تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
هل يجيب أي مما سبق عن الأسئلة التي ما زالت بدون حل في نظرية الأوتار؟
المؤلف:
برايان غرين
المصدر:
الكون الأنيق
الجزء والصفحة:
ص348
2025-06-12
41
نعم ولا. لقد تمكنا من تعميق فهمنا بالتحرر من نتائج معينة، إذا استرجعناها لوجدناها ناتجة من التحليل التقريبي الاضطرابي وليس من فيزياء الأوتار الحقيقية. غير أن المدى الحالي لأدواتنا اللااضطرابية محدود جداً. واكتشاف الشبكة الرائعة العلاقات الثنائيات قد مدنا ببصيرة أكثر عمقاً عن نظرية الأوتار، لكن ما زال الكثير من الموضوعات من دون حل. فعلى سبيل المثال لا نعرف كيف نتجاوز المعادلات التقريبية لقيم ثابت ازدواج الأوتار - تلك المعادلات التي رأينا أنها تقريبية لدرجة أنها لا تقدم معلومات مفيدة. كما أننا لا نملك بصيرة أكبر من ذلك المعرفة السبب وراء وجود ثلاثة أبعاد فضائية ممتدة فقط، أو كيف نختار الشكل التفصيلي للأبعاد المتجعدة. وتتطلب هذه الأسئلة طرقاً لا اضطرابية قد نقحت بشدة أكثر من تلك التي عندنا الآن.
ولا نملك الآن سوى فهم أعمق كثيراً للبنية المنطقية والأساس النظري لنظرية الأوتار. وقبل إدراك الموجز الموجود في الشكل رقم (12-11) كان سلوك الازدواج القوي لكل نظرية من نظريات الأوتار مثل صندوق أسود تام الغموض. كان عالم الازدواج القوي غير واضح المعالم مثل الخرائط القديمة التي كانت تملأها أساساً أشكال التنين وشياطين البحر. ولكننا نرى الآن أنه بالرغم من أن الطريق إلى الازدواج القوي قد يسلك بنا مناطق غير مألوفة لنظرية-M، لكنه في النهاية سيحط بنا في جو مريح من الازدواج الضعيف - وإن يكن ذلك في لغة الثنائيات نظرية مختلفة للأوتار. وتوحد الثنائية ونظرية النظريات الخمس للأوتار، وتقدم نتيجة هامة.
وربما لن تكون هناك مفاجآت أخرى بنفس أهمية تلك التي ناقشناها، وما زالت في انتظار أن نكتشفها وعندما ينتهي رسام الخرائط من ملء كل المناطق على الكرة الأرضية تكون الخريطة قد أنجزت واكتملت المعرفة الجغرافية. ولا يعني ذلك أن الاستكشافات في القارة القطبية الجنوبية أو في جزيرة ميكرونيزيا (Micronesia) غير ذات مغزى علمي أو ثقافي وما تعنيه فقط هو أن عصر الاكتشافات الجغرافية قد انتهى ويؤكد ذلك غياب النقاط السوداء المجهولة من خريطة الكرة الأرضية وتلعب خريطة النظرية في الشكل رقم (12-11) دوراً مشابهاً بالنسبة لنظرية الأوتار. ويغطي هذا الشكل المدى الكامل للنظريات التي يمكن الوصول إليها إذا بدأنا من بنية أية نظرية من النظريات الخمس للأوتار. ومع أننا بعيدون عن الفهم التام للأرض المجهولة في نظرية-M، إلا أنه لا توجد نقاط خالية على الخريطة. ومثل رسام الخرائط، يستطيع منظرو نظرية الأوتار أن يزعموا بتفاؤل حذر أن طيف النظريات المقبولة منطقياً قد تم وضعه كله على الخريطة في الشكل رقم (12-11). وتتضمن هذه الخريطة الاكتشافات النظرية الأساسية للقرن الماضي وهي النسبية العامة والخاصة، وميكانيكا الكم، والنظريات القياسية للقوى القوية والضعيفة والكهرومغناطيسية والتناظر الفائق والأبعاد الإضافية لكالوزا وكلاين.
والتحدي الذي يواجه منظري نظرية الأوتار - أو قد نقول منظري نظرية-M - هو كيف يبينون أن بعض النقاط على خريطة النظرية في الشكل رقم (12-11) تصف فعلاً عالمنا. وحتى نفعل ذلك فإن الأمر يتطلب إيجاد المعادلات الكاملة والدقيقة والتي ستؤدي حلولها إلى استخلاص النقاط المحيرة من الخريطة، ثم تسمح بفهم الفيزياء المقابلة بدقة كافية لمضاهاة ذلك بالنتائج التجريبية. وكما قال ويتن " إن إدراك ما تعنيه نظرية M في الواقع - الفيزياء التي تتضمنها - نقلة يعني جذرية في فهمنا للطبيعة تضاهي على الأقل النقلات التي صاحبت الطفرات العلمية العظمى في الماضي . ويمثل ذلك برنامجاً للتوحد في القرن الحادي والعشرين.