الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الذنوب الكبيرة.
المؤلف:
الشيخ محمد أمين الأميني.
المصدر:
المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة:
ص 194 ـ 196.
2024-10-14
1041
رَوَى الكُلَيْنِيُّ عَن عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عليه السلام) عَنِ الْكَبَائِرِ، فَقَالَ: هُنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) سَبْعٌ: الْكُفْرُ بِاللَّهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَأَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَالتَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ، قَالَ فَقُلْتُ: فَهَذَا أَكْبَرُ الْمَعَاصِي، قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: فَأَكْلُ دِرْهَمٍ مِنْ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً أَكْبَرُ أَمْ تَرْكُ الصَّلَاةِ؟ قَالَ: تَرْكُ الصَّلَاةِ، قُلْتُ: فَمَا عَدَدْتَ تَرْكَ الصَّلَاةِ فِي الْكَبَائِرِ؟ فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ أَوَّلُ مَا قُلْتُ لَكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: الْكُفْرُ، قَالَ: فَإِنَّ تَارِكَ الصَّلَاةِ كَافِرٌ، يَعْنِي مِنْ غَيْرِ عِلَّة (1). ورواه الحر العاملي في الوسائل (2).
قَالَ الصَّدُوقُ فِي الخِصَالِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنِ الحَسَنِ بنِ أَحمَدَ بنِ الوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الصَفَّارُ، عَن أَيُّوبَ بنِ نُوحٍ وَ إِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ، جَمِيعاً عَن مُحَمَّدِ بنِ أَبِي عَمِيرٍ، عَن بَعضِ أَصحَابِهِ، عَن أَبِي عَبدِ اللهِ (عليه السلام) قَالَ: وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) أَنَّ الْكَبَائِرَ خَمْسٌ: الشِّرْكُ بِالله (عَزَّ وَجَلَّ)، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَأَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَالتَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ (3).
وَقَالَ فِي العِلَلِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنِ الحَسَنِ بنِ أَحمَدَ بنِ الوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الصَّفَّارُ، عَن أَيُّوبَ بنِ نُوحٍ وَإِبرَاهِيمَ بنِ هَاشِمٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ أَبِي عُمَيرٍ، عَن بَعْضِ أَصحَابِهِ، عَن أَبِي عَبدِاللهِ (عليه السلام) قَالَ: وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام): الْكَبَائِرُ خَمْسَةٌ: الشِّرْكُ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَأَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَالتَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ (4). وروي الحر العاملي والمجلسي الخبران عن الكتابين في الوسائل (5) والبحار (6).
قال المجلسي: وَرَوَى (7) أَيْضاً فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السلام) قَالَ: وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) أَنَّ الْكَبَائِرَ خَمْسٌ: الشِّرْكُ بِاللهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَأَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَالتَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ (8).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي، ج 2، ص 278، كتاب الكبائر، ح 8.
(2) وسائل الشيعة، ج 15، ص 321، باب 46، باب تعيِينِ الكبائرِ الّتي يجِب اجتنابها، ح 20631.
(3) الخصال، ج 1، ص 273، باب الكبائر خمس، ح 16.
(4) علل الشرائع، ج 2، ص 475، باب 223، العلة التي من أجلها أوجب الله على أهل الكبائر النار، ح 2.
(5) وسائل الشيعة، ج 15، ص 327، باب 46، باب تعيين الكبائر التي يجب اجتنابها، ح 20654.
(6) بحار الأنوار، ج 76، ص 4، ح 4.
(7) أي: الشيخ الصدوق (قده).
(8) بحار الأنوار، ج 85، ص 27.
الاكثر قراءة في أحاديث وروايات مختارة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة