x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الدنيا والاخرة

المؤلف:  جماعة من العُلماء

المصدر:  نحو حياة أفضل

الجزء والصفحة:  ص 188 ــ 189

2024-04-19

134

من الطبيعي انه ينبغي ان لا يربط الانسان كل آماله بالدنيا كما أن من الطبيعي أيضاً أن لا يغض النظر عنها كلياً: فلا تكون الدنيا هي كل الهدف فينسى الاخرة، ولا يهرب الانسان منها فيلجأ كالمسيحيين إلى المغارات. وإنما يجب جعل الدنيا الفانية وسيلة لتلك الحياة الخالدة في الاخرة.

فإن ترك الدنيا بتاتاً يعني الصراع ضد النظام الكوني وينتهي إلى فناء المجتمع وهو يعني بالنهاية تعويق الانسان عن الوصول إلى أهدافه العليا في الآخرة ... ذلك ان التفكير الصحيح بالمعاد والاخرة لا يتم إلا في ظل اطمئنان خاطر وبال من الحياة المعاشية وتحرر من همومها.

يقول النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله): (ان النفس إذا أحرزت قوتها استقرت) (1).

ويقول الإمام الصادق (عليه السلام): (نعم العون على الاخرة الدنيا) (2).

ويقول (عليه السلام): (ليس منا من ترك دنياه لآخرته ولا آخرته لدنياه) (3).

ويقول حول الآية الكريمة: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]، (رضوان الله والجنة في الآخرة والسعة من الرزق والمعاش وحسن الخلق في الدنيا) (4).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ وسائل الشيعة، ج 12، ص 320.

2ـ المصدر السابق، ص17 - 49 ـ 3.

3ـ المصدر السابق.

4ـ المصدر السابق.