تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
السقوط عبر مركز الأرض (السقوط عبر مركز الأرض: رحلة فيزيائية عبر نفق خيالي)
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص202
2025-07-22
27
تخيَّل ثقبا يمتد عبر محور دوران الكرة الأرضية من أحد القُطبين إلى القطب الآخر. لو قدر لك السقوط داخل هذا الثقب، كم ستستغرق حتى تَصِل إلى الجهة المقابلة، وإذا لم تجد مهربًا بطريقة أو أخرى ما الذي سيحدث لك؟ هل ستكون الأمور مختلفة بأي حال من الأحوال إذا كان النُّقب يمرُّ عبر الكرة الأرضية من موضع آخر؟
اقترحت نسخة أقصر من هذا النفق للتنقل عبر المناطق التي تتسم بالكثافة المرورية كما هي الحال بين مدينة نيويورك وواشنطن العاصمة. كان من المقرَّر حفْر نَفَقٍ مُباشر بين المدينتين ووضع مسار للسكك الحديدية. وعندما ينطلق قطار على طرف مسار السكة الحديدية، فإنه لا يكاد يستلزم أي طاقة من المحرِّك ليصل إلى الطرف المقابل من المسار. ما الذي يدفعه، وكم تستغرق الرحلة؟
في رواية «من القطب إلى القطب»، وهي من أوائل روايات الخيال العلمي للروائي جورج جريفيث حاول ثلاثة أشخاص القيام برحلة عبر الكرة الأرضية من خلال حفرة طبيعية (خيالية بالطبع) تمتد بين القُطبين الشمالي والجنوبي. وابتداءً من عند القطب الجنوبي، هبطت كبسولتهم أولاً نحو مركز الأرض بينما أبطأتها بالونات تمتلئ بالهليوم أو الهيدروجين. وحسب سير أحداث القصة، صارت قوة الجاذبية الواقعة على المسافرين كبيرة على نحو مفزع أثناء اقترابهم من مركز الأرض، وعند المركز تحديدًا، تختفي قوة الجاذبية بشكل مؤقت.
ثم جاء الصعود نحو القطب الشمالي أبطأ مما هو متوقع، واستخدموا البالونات مرةً أخرى ليرتفعُوا؛ إلَّا أن حسابات العالم الموجود على متن الكبسولة كشفت عن أنَّ الكبسولة لن تصل إلَّا لارتفاع مُعيَّن وحسب وسيكون هناك توقف تدريجي، مما يتسبب في وضع الركاب في حالة حصار، وحتى التخلُّص من الماكينات الثقيلة يفشل في تخفيف الحمل بالدرجة الكافية. ومن فرط شعوره باليأس، انحنى العالم بنفسه عبر كوة سفلية، وتشبث بيديه لفترة وجيزة، ثم سقط بعيدًا عن الكبسولة. وكان فقد كُتلته كافيًا لجعل الكبسولة تصل إلى نهاية النفق حيث فر الراكبان الآخران. (عادةً ما يُضحي العلماء بأنفسهم لصالح الآخرين.) هل القصة منطقية؟
الجواب: هَبْ أنك سقطت داخل ممر يربط مباشرة بين القطبين. جمد الصورة بعد أن تسقط لمسافة نصف قطرٍ مُعيَّنة من المركز. تخيَّل كرة لها نصف القُطر نفسه ومركزها هو مركز الأرض. الكتلة الموجودة داخل الكرة تسحبك ولكن الكتلة خارجها لا تفعل؛ لأنه في مقابل السحب إلى الخارج من الجزء الخارجي لجانب الأرض، يُوجَد سحب داخلي مُماثل من الجزء الخارجي الآخر للجهة المقابلة من الأرض. الآن، واصل السقوط. بينما تقترب من المركز، يقلُّ نصف القُطر الخاص بموقعك وحجم الكتلة المتبقية والمحصورة في الكرة؛ ومِن ثَمَّ تقلُّ أيضًا قوة الجاذبية الواقعة عليك. وعندما تمرُّ عبر المركز، تُساوي الجاذبية صفرًا بشكل مؤقت. والصعود عبر باقي الممر هو عكس الهبوط . وبافتراض توافر الظروف المثالية، مثل غياب مقاومة الهواء والمسافة المتساوية بين الصعود والهبوط والفكرة الإعجازية المتمثلة في قدرتك على تحمل الحرارة والظروف الفتَّاكة الأخرى الموجودة في مركز الأرض، ستتوقف عند وصولك إلى الفتحة الموجودة عند نهاية طريق الصعود.
ويُقدَّر الوقت المستغرق لقطع الممرّ كاملًا بـ 42 دقيقة تقريبًا. (وتفترض هذه النتيجة أنَّ كثافة الأرض متجانسة. وإذا كان اللب أكثر كثافةً من باقي الأرض، يكون الوقت أقل بمقدار عدة دقائق. وإذا لم تجد مخرجًا، فلسوف تقطع الممر ذهابًا وإيابًا إلى الأبد. ولو كان الممرُّ موجودًا في مكان آخر، فلا بدَّ أن يكون مائلا لو أردت تفادي التصادم بجانبي الممر. تتمثل المشكلة في أنك تبدأ الهبوط بسرعة الدوران التي تحظى بها الأرض عند فتحة الممر. وبينما تسقط نحو المركز، تمرُّ على أجزاء ذات سرعة دوران أقل وستصطدم بجانب الممر.
يكون الممر الرابط بين مدينتين أقرب إلى مركز الأرض عند المنتصف. سيهبط القطار في النصف الأول من مسار السكك الحديدية ثم يصعد النصف الثاني. ولن تكون هناك حاجة إلى طاقة إضافية إلا من أجل التغلُّب على الاحتكاك ومقاومة الهواء. ستستغرق الرحلة 42 دقيقة، كما هي الحال مع الممر الرابط بين القُطبين.
سأترك التفاصيل الخاصَّة بقصَّة الخيال العلمي لتحليلك أنت.
الاكثر قراءة في الميكانيك
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
