النبي الأعظم محمد بن عبد الله
أسرة النبي (صلى الله عليه وآله)
آبائه
زوجاته واولاده
الولادة والنشأة
حاله قبل البعثة
حاله بعد البعثة
حاله بعد الهجرة
شهادة النبي وآخر الأيام
التراث النبوي الشريف
معجزاته
قضايا عامة
الإمام علي بن أبي طالب
الولادة والنشأة
مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام)
حياة الامام علي (عليه السّلام) و أحواله
حياته في زمن النبي (صلى الله عليه وآله)
حياته في عهد الخلفاء الثلاثة
بيعته و ماجرى في حكمه
أولاد الامام علي (عليه السلام) و زوجاته
شهادة أمير المؤمنين والأيام الأخيرة
التراث العلوي الشريف
قضايا عامة
السيدة فاطمة الزهراء
الولادة والنشأة
مناقبها
شهادتها والأيام الأخيرة
التراث الفاطمي الشريف
قضايا عامة
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الحسن (عليه السّلام)
التراث الحسني الشريف
صلح الامام الحسن (عليه السّلام)
أولاد الامام الحسن (عليه السلام) و زوجاته
شهادة الإمام الحسن والأيام الأخيرة
قضايا عامة
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الحسين (عليه السّلام)
الأحداث ما قبل عاشوراء
استشهاد الإمام الحسين (عليه السّلام) ويوم عاشوراء
الأحداث ما بعد عاشوراء
التراث الحسينيّ الشريف
قضايا عامة
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الولادة والنشأة
مناقب الإمام السجّاد (عليه السّلام)
شهادة الإمام السجّاد (عليه السّلام)
التراث السجّاديّ الشريف
قضايا عامة
الإمام محمد بن علي الباقر
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الباقر (عليه السلام)
شهادة الامام الباقر (عليه السلام)
التراث الباقريّ الشريف
قضايا عامة
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الصادق (عليه السلام)
شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
التراث الصادقيّ الشريف
قضايا عامة
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الكاظم (عليه السلام)
شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
التراث الكاظميّ الشريف
قضايا عامة
الإمام علي بن موسى الرّضا
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الرضا (عليه السّلام)
موقفه السياسي وولاية العهد
شهادة الإمام الرضا والأيام الأخيرة
التراث الرضوي الشريف
قضايا عامة
الإمام محمد بن علي الجواد
الولادة والنشأة
مناقب الإمام محمد الجواد (عليه السّلام)
شهادة الإمام محمد الجواد (عليه السّلام)
التراث الجواديّ الشريف
قضايا عامة
الإمام علي بن محمد الهادي
الولادة والنشأة
مناقب الإمام علي الهادي (عليه السّلام)
شهادة الإمام علي الهادي (عليه السّلام)
التراث الهاديّ الشريف
قضايا عامة
الإمام الحسن بن علي العسكري
الولادة والنشأة
مناقب الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام)
شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام)
التراث العسكري الشريف
قضايا عامة
الإمام محمد بن الحسن المهدي
الولادة والنشأة
خصائصه ومناقبه
الغيبة الصغرى
السفراء الاربعة
الغيبة الكبرى
علامات الظهور
تكاليف المؤمنين في الغيبة الكبرى
مشاهدة الإمام المهدي (ع)
الدولة المهدوية
قضايا عامة
انعقاد نطفة السيدة الزهراء عليها السّلام
المؤلف:
اسماعيل الأنصاري الزنجاني الخوئيني
المصدر:
الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء "ع"
الجزء والصفحة:
ج 2، ص13-62
2025-09-08
42
بدأت ولادة الزهراء الصديقة عليها السّلام من انعقاد نطفتها من فواكه الجنة ليلة المعراج ، أو من طعام وفواكه وماء الجنة في بيت فاطمة بنت أسد . وبعد استقرار النطفة في صلب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله واقع خديجة عليها السّلام فحملت بفاطمة عليها السّلام .
يأتي في هذا الفصل العناوين التالية في 43 حديثا .
كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقبّل فاطمة عليها السّلام ابنته حينما يشتاق إلى الجنة ، لاستشمامه منها رائحة ثمار الجنة .
أكل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من تفاح الجنة وصارت نطفة ، فواقعت خديجة وحملت بفاطمة عليها السّلام .
خلق نور فاطمة عليها السّلام قبل خلق الأرض والسماء وقبل خلق آدم .
سميت فاطمة عليها السّلام في السماء بالمنصورة وفي الأرض بفاطمة عليها السّلام .
كانت نطفتها من ثمر شجرة طوبى .
حمرة وجوه الأئمة عليهم السّلام من تفاحة الجنة .
أكل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من رطب الجنة فتحوّل نطفة في صلبه ، وفاطمة عليها السّلام منها .
انعقاد نطفتها في ليلة أربع وعشرين من رمضان .
كان مبدأ حمل خديجة من ثمار الجنة رطبها وتفاحها .
إفطار رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في ليلة تكوّن نطفة فاطمة عليها السّلام من طعام الجنة في طبق أتاه ميكائيل وفيه عذق من رطب وعنقود من عنب .
جاء جبرئيل بسفرجلة من الجنة ، فأكل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فواقع خديجة عليها السّلام فعلقت بفاطمة عليها السّلام .
نطفة فاطمة من أطيب شجر وأطيب ثمر الجنة .
نطفة فاطمة عليها السّلام من نور أودعه اللّه في شجر الجنة .
أكل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ليلة المعراج من ثمر الشجرتين من الجنة اسمهما الحسن والحسين عليهما السّلام ، ومنه نطفة فاطمة عليها السّلام . وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله كلما اشتاق إلى الشجرتين يشمّ الحسن والحسين عليهما السّلام .
أطعم جبرئيل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ليلة الإسراء من جميع ثمار الجنة فصارت نطفة فاطمة عليها السّلام .
انعقدت نطفتها ليلة الإسراء من فاكهة وماء الجنة .
انعقاد نطفتها بعد صيام أيامه وقيام الليالي واعتزاله عن الناس وابتعاده عن فراش خديجة أربعين يوما وليلة .
انتظار رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أعوام وسنين لاقتطاف هذه الثمرة .
مجيء ثلاثة أملاك مقربين إلى الأرض بتشريفات خاصة لهذا الأمر .
انعقاد نطفتها من تفاح الجنة مع عرق جبرئيل ، أو من تفاح الجنة وزغب جبرئيل ورطب الجنة .
كانت فاطمة عليها السّلام من عمود النور في صلب آدم ؛ ثم انتقل إلى الأصلاب والأرحام حتى وصل إلى صلب عبد المطلب ، ثم إلى صلب عبد اللّه ثم إلى صلب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
المتن الأول:
عن جابر بن عبد اللّه ، قال : قيل : يا رسول اللّه ، إنك تقبّل فاطمة عليها السّلام وتلزمها وتدنيها منك ، وتفعل معها ما لا تفعل مع أحد من بناتك ؟ ! فقال صلّى اللّه عليه وآله : إن جبرئيل أتاني بتفاحة من تفاح الجنة ، فأكلتها فتحوّلت في صلبي ، وواقعت خديجة فحملت بفاطمة . فإذا اشتقت إلى الجنة أشمّ منها رائحة الجنة .
المصادر :
1 . علل الشرائع : ج 1 باب 147 ص 183 ح 1 بتفاوت في الألفاظ .
2 . نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة عليهم السّلام : ص 99 ح 17 بتفاوت يسير .
3 . دلائل الإمامة للطبري الإمامي : ص 52 بتفاوت يسير .
4 . بحار الأنوار : ج 43 ص 5 ح 4 عن علل الشرائع .
5 . نزهة الأبرار للبحراني ، على ما في الجنة العاصمة ، شطرا من الحديث باختلاف يسير .
6 . المحتضر : ص 135 .
7 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 : ص 39 ح 14 ، عن علل الشرائع .
8 . توضيح الدلائل ( مخلوط ) : ص 326 ، على ما في الإحقاق .
9 . الجنة العاصمة : ص 15 ح 2 ، عن نزهة الأبرار .
10 . رياحين الشريعة : ج 1 ص 50 .
11 . إحقاق الحق : ج 10 ص 10 ، عن ذخائر العقبى وسيرة الملا .
12 . ذخائر العقبى : ص 44 ، عن سيرة الملا .
13 . سيرة الملا : على ما في الإحقاق .
14 . إحقاق الحق : ج 25 ص 11 عن توضيح الدلائل بزيادة فيه .
الأسانيد :
1 . في دلائل الإمامة : قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري الإمامي : أخبرني القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر الباقر ، قال : حدثتني خديجة أم الفضل ابنة محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، قالت : حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن أحمد الصفواني ، قال : حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن عيسى الجلودي ، قال : حدثنا محمد بن زكريا ، قال : حدثنا جعفر بن عمارة الكندي ، قال : حدثني أبي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام : عن جابر بن عبد اللّه ، قال .
2 . في علل الشرائع ، قال الصدوق : حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي السكري ، قال : أخبرنا محمد بن زكريا ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة الكندي ، قال : حدثني أبي عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام عن جابر بن عبد اللّه ، قال .
المتن الثاني:
عن عائشة ، قالت : قلت : يا رسول اللّه ، مالك إذا أقبلت فاطمة جعلت لسانك في فيها كأنك تريد أن تلعقها عسلا ؟ فقال صلّى اللّه عليه وآله : لما أسري بي دخلت الجنة فناولني جبرائيل تفاحة فأكلتها ، فصارت نطفة[1] في صلبي . فنزلت فواقعت خديجة ، وفاطمة منها . وكلما اشتقت إلى ريح الجنة قبّلتها .[2] يا عائشة ، فاطمة حوراء إنسية .
المصادر :
1 . تاريخ بغداد : ج 5 ص 87 .
2 . الوسيلة : على ما في الصراط المستقيم .
3 . الصراط المستقيم : ج 1 ص 170 .
4 . ذخائر العقبى : ص 36 .
5 . تاريخ الخميس : ص 277 .
6 . لسان الميزان : ج 5 ص 160 ح 541 ، شطرا من الحديث بتغيير يسير .
7 . نظم درر السمطين : ص 177 ، على ما في الإحقاق .
8 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 36 ح 5 بتفاوت يسير .
9 . شرف النبوة : على ما في ذخائر العقبى .
10 . كتاب رأب الصدع لأحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين عليه السّلام م 240 ه : ج 3 ص 2027 .
11 . الموضوعات لابن الجوزي : ج 1 ص 411 بتفاوت ونقيصة ، عن ميزان الاعتدال .
12 . محاضرة الأوائل : ص 88 ، على ما في الإحقاق .
14 . إشراق الإصباح في مناقب الخمسة الأشباح للصنعاني الحضرمي ( مخطوط ) :
ص 128 بنقيصة فيه .
15 . فرائد السمطين : ج 2 ص 50 ح 381 بتفاوت في الألفاظ .
16 . تنزيه الشريعة المرفوعة لعلي بن محمد الكتاني : ج 1 ص 409 ح 7 .
17 . فضائل الخمسة : ج 3 ص 124 عن تاريخ بغداد .
18 . ميزان الاعتدال : ج 1 ص 81 ح 290 بتفاوت يسير .
19 . أرجح المطالب : ص 239 على ما في العوالم والإحقاق .
20 . أهل البيت عليهم السّلام : ص 121 ، على ما في العوالم والإحقاق : ج 19 .
21 . وسيلة المال : ص 78 ، على ما في العوالم .
22 . توضيح الدلائل : ص 326 ، على ما في الإحقاق .
