ان التربة معقدة فمن الصعب تعريف التربة يرى علماء الأرض والمهندسون أن التربة صخرة ناعمة وغير متماسكة فان كامل مقطع الصخورالمجوى والمواد الصخرية غير متماسكة من أي وقت مضى من أصل الطبقة فوق صخورالأساس، دون تغيير ثم المواد التربة من خلال هذا التعريف، تكون التربة هي نفسها مثل الحطام الصخري، أي أن جميع المواد المجواة، بمثابة الحطام الصخري فوق الصخور النقية الثابتة دون تغيير ويشمل في موضع الصخورالمجواة (saprolite)، تكون غير منظم (بقايا residuum) ونقل للمواد السطحية ومنتجات كيماوية والتربة السطحية ومجموع من النواتج الأخرى بما في ذلك الرماد البركاني وينظرمعظم أخصائي التربة إلى أن التربة جزء من الحطام الصخري regolith الذي يدعم حياة النبات اذ تسود عمليات تكوين التربة ( Buolet 2003.al) هذا التعريف يطرح مشاكل بعض التربة المالحة والأسطح الترابية، لا يمكن أن تدعم النباتات هل هي التربة الحقيقية وهل الاشنات التي تكسو أسطح القشرة الصخرية هي تربة، لا يستطيع العلماء الذين يدرسون التربة الاتفاق على هذه القضايا المثيرة للجدل، ومن الطرق الممكنة لتفادي المشكلة تحديد الصخور الصلبة المكشوفة على أنها تربة (1980 Jenny)، وهذا الاقتراح ليس سخيفاً كما قد يبدو إذ تتأثر الصخور المكشوفة مثل التربة بالمناخ ومثل بعض التربة فإنها ستدعم حياة نباتية ضئيلة أو معدومة، ومتابعة لهذه الفكرة قد يتم تعريف التربة على أنها صخرة تواجه المحيط الحيوي (1995) Huggett) يتجنب هذا التعريف الفوارق في المصطلح إلى حد ما، بين التربة والحطام الصخري وبين عمليات التربة والعمليات الجيومورفولوجية، وهذا يعني أن الغلاف الحيوي هوجزء من الكائنات الحية التي تؤثر على الكائنات الحية الدقيقة وأن التربة تشمل المواد الرسوبية التي تتأثر بالعمليات الفيزيائية والكيميائية وبدرجة أقل بكثيـر مــن خـلال العمليات البيولوجية، إذا شعر مختصوا التربة بعدم الرضا عن التعريف الجيولوجي للتربة، إذن يمكنهم استخدام اديم التربة أو التربة الحقيقية solum (السليم والخالي من العيوب) مصطلح داخلي المنشأ إن solum هو التربة الوراثية التي طورتها قوى بناء التربة (موظفو مسح التربة 1999) وعادة ما يشتمل على آفاق A و B لمقطع جانبي للتربة أي التربة السطحية والتربة التحتية يتم رؤية الروابط القوية جداً بين التربة وعوامل التربة والجيومورفولوجيـــا والهيدرولوجيا في المظاهر الطبيعية واقترح الباحثون عدة أطر للربط بين العمليات البيدولوجية والهيدرولوجية والجيومرفولوجية داخل المظاهر الطبيعية معظمها يتعلق بالكاتينيات ثنائية الأبعاد كانت فكرة أنظمة المظاهر الطبيعية للتربة محاولة مبكرة لنموذج متكامل ثلاثي الأبعاد (1975 Huggett)، والحجة كان هذا التشتت لجميع حطام المواد الصلبة المتجوية الغرويات، والمواد المذابة بشكل عام وأساسي متأثراً بشكل سطح الأرض ويتم تنظيمه في ثلاثة أبعاد ضمن إطار تمليه شبكة التصريف ففي حالة الانتقال منتجات التجوية إلى أسفل المنحدرات تميل إلى التحرك من زوايا قائمة إلى حدود سطح الأرض، وفقا لانحناء كفاف نمط الانحدار يؤثر على كميات الماء المواد المذابة، الغرويات والرواسب الفتاتية classics الموجودة في مواضع المظاهر الطبيعية المختلفة، وبطبيعة الحال فإن حركة منتجات التجوية يغير التضاريس، والتي بدورها تؤثر على حركة منتجات التجوية، وهناك ردود فعل بين النظامين، أثبت الابحاث العلاقات بين التربة والجيومورفولوجيا مثمراً كبيراً مثل جيرارد 1992، دانييلز وهامر 1992 بيركيلاند 1999، شيتزل وأندرسون 2005.

مواضيع ذات صلة

التربة في قارة افريقيا

العوامل المؤثرة في تكوين التربة

الخصائص الكيميائية للتربة

الخصائص الفيزيائية للتربة

تنوع أنماط التربة

أنماط التربة البنية القطبية

الأرض الطينية (mud flat)

التوزيع الجغرافي للترب في الوطن العربي

التربة والنبات

التربة

الترب الصحراوية

زحف التربة Soil Creep