x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : آداب عامة :

التعاون الاجتماعي

المؤلف:  محمد تقي فلسفي

المصدر:  الأفكار والرغبات بين الشيوخ والشباب

الجزء والصفحة:  ص 59 ــ 60

2024-05-21

267

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لو اجتمعتم على البر لتحاببتم) (1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): (رحم الله ولداً أعان والديه على بره، ورحم الله والداً اعان ولده على بره، ورحم الله جاراً أعان جاره على بره، ورحم الله رفيقاً اعان رفيقه على بره، ورحم الله خليطاً اعان خليطه على بره، ورحم الله رجلا أعان سلطانه على بره) (2).

في هذا الحديث الشريف، جاء الوالدان والأبناء، والرفيق والجار، والناس والدولة، أي جميع أعضاء العائلة والمجتمع، جاؤوا في صف واحد، والنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) دعا الجميع إلى عمل الخير، وطلب من الله تبارك وتعالى الرحمة والعناية للجميع.

ينظر الدين الإسلامي إلى مجتمع المسلمين من حيث العلاقات المعنوية وإفشاء المحبة واحترام الشخصية فيما بين أفراده على أنهم عائلة واحدة ولهذا السبب أوصى أئمة الإسلام (عليهم السلام) أتباعهم المسلمين، صغاراً وكباراً، أن يعتبروا المسلمين كأعضاء عائلاتهم يشملونهم بالعطف والخير.

قال الإمام الصادق (عليه السلام): (أوصيك أن تتخذ صغير المسلمين ولداً، وأوسطهم أخاً وكبيرهم أباً، فارحم ولدك وصل اخاك وبر أباك) (3).

كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة الأطهار (عليهم السلام)، يحفظون حقوق وحدود المسلمين قولاً وعملاً وبصورة دائمة، كما كانوا يراعون عزتهم واحترامهم في جميع المواقع ويبتعدون عن أصغر عمل يمكن أن يشم منه الذلة لأي مسلم.

وركب الإمام علي (عليه السلام) يوماً فمشى معه قوم فقال (عليه السلام): (أما علمتم أن مشي الماشي مع الراكب مفسدة للراكب ومذلة للماشي إنصرفوا) (4).

لم يكن نبي الإسلام والأئمة الطاهرون (عليهم السلام) يحترمون الناس ويكرمونهم فحسب بل إنهم كانوا، ضمن روايات عديدة، يلفتون نظر أتباعهم بالاهتمام لهذا الواجب العائلي والاجتماعي الكبير، ويذكرونهم بلزوم احترام الصغار والرجال والشيوخ.

وهنا نشير كنموذج، إلى رواية حول كل موضوع:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا تحقرن احداً من المسلمين فإن صغيرهم عند الله كبير) (5).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ مجموعة ورام، ج 1، ص 134.

2ـ وسائل الشيعة، ج 4، كتاب الأمر بالمعروف، ص 97.

3ـ مجلة الهادي، السنة الثانية، العدد 1، ص 23.

4ـ تحف العقول، ص 209.

5ـ مجموعة ورام، ج 1، ص 31.