x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

إختيار الزوجة

المؤلف:  السيد مرتضى الحسيني الميلاني

المصدر:  الى الشباب من الجنسين

الجزء والصفحة:  ص 75 ــ 76

2024-02-10

451

إن الشريعة الإسلامية لم تترك الشاب إذا ما أراد إختيار شريكة حياته، ومستودع سره، بل أوردت عشرات الأحاديث على لسان المعصومين سلام الله عليهم أجمعين بهذا الخصوص. وهذه الأحاديث دالة بوضوح على إستحباب إختيار البنت البكر التي لها عقل ودين وأدب، وأن تكون ذات أصل كريم، محمودة الصفات، جميلةً ضحوكاً، حسناء الوجه، طويلة الشعر.

وبينت الشريعة أن المؤمن كفوء المؤمنة. وعلى هذا الميزان جاءت الروايات الشريفة منها:

أـ عن إبراهيم الكرخي، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن صاحبتي هلكت، وكانت لي موافقة، وقد هممت أن أتزوج، فقال لي: (أنظر أين تضع نفسك، ومن تشركه في مالك، وتطلعه على دينك وسرك، فإن كنت لابد فاعلاً، فبكراً تنسب إلى الخير، وإلى حسن الخلق، واعلم أنهن كما قال:

ألا إن النساء خُلقنَ شتى       فمنهن الغنيمة والغرامُ

ومنهن الهلالُ إذا تجلى        لصاحبه ومنهن الظلامُ

فمن يظفر بصالحهن يسعد    ومن يعثر فليس له إنتقام

والرواية طويلة إكتفينا بهذا القدر.

ب- وعن النبي (صلى الله عليه وآله) في إرشاد الشباب لأختيار الزوجة قال: (إياكم وخضراء الدمن. قيل يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء) (1) وخضراء الدمن هو الزرع الأخضر الجميل الذي يخرج في المزابل.

ج- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): (إختاروا لنطفكم فإن الخال أحد الضجيعين) (2).

د- وقال (عليه السلام) أيضاً عن آبائه (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): (ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة، تسره إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها ومالِه) (3).

هـ- وقال (عليه السلام) أيضاً: (إذا تزوج الرجل المرأة لجمالها، أو لمالها، وكل إلى ذلك، وإذا تزوجها لدينها رزقه الله المال والجمال) (4).

وـ عن الإمام الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أطلب الخيرَ عند حسان الوجوه، فإن فعالهم أحرى أن يكون حسناً) (5).

وفي الوقت ذاته أكدت الروايات الصادرة عن المعصومين (عليهم السلام) كراهة الزواج من أصناف من النساء، منها: المرأة العاقر وإن كانت حسناء، والحمقاء والمجنونة، وكراهة الزواج من المرأة لمالها أو جمالها، أو للفخر والرياء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ المقنع، 305.

2ـ بحار الأنوار، 64 / 78.

3ـ من لا يحضره الفقيه، 3 / 389.

4ـ المصدر السابق، 3 / 393.

5ـ بحار الانوار، 71 / 187.