند معتبر عن الصّادق عليه‌ السلام: «رحم الله زرارة بن أعين! لولا زرارة ونظرائه لاندرست أحاديث أبي عليه‌ السلام» (13).

10. رجال الكشّي: (136)، بسند معتبر عن سليمان بن خالد الأقطع قال: سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول: «ما أجد أحدا أحيا ذكرنا وأحاديث أبي عليه‌السلام إلّا زرارة وأبو بصير ليث المرادي، ومحمّد بن مسلم، وبريد بن معاوية العجلي ولو لا هؤلآء ما كان أحد يستنبط هذا، هؤلآء حفاظ الدين، وأمناء أبي عليه‌السلام على حلال الله وحرامه، وهم السّابقون إلينا في الدنيا السّابقون إلينا في الآخرة» (14).

11. رجال الكشّي: (170)، بسند معتبر عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول: "بشّر المخبتين بالجنّة: بريد بن معاوية العجلّي، وأبا بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمّد بن مسلم وزرارة".

أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه لو لاء هؤلآء انقطعت آثار النبوّة واندرست (15) وقد تقدّمت جملة من الرّوايات المعتبرة المادحة في حقّ بعض رواة آخرين من خلال بحوث هذا الكتاب.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) وللمجلسيّ حول هذه الكلمة كلام وكذا للمعلّق.

(2) بحار الأنوار: 22 / 195.

(3) جامع الأحاديث: 3 / 212، 213.

(4) مشيخة الصدوق في الفقيه: 4 / 487.

(5) الكافي: 1 / 329.

(6) جامع الأحاديث: 1 / 269، 270.

(7) رجال الكشي: 161.

(8) المصدر: 1 / 274، 275.

(9) المصدر: 1 / 276.

(10) المصدر: 1 / 276.

(11) الكافي: 7 / 330.

(12) رجال الكشّي: 287.

(13) المصدر: 287.

(14) المصدر: 288.

(15) المصدر: 288.