صحيفة وول ستريت جورنال

تعد وول ستريت جورنال Wall Street Journal أشهر صحيفة اقتصادية في العالم وتمتلكها شركة "داو جونز" المالية في نيويورك، ولها طبعتان أوروبية وآسيوية، وتوزع يومياً حوالي مليوني نسخة ورقية إضافة إلى وجود اشتراك في نسختها الإلكترونية تصل حوالي المليون. وقد بدأت قصة الصحيفة بقصة تأسيس شركة "داو جونز"، حيث اتفق ثلاثة صحافيون هم " تشارلز دو Charles Dow وإدوارد جونز Edward Jones "تشارلز بیرجسترسر" Bergstresser على تأسيس شركة "دأو جونز" عام 1882م وبعد فترة قصيرة "أسس داو جونز صحيفة وول ستريت جورنال" عام 1889م، كما استحدث بعض المؤشرات الاقتصادية التي تعكس حالة السوق، وعندما اشتراها کلارنس بارون Barron عام 1907م كان توزيعها 7000 نسخة، ولكنه رفعها أكثر من 50000 نسخة في نهاية العشرينيات الميلادية. وحالياً تتحكم في الصحيفة والشركة عائلة بانكروفت Bancroft كما أن "روبرت موردوخ" قد حاول شراء شركة دأو جونز في مايو 2007م ، إلا أن إدارة الشركة رفضت عرضه، نظراً لأن الصحيفة تعتمد أخبارها وتقاريرها بموضوعية وتناول محايد، وهذا لن يتوفر للشركة والصحيفة إذا تحولت النظام الصحافي الذي يعتمده موردوخ.

بدأت وول ستريت جورنال نسختها الإلكترونية عام 1996م وهي تتصدر أعداد الاشتراكات المدفوعة من بين أشهر صحف العالم. كما أن الصحيفة بدأت إصدار عدد أسبوعي كل يوم سبت عام 2005م بعد توقف دام خمسين عاماً، وكان ذلك بهدف استقطاب مزيد من المعلنين في هذا العدد ألأسبوعي، كما أن الصحيفة أدخلت الإعلان لأول مرة على صفحتها الأولى عام 2006م، بعد إدخاله على طبعتيها الأوروبية والآسيوية قبل بعام واحد، ومن أهم ما يميز هذه الصحيفة عدم نشرها للصور الشخصية منذ تأسيسها، إلا أنها في عام 1979م استحدثت نظام رسم للشخصيات السياسية والعامة على شكل رسم خطي يبين وجوه هذه الشخصيات، وهو الذي أسمته هدكوتس Headcuts ، ومن الملاحظ أن الصور الحديثة الملونة بدأت تنتشر على صفحات "وول ستريت جورنال" في السنوات الأخيرة وخاصة في صفحات "أنماط الحياة". وعلى مستوى مقاس الصحيفة، فقد صغرت من مقاسها المعتاد برودشيت مقاس أصغر، بحذف عمود كامل، وقد ذكرت الصحيفة أن هذا التصغير أتي بهدف تخفيض تكلفة الطباعة، حيث سيوفر عليها أكثر من 18 مليون دولار سنوياً.

وتذكر الصحيفة أن وكالة "دأو جونز" الإخبارية هي أول وكالة نقلت خبر اصطدام طائرة بمبني التجارة العالمي في تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، وبسببها نالت جائزة "بولتزر" كما أن مبناها كان مواجهاً لإحدى مبني مركز التجارة العالمي وانهارت في دقائق وكان المحررون يخشون أن عدد اليوم التالي سيغيب في سابقة لم تحدث في مائة عام، ولكن خطة الطوارئ نجحت في صدور عدد اليوم التالي. وتصدر عن شركة دأو جونز بالإضافة المطبوعة الأساسية لوول ستريت جورنال، وطبعتيها الدوليتين في أوروبا وآسيا، توجد مجلة اقتصادية "بارون ماجازين" Barron's Magazine وهي أسبوعية تراجع حالة الاقتصاد والأسواق العالمية ما تمتلك الشركة مجلة للمستهلكين Smart Money ومجلة شهرية .Eastern Economic Revew Far

مواضيع ذات صلة

الصحافة العربية الدولية

صحيفة لوفيجارو

صحيفة لوموند

صحيفة الصن

صحيفة التايمز

صحيفة واشنطن بوست

الصحافة الكردية بين الأمس واليوم

تجربة الصحافة الأمريكية

الثورة الفرنسية الكبرى والصحافة

صحافة القرن العشرين

صحافة القرن التاسع عشر

صحافة القرن الثامن عشر