x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.

المؤلف:  أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.

المصدر:  قبسات من علم الرجال

الجزء والصفحة:  ج3، ص 362 ـ 364.

2024-05-06

170

سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى (1):
ابتدأ الشيخ (قده) في التهذيبين باسم صفوان بن يحيى فيما يناهز ثلاثين مورداً، ولتصحيح سنده إليه في هذه الموارد ثلاثة طرق:
الأول: أنّ قوله (قده) في المشيخة: (وما ذكرته عن الحسين بن سعيد [عن الحسن] عن زرعة عن سماعة وفضالة بن أيوب والنضر بن سويد وصفوان بن يحيى فقد رويته بهذه الأسانيد عن الحسين بن سعيد عنهم ـ رحمهم الله ـ) ناظر إلى ما ابتدأه باسم الحسن بن سعيد عن زرعة عن سماعة وما ابتدأه باسم فضالة أو النضر أو صفوان. وعلى ذلك يكون قد تعرّض في المشيخة لطريقه إلى ما ابتدأ في التهذيب باسم صفوان، وهو طريق صحيح لا إشكال فيه.
ولكن هذا الكلام محل نظر، وقد فصّلت القول فيه عند التعرّض لسنده (قده) إلى فضالة، وتوسّعت في النقض والإبرام حوله، وفي النهاية لم أتوصل إلى نتيجة واضحة فيما يستفاد من عبارة المشيخة المذكورة، ولذلك لا يمكن الإسناد إلى هذا الوجه في تصحيح مرويات الشيخ (قده) عن صفوان مبتدئاً باسمه، فليراجع.
الثاني: أنّ الشيخ وإن لم يذكر سنده إلى صفوان في المشيخة ولكن ذكر سنده إلى كتبه في الفهرست وهو خالٍ من الإشكال فيمكن الاستعانة به لتصحيح الروايات المشار إليها. ولكن هذا الكلام غير ظاهر، إذ مرَّ مراراً أنّ من لم يذكر الشيخ (قده) طريقه إليه في المشيخة ممّن ابتدأ باسمه في التهذيبين يبدو أنّ كتابه لم يكن من مصادره حين تأليف التهذيب إلا بالنسبة إلى بعض الكراريس الصغيرة المختصّة ببعض الأبواب الفقهيّة التي أخرج منها بعض الروايات ولم يهتم (قده) بذكر طرقه إلى أصحابها ولو رعاية للاختصار أو لقلّة الاهتمام بأمرها أو غفلة عن اعتماده عليها حين تأليف المشيخة. ومن المؤكّد أنّ كتب صفوان بن يحيى لو كانت في متناول يده عند تأليف التهذيب فإنّه لم يكن يقتبس منها روايات معدودة متفرّقة على الابواب الفقهيّة بل كان يخرج منها مئات الروايات كما صنع في أمثالها من أمهات الكتب، علماً أنّها كانت ثلاثين كتاباً مثل كتب الحسين بن سعيد كما ذكر ذلك الشيخ والنجاشي (2).
هذا مضافاً إلى ما تقدّم مراراً من عدم إمکان تصحيح روايات ابتدأ الشيخ بأسمائهم في التهذيبين بالطرق المذكورة في الفهرست إلا فيما أرجع إليه في خاتمة المشيخة.
الثالث: أنّه بعد البناء على أنّ الشيخ قد اقتبس الروايات الثلاثين التي ابتدأها باسم صفوان من بعض المصادر الأخرى التي كانت لديه عند تأليف التهذيب المشتملة على روايات صفوان من قبيل كتب الحسين بن سعيد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وسعد بن عبد الله وعلي بن مهزيار، وموسى بن القاسم، ومحمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن أحمد بن يحيى، وغيرهم، وبالنظر إلى أنّ طرقه إلى سائر روايات صفوان وهي تزيد على الألف رواية معتبرة إلا في موارد نادرة يمكن بحساب الاحتمالات استحصال الاطمئنان بصحة طريقه إلى الروايات الثلاثين أيضاً، فليتدبّر.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج23 (مخطوط).
(2) رجال النجاشي ص: 198؛ فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص: 242.