x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

العوامل الفسيولوجية لدى الزوجين

المؤلف:  سهيل أحمد بركات العاملي

المصدر:  آداب المعاشرة الزوجية

الجزء والصفحة:  ص 105 ــ 106

2024-01-28

387

من الأمور التي تسهم في تفعيل العلاقات الزوجية هو العامل الفسيولوجي. فالتركيب الفسيولوجي لكلا الجنسين الرجل والمرأة يختلف اختلافاً ملحوظاً، ولولاه لانعدم التزاوج بين الرجل والمرأة وكانا إما رجالاً أو نساء وبهذا تنتفي الحياة الزوجية.

إن هذا الإختلاف ليس عند الإنسان فحسب بل لدى جميع الحيوانات الأخرى فمن المعروف في طبائع الحيوان أن الذكر أضعف من الأنثى في الحيوانات السافلة وأقوى منها في الحيوانات العالية ومساوٍ لها في ما كان بينهما، وهذا أمر مطرد إلا القليل إن وجد والقليل النادر لا يعتد به، فأنثى النحل والفراش أشد من الذكر، وأنثى الطير والحيوانات اللبونة (كاليمامة - والحصان) وسائر ذوات الفقر العالية أضعف منه غالباً (للذكر). أما بالنسبة لنمو المرأة والرجل فالمرأة أسرع نموا من الرجل، فهي لا تلبث أن تشب حتى تهرم، وليس بين انتقالها من سن الصبا إلى سن الهرم فترة تذكر، ومن أراد التدقيق والانتباه فليلاحظ ذلك في قريته أو محلته، فإنه سيجد أن الشاب والفتاة يكونان في المدرسة بعمر واحد لكن الفتاة بعد فترة وجيزة تصبح أماً وما زال الشاب مراهقاً يلهو في الأزقة والطرقات. يقول (شبلي شميل) في مجموعته (... ومعظم الفروق بين الرجل والمرأة يكون في الكهولة أي عند منتهى النمو وأقله في سن الصبوة والشيخوخة سواء نظرنا إلى البدن كله أو إلى كل عضو من أعضائه، فإنه لا يوجد فرق ما بين الذكر والأنثى، ثم يكون الفرق قليلاً عند الولادة، ويبلغ معظمه في الكهولة، ثم يتناقص في الشيخوخة) (1). ويقول (هنري ماربون) في كتابه خلق المرأة: (إن ضعف التركيب الجسماني في المرأة وتخلفها عن الرجل في الوزن ووفرة الدم وحركة التنفس، بل في نمو الدماغ أيضاً، كل ذلك ليس على الأرجح إلا نتيجة معيشتها في القرون السالفة وما تحملته من الضغط وما نالها من الحيف والإنزواء).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ سلسلة بحوث اجتماعية، ج 2 ، ص 97. 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+