23 . مجمع الزوائد : ج 6 ص 202 ، على ما في الإحقاق .
24 . إحقاق الحق : ج 25 ص 6 عن توضيح الدلائل .
25 . السيرة للملا : على ما في الإحقاق نقلا عن توضيح الدلائل بزيادة فيه .
26 . آل محمد عليهم السّلام للمردي الحنفي : ص 351 ، على ما في الإحقاق .
27 . ينابيع المودة : ص 197 .
28 . نور الأبصار : ص 51 شطرا من الحديث .
29 . إحقاق الحق : ج 10 ص 6 ح 4 .
30 . مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام للكوفي : ج 2 ص 206 ح 677 .
31 . الصحيح من سيرة النبي الأعظم : ج 3 ص 11 .
32 . إحقاق الحق : ج 19 ص 2 .
الأسانيد :
1 . في الصراط المستقيم : أخرج صاحب الوسيلة : مرسلا عن عائشة .
2 . في لسان الميزان : قال : قال عبد اللّه بن محمد بن طرخان البلخي : حدثنا محمد بن الخليل البلخي ، حدثنا أبو بدر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة .
3 . في توضيح الدلائل : رواه عن عائشة مرفوعا .
4 . في تاريخ بغداد : أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن عقيل بن أزهر بن عقيل الفقيه الشافعي ، حدثنا أبو بكر عبد اللّه بن محمد بن علي بن طرخان ، حدثنا محمد بن الخليل البلخي ، حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد السكوني ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة .
قال : وأما حديث عائشة فله أربعة طرق :
الطريق الأول : أنبأنا هبة اللّه بن محمد بن الحصين ، أنبأنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان ، أنبأنا إبراهيم بن محمد المزكي ، حدثنا عبد اللّه بن أحمد بن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت .
الطريق الثاني : أنبأنا عبد الرحمن بن محمد الخزاز ، أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت ، أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق ، حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن عقيل الفقيه ، حدثنا أبو بكر عبد اللّه بن محمد بن طرخان ، حدثنا محمد بن الخليل البلخي ، حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد السكوني ، عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ، قالت .
الطريق الثالث : أنبأنا عبد الرحمن بن محمد ، أنبأنا أبو بكر محمد بن علي الخياط ، أنبأنا أحمد بن محمد بن درست ، أنبأنا أبو الحسين عمر بن الحسن الأشناني ، حدثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن حاتم بن عبيد اللّه العجلي[3] ، حدثنا عبد العزيز بن عبد اللّه الهاشمي ، قال :
كنت أنا وأبو علي القوقساني في جماعة فيهم غلام خليل . فذكروا فاطمة عليها السّلام ، فقال غلام خليل : حدثني حسين بن حاتم ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت .
قال : فقال عبد العزيز : لا إله إلا اللّه ! هذا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بهذا الأسناد ، واللّه لا كتبته إلا قائما علي رجلي ، ولا كتبته إلا في ورقة تهامية بماء الذهب ! قال : فقام على رجليه وجاءوه بورقة تهامية وبماء الذهب ، فكتب الحديث .
الطريق الرابع : أنبأنا محمد بن أبي طاهر ، أنبأنا الحسن بن علي ، عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم البستي ، حدثنا محمد بن العباس الدمشقي ، حدثنا عبد اللّه بن ثابت بن حسان الهاشمي ، حدثنا عبد اللّه بن واقد أبو قتادة الحراني ، عن سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن عائشة .
5 . في مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : أبو أحمد قال : حدثني محمد بن إسحاق الآدمي قال : حدثنا عثمان بن عبد الرحمن ، قال : حدثتني أمي ، عن العالية وعن معاذة وعن بهية .
6 . في لسان الميزان : محمد بن الخليل الذهبي البلخي ، عن أبي النضر هاشم بن القاسم ، عن أحمد بن عبد اللّه البلخي ، حدثنا محمد بن الخليل الذهلي ، ثنا أبو النضر عن الليث ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعا . وقال عبد اللّه بن محمد بن طرخان البلخي : حدثنا محمد بن الخليل البلخي ، ثنا أبو بدر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة .
7 . في ميزان الاعتدال : أحمد بن الأحجم المروزي : حدثنا أبو معاذ النحوي ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قالت .
8 . في فرائد السمطين : قال الجويني : أخبرنا الشيخ الصالح نجل المشايخ صدر الدين إبراهيم بن الشيخ عماد الدين محمد بن شيخ الإسلام عمر بن محمد بن عبد اللّه السهروردي بقراءتي عليه ببغداد في قبة جده عند ضريحه المبارك . والمشايخ قاضي بيت المقدس الشريف جلال الدين عبد المنعم بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الرحمن الأنصاري الشافعي والشيخ محب الدين أحمد بن عبد اللّه بن محمد بن أبي بكر الطبري المكي ؛ شافهني بالإجازة في مكة المقدسة - زيدت شرفا - والشيخ أحمد بن محمد بن عثمان بن مكي الواعظ المصري ، اجتمعت به في مدينة النبي صلّى اللّه عليه وآله فأجاز لي رواية ما جازت له روايته ، إجازة بروايتهم عن الشيخ أبي الحسن علي بن أبي عبد اللّه بن أبي الحسن بن المعتر البغدادي إجازة ؛ قال : أنبأنا أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي إذنا ، قال : أنبأنا الحافظ أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي إجازة إن لم يكن سماعا ، قال : حدثني الشيخ العارف أبو بكر بن إسحاق بن إبراهيم الكلابادي ، قال : حدثنا محمد بن علي بن الحسين ، قال : حدثنا محمد بن علي بن الحسين ، قال : حدثنا صالح بن منصور بن نصر ، قال : حدثنا عبد اللّه بن بشر المديني قال :
حدثنا أحمد بن محمد الهاشمي ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت .
المتن الثالث:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : خلق نور فاطمة عليها السّلام قبل أن يخلق الأرض والسماء . فقال بعض الناس : يا نبي اللّه ، فليست هي إنسية ؟ فقال : فاطمة حوراء إنسية . قالوا : يا نبي اللّه ، وكيف هي حوراء إنسية ؟ قال : خلقها اللّه عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح .
فلما خلق اللّه عز وجل آدم عرضت على آدم .
قيل : يا نبي اللّه ، وأين كانت فاطمة ؟ قال : كانت في حقة تحت ساق العرش . قالوا :
يا نبي اللّه ، فما كان طعامها ؟ قال : التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد .
فلما خلق اللّه عز وجل آدم وأخرجني من صلبه وأحب اللّه عز وجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل فقال لي : : السلام عليك ورحمة اللّه وبركاته يا محمد ! قلت : وعليك السلام ورحمة اللّه حبيبي جبرئيل . فقال : يا محمد ، إن ربك يقرئك السلام . قلت : منه السلام وإليه يعود السلام . قال : « يا محمد ، إن هذه تفاحة أهداها اللّه عز وجل إليك من الجنة » . فأخذتها وضممتها إلى صدري .
قال : يا محمد ، يقول اللّه جل جلاله : « كلها » . ففلقتها ، فرأيت نورا ساطعا وفزعت منه ! فقال : يا محمد ، مالك لا تأكل ؟ ! كلها ولا تخف ، فإن ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة . قلت : حبيبي جبرئيل ، ولم سمّيت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة ؟ قال : سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبها وهي في السماء المنصورة . وذلك قول اللّه عز وجل : « وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ »[4]، يعني فاطمة لمحبيها .
المصادر :
1 . معاني الأخبار : ص 376 ح 53 .
2 . البرهان في تفسير القرآن : ج 3 ص 258 ح 5 ، عن معاني الأخبار .
3 . بحار الأنوار : ج 43 ص 4 ح 3 ، عن معاني الأخبار .
4 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 39 ح 15 عن معاني الأخبار .
5 . الخصائص الفاطمية : ص 90 ، عن معاني الأخبار .
6 . الكوكب الدري : ج 1 ص 122 ، عن بحار الأنوار شطرا من الحديث .
7 . الجنة العاصمة : ص 14 ح 1 ، عن نزهة الأبرار وبحار الأنوار ومعاني الأخبار .
8 . نزهة الأبرار للبحراني ، على ما في الجنة العاصمة .
الأسانيد :
في معاني الأخبار : حدثنا محمد بن المتوكل ، قال : حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري ، عن يعقوب بن يزيد ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن فضال ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن سدير الصيرفي ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
المتن الرابع:
عن الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام أنه قال : بلغنا عن آبائنا أنهم قالوا : كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يكثر تقبيل فم فاطمة سيدة نساء العالمين عليها السّلام ، إلى أن قالت عائشة : يا رسول اللّه ، أراك كثيرا ما تقبّل فم فاطمة وتدخل لسانك في فيها ؟
قال : نعم يا عائشة ، إنه لما أسري بي إلى السماء أدخلني جبرئيل الجنة فأدناني من شجرة طوبى وناولني من ثمارها تفاحة ، فأكلتها فصارت نطفة في ظهري . فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة . فكلما اشتقت إلى الجنة قبّلتها وأدخلت لساني في فيها ، فأجد منها ريح الجنة وأجد منها رائحة شجرة طوبى ، فهي إنسية سماوية .
المصادر :
1 . تفسير علي بن إبراهيم القمي : على ما في إعلام الورى بأعلام الهدى .
2 . إعلام الورى بأعلام الهدى : ص 150 عن تفسير القمي .
الأسانيد :
في إعلام الورى : قال الفضل بن الحسن الطبرسي ، رووا عن علي بن إبراهيم بن هاشم في تفسير القرآن عن الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام أنه قال .
المتن الخامس:
قال سلمان الفارسي : دخلت على فاطمة عليها السّلام والحسن والحسين عليهما السّلام يلعبان بين يديها ، ففرحت بهما فرحا شديدا . فلم ألبث حتى دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فقلت :
يا رسول اللّه ، أخبرني بفضيلة هؤلاء لأزداد لهم حبا .
فقال : يا سلمان ، ليلة أسري بي إلى السماء أدارني جبرئيل في سماواته وجنانه . فبينا أنا أدور قصورها وبساتينها ومقاصيرها إذا شممت رائحة طيبة ، فأعجبتني تلك الرائحة . فقلت : يا حبيبي ، ما هذه الرائحة التي غلبت على روائح الجنة كلها ؟ فقال :
يا محمد ، تفاحة خلقها اللّه تبارك وتعالى بيده منذ ثلاثمائة ألف عام ، ما ندري ما يريد بها .
فبينا أنا كذلك إذ رأيت ملائكة ومعهم تلك التفاحة . فقالوا : يا محمد ، ربنا السلام يقرأ عليك السلام وقد أتحفك بهذه التفاحة .
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : فأخذت تلك التفاحة فوضعتها تحت جناح جبرئيل . فلما هبط بي إلى الأرض أكلت تلك التفاحة . فجمع اللّه ماءها في ظهري ، فغشيت خديجة بنت خويلد ، فحملت بفاطمة من ماء التفاحة .
فأوحى اللّه عز وجل إليّ أن قد ولد لك حوراء إنسية ، فزوّج النور بالنور : فاطمة من علي ، فإني قد زوّجتها في السماء وجعلت خمس الأرض مهرها ؛ وستخرج فيما بينهما ذرية طيبة ؛ وهما سراجا الجنة : الحسن والحسين ويخرج من صلب الحسين عليه السّلام أئمة يقتلون ويخذلون . فالويل لقاتلهم وخاذلهم .
المصادر :
1 . مسائل البلدان للفضل بن شاذان ، على ما في هامش تأويل الآيات الظاهرة .
2 . تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة : ج 1 ص 236 ح 16 ، عن الشيخ أبي جعفر الطوسي مرفوعا .
3 . كنز الفوائد ( مخطوط ) ، على ما في بحار الأنوار : ج 36 ص 361 .
4 . بحار الأنوار : ج 36 ح 236 ، عن كنز الفوائد .
5 . مدينة المعاجز : ص 202 الباب 2 ، ص 233 الباب 3 .
6 . عوالم العلوم : النصوص على الأئمة الاثني عشر عليهم السّلام : ج 15 / 3 ص 162 ، 186 ، عن كنز الفوائد .
7 . مولود الصديقة فاطمة الزهراء عليها السّلام : ص 23 شطرا من الحديث بتغيير يسير .
8 . نزهة الأبرار : على ما في الجنة العاصمة .
9 . الجنة العاصمة : ص 17 ح 4 ، عن نزهة الأبرار عن رجال الشيخ .
10 . رجال الشيخ الطوسي على ما في الجنة العاصمة .
11 . مجمع النورين : ص 21 عن كنز الفوائد .
12 . ناسخ التواريخ في أحوال سيد الشهداء عليه السّلام : ج 4 ص 24 .
الأسانيد :
في تأويل الآيات : قال : وروي في معنى التفاحة حديثا شريفا لطيفا رواه الشيخ أبو جعفر محمد الطوسي عن رجاله ، عن الفضل بن شاذان ذكره في كتابه مسائل البلدان ، يرفعه إلى سلمان الفارسي ، قال .
المتن السادس:
عن عائشة قالت : يا رسول اللّه ، ما لك إذا قبّلت فاطمة جعلت لسانك في فمها ؟ قال :
يا عائشة ، إن اللّه أدخلني الجنة ، فناولني جبرئيل تفاحة فأكلتها فصارت في صلبي . فلما نزلت من السماء واقعت خديجة .
المصادر :
1 . لسان الميزان : ج 1 ص 134 ح 418 .
2 . الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني : ص 389 ح 110 بزيادة ونقيصة منه .
3 . إحقاق الحق : ج 10 ص 8 ، عن ميزان الاعتدال .
4 . ميزان الاعتدال : ج 1 ص 38 ، على ما في الإحقاق .
الأسانيد :
في لسان الميزان : أحمد بن الأحجم المروزي ، أخبرنا أبو معاذ النحوي عن هشام عن أبيه عن عائشة .
المتن السابع:
روي عن بعض الرواة الكرام أن خديجة الكبرى عليها السّلام تمنت يوما من الأيام على سيد الأنام أن تنظر إلى بعض فاكهة دار السلام . فجاء جبرئيل إلى المفضّل على الكونين بتفاحتين وقال : يا محمد ، يقول لك من جعل لكل شيء قدرا : « كل واحدة وأطعم الأخرى لخديجة الكبرى واغشها ، فإني خالق منكما فاطمة الزهراء » .
ففعل المختار ما أشار به الأمين وأمره . فلما سأله الكفار أن يريهم انشقاق القمر - وقد بان لخديجة حملها بفاطمة عليها السّلام وظهر - قالت خديجة : وا خيبة من كذّب محمدا وهو خير رسول ونبي ! فنادت فاطمة عليها السّلام من بطنها : يا أماه ، لا تحزني ولا ترهبي ، فإن اللّه مع أبي .
فلما تمت أيام حملها وانقضى وضعت فاطمة عليها السّلام فأشرق بنور وجهها الفضاء . وكان المختار كلما اشتاق إلى الجنة ونعيمها قبّل فاطمة وشمّ طيب نسيمها ، فيقول حين ينشق نسماتها القدسية : « إن فاطمة الحوراء الإنسية » .
فلما استنارت في سماء الدنيا له شمس جمالها وتم في أفق الجلالة بدر كمالها ، امتدت إليها مطالع الأفكار وتمنت النظر إلى حