x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

شعر لأبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج4، ص:6-7

2024-03-23

236

شعر لأبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي  

 وقال أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدي  النحوي صاحب الشرطة

يخاطب الوزير أبا الحسن جعفر بن عثمان المصحفي لما كتب كتابا له فيه فاضت

نفسه بالضاد مبينا له دون تصريح:

قل للوزير السني محتده     لي ذمة منك أنت حافظها

عناية بالعلوم معجزة         قد بهظ الأولين باهظا

يقر لي عمرها ومعمرها   فيها وتظامها وجاحظها

قد كان حقا قبول حرمتها    لكن صرف الزمان لافظها

وفي خطوب الزمان لي عظة  لو كان يثني النفوس واعظها

إن لم تحافظ عصابة نسبت      إليك قدما فمن يحافظها

لا تدعن حاجي بمطرحة            فإن نفسي قد فاظ فائظها

فأجابه المصحفي:

خفض فواقا فأنت أوحدها             علما ونقابها وحافظها

كيف تضيع العلوم في بلد               أبناؤها كلهم يحافظها

ألفاظهم كلها معطلة                      ما لم يعول عليك لا فظها

من ذا يساويك إن نطقت وقد             أقر بالعجز عنك جاحظها

علم ثنى العالمين عنك كما                 ثنى عن الشمس من يلاحظها

وقد أتتني فديت شاغلة                      للنفس أن قلت فاظ فائظها

فأوضحنها تفز بنادرة                     قد بهظ الأولين باهظها

فأجابه الزبيدي وضمن شعره الشاهد على ذلك :

أتاني كتاب من كريم مكرم فنفس عن نفس تكاد تفيظ

                                   6

فسر جميع الأولياء وروده                 وسيء رجال اخرون وغيظوا

لقد حفظ العهد الذي قد أضاعه             لدي سواه والكريم حفيظ

وباحثت عن فاظت وقبلي قالها           رجال لديهم في العلوم حظوظ

روى ذاك عن كيسان سهل وأنشدوا          مقال أبي الغياظ وهو مغيظ

وسميت غياظا ولست بغائظ                 عدوا ولكن للصديقين تغيظ

فلا رحم الرحمن روحك حية                 ولا هي في الأرواح حين تفيظ

قلت : وفي خطاب الوزير بهذا البيت وإن حكي عن قائله ما لا يخفى أن اجتنابه المطلوب على أنه قد يقال فاضت نفسه بالضاد كما ذكره ابن السكيت في خلل (الألفاظ ) له والله اعلم .

وكتب الزبيدي المذكور إلى أبي مسلم ابن فهد :

أبا مسلم إن الفتى بجانبه            ومقبوله لا بالمراكب والبس

وليست ثياب المرء تغني قلامة      إذا كان مقصورا على قصر النفس

وليس يفيد العلم والحلم والحجى       أبا مسلم طول القعود على الكرسي

وقال وقد استأذن الحكم المستنصر في الرجوع إلى أهله بإيشبيلية ولم يأذن

له فكتب إلى جاريته سلمى :

ويحك يا سلم لا تراعي            لا بد للبين من زماع

لا تحسبني صبرت إلا           كصبر ميت على التراع

ما خلق الله من عذاب             أشد من وقفة الوداع

مابينها والحمام فرق                لولا المناحات والنواعي

 

                                  7

 

إن يفرق شملنا وشيكا                  من بعد ما كان ذا اجتماع

فكل شمل إلى افراق                   وكل شعب إلى انصداع

وكل قرب إلى بعاد                     وكل وصل إلى انقطاع

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+