x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

طلب الولد

المؤلف:  الشيخ محمد جواد الطبسي

المصدر:  الزواج الموفّق

الجزء والصفحة:  ص 93 ــ 95

2024-04-16

166

حرّض النّبي الكريم والعترة الطاهرة (عليهم السلام)، الشاب المتزوّج أن يطلب الولد، لأنّه زينة الحياة الدنيا، وقرة عين له وعضده وريحانته في الدنيا.

فلذلك نقرأ في القرآن الكريم إن زكريّا طلب من الله جل وعلا أن يرزقه ولداً ولا يجعله فرداً. فاستجاب الله دعاءه، فوهب له يحيى، فقال عزّ من قائل: {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء: 89، 90].

فلمّا كان الولد الصالح هو السعادة الأبديّة للإنسان في الدنيا والآخرة، استحب طلبه من الله جل وعلا، وإن كان فقيراً لا مال له، فالله هو رازقهم. وإليك بعض الروايات كما نقلها الحر العاملي في الوسائل:

1ـ وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) قال: إنّ فلاناً ـ رجل سماه ـ قال: إنّي كنت زاهداً في الولد، حتى وقفت بعرفة، فإذا إلى جنبي غلام شاب يدعو ويبكي ويقول: يا ربّ والدي والدي، فرغّبني في الولد حين سمعت ذلك (1).

2ـ وعن ابن مسكان عن بعض أصحابه قال: قال علي بن الحسين (عليه ‌السلام): من سعادة الرجل أن يكون له ولد يستعين بهم (2).

3ـ قال الصدوق: وروي أنّ من مات بلا خلف فكأن لم يكن في الناس، ومن مات وله خلف فكأنّه لم يمت (3).

4ـ وعن الكليني بسنده عن بكر بن صالح، قال: كتبت إلى أبي الحسن (عليه ‌السلام) إنّي اجتنبت طلب الولد منذ خمس سنين، وذلك أنّ أهلي كرهت ذلك، وقالت: إنّه يشتد عليّ تربيتهم لقلّة الشيء، فما ترى؟ فكتبت إليّ: اطلب الولد فإنّ الله يرزقهم (4).

5ـ وعن الرواندي عن علي بن إبراهيم عن أبيه، عن عيسى بن صبيح، قال: دخل العسكري (عليه ‌السلام) علينا الحبس وكنت به عارفاً.

فقال لي: لك خمس وستون سنة وشهر ويومان، وكان معي كتاب دعاء عليه تاريخ مولدي وإنّي نظرت فيه فكان كما قال.

ثم قال: هل رزقت من ولد؟ قلت: لا.

قال اللّهمّ ارزقه ولداً يكون له عضداً، فنعم العضد الولد. ثم قال:

من كان ذا ولد يدرك ضلامته  إنّ الذليل الذي ليس له ولد (5).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ وسائل الشيعة، ج 15، ص 95.

2ـ المصدر السابق.

3ـ من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 157.

4ـ الكافي، ج 3، ص 82، مكارم الأخلاق، ص 116.

5ـ الخرائج والجرائح، ج 1، ص 478، حياة الإمام العسكري، ص 292، وسائل

الشيعة، ج 15، ص 98.