الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

0

تنويه

تمت اضافة الميزات التالية

1

الوضع الليلي جربه الآن

2

انماط الصفحة الرئيسية

النمط الاول

النمط الثاني

يمكنك تغيير الاعدادات مستقبلاً من خلال الايقونة على يسار الشاشة

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفضائل

الاخلاص والتوكل

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة

الايمان واليقين والحب الالهي

التفكر والعلم والعمل

التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس

الحب والالفة والتاخي والمداراة

الحلم والرفق والعفو

الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن

الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل

الشجاعة و الغيرة

الشكر والصبر والفقر

الصدق

العفة والورع و التقوى

الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان

بر الوالدين وصلة الرحم

حسن الخلق و الكمال

السلام

العدل و المساواة

اداء الامانة

قضاء الحاجة

فضائل عامة

آداب

اداب النية وآثارها

آداب الصلاة

آداب الصوم و الزكاة و الصدقة

آداب الحج و العمرة و الزيارة

آداب العلم والعبادة

آداب الطعام والشراب

آداب الدعاء

اداب عامة

حقوق

الرذائل وعلاجاتها

الجهل و الذنوب والغفلة

الحسد والطمع والشره

البخل والحرص والخوف وطول الامل

الغيبة و النميمة والبهتان والسباب

الغضب و الحقد والعصبية والقسوة

العجب والتكبر والغرور

الكذب و الرياء واللسان

حب الدنيا والرئاسة والمال

العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين

سوء الخلق والظن

الظلم والبغي و الغدر

السخرية والمزاح والشماتة

رذائل عامة

علاج الرذائل

علاج البخل والحرص والغيبة والكذب

علاج التكبر والرياء وسوء الخلق

علاج العجب

علاج الغضب والحسد والشره

علاجات رذائل عامة

أخلاقيات عامة

أدعية وأذكار

صلوات و زيارات

قصص أخلاقية

قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)

قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم

قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)

قصص من حياة الصحابة والتابعين

قصص من حياة العلماء

قصص اخلاقية عامة

إضاءات أخلاقية

النيّة بين الصدق والغفلة

المؤلف:  الحارث بن أسد المحاسبي

المصدر:  آداب النفوس

الجزء والصفحة:  ص 122 ـ 123

2025-06-02

186

+

-

20

قلت: فمَن أحقّ النّاس بصدق النيّة؟

قال: أشدّهم لها حبًّا.

قلت: فمَن أبعد الناس من صدق النيّة؟

قال: أزهدهم فيها وأزهد الزاهدين فيها أنساهم لها، وأنسى النّاس لها أجهلهم بها.

وقال: أوّل علامات الرياء: رضا الرجل بجهالة صدق النيّة في أعماله، وأوّل علامات صدق الرجل: عنايته بمعرفة صدق النيّة وإخلاص العمل.

وقال النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم): "العمل بالنيّة".

وقال: "أخوف ما أخاف عليكم الشهوة الخفيّة".

فما بالُ العبدِ يتعلّم كيف يعمل ويتحمّل مؤنة العمل فيعمل بما قد علم ولا يتعلّم كيف ينوي فيتعلّم من العلم ما يعمل به وما لا يعمل ولا يتعلّم صدق النيّة لا فيما يعمل به ولا فيما لا يعمل.

يعيش ما عاش ويموت إذا مات ولم ينتبه لذلك، والرسول (صلى الله عليه [وآله] وسلم): ومِن بعده الأئمّة وأهل العلم والمعرفة يحذّرون من الرياء، حتّى إنّ بعضهم قال: أدخل البيت المظلم فأصلّي فيه ركعتين لعلّها تخلص لي. وقال الثوريّ: ما كنت أعتدُّ بعمل يراه النّاس.

ولو كتبنا في هذا الكتاب مثل هذا لاحتجنا الى دفاتر. فالذي قد عرف من الرياء ما جهله غيره وعني به واهتمَّ له في ليله ونهاره، ولعلّ ما يُخدَع فيه ويُغلَب عليه أكثر مِنَ الذي يصير إلى ما يريد منه، فكيف بالجاهل به المعرض عنه؟!