الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
المؤلف:
د. حسن أبو سمور ، د. حامد الخطيب
المصدر:
جغرافية الموارد المائية
الجزء والصفحة:
ص 235 ـ 237
2025-05-18
19
نظرا لأن تنظيم استثمار الموارد المائية وادارتها في الوطن العربي يتم تحت ظروف مناخية متطرفة فقد كان للتأثيرات الطبيعية على موارده المائية المحدودة انعكاسات سلبية تفوق حدة التأثيرات الناتجة عن النشاطات البشرية.
بينما كانت النشاطات البشرية هي العامل الأساسي لتدهور نوعية المياه في الدول الصناعية والتي حافظت على مخزونها الجوفي وقد انخفض نصيب الفرد من الموارد المائية المتجددة المتوفرة من الدورة الهيدرولوجية من حوالي 2200 الى 1100م، أي بنسبة 50% وسيدخل الوطن العربي عام 2000 في مشكلة العجز المائي، وبما أن الظروف المناخية في الوطن العربي تميل لمحو مزيد من الجفاف أو التطرف وخاصة بالنسبة لنظام المطر وشدة تكرار ظواهر الجفاف والفيضانات (السيول) فانه بات من الضروري تحديد أبعاد هذه المشكلة ووضع الحلول المناسبة لها، علماً بأن الحلول المؤقتة لسد النقص في امدادات المياه في الوطن العربي يعتمد على استنزاف احتياطي المياه الجوفية ولكن هذه الحلول لا يمكن الاستمرار بها في القرن الحادي والعشرين بل ان هناك حاجة ماسة لوضع استراتيجية بعيدة المدى تستند الى حقائق وثوابت صحيحة نتيجة للآثار السلبية والايجابية التي طبقتها الدول العربية في النصف الثاني من القرن العشرين.
وإذا ما أردنا تقييم الوضع المائي العربي نجد أن هناك نقصا او قصورا بحالة المعرفة عن عدد من عناصر الدورة الهيدرولوجية، وبخاصة التبخر والتسرب أو التغذية المائية، ولسد هذه الثغرات لابد من اجراء تجارب وبحوث معمقة وغالباً ما نجد عدم كفاية المعطيات والمعلومات في مجال نوعية المياه وانتقال الملوثات وتدهور نوعية المياه الجوفية.
ويعترض طريقة دراسة وتنمية الموارد المائية غير المتجددة والتي تنتشر في أحواض تصل مساحتها الى أكثر من 50% من مساحة الوطن العربي عدة معوقات منها:
1. معوقات اقتصادية: تتعلق بالكلفة العالية لأعمال المسح والحفر في مناطق صحراوية شاسعة.
2. معوقات طبيعية: منها ما يتعلق بطبيعة هذا المورد او انعدام مصادر التغذية المائية لها.
ان استنزاف الموارد المائية في الوطن العربي واستهلاك المخزون المائي وارتفاع تكاليف انتاج المياه نتيجة الهبوط المستمر لمستوى الماء بالاضافة الى ان امتداد الخزانات المائية يكون عبر المناطق الحدودية، كل ذلك يستلزم التعاون بين الدول العربية في عملية دراستها وتنظيم استثمارها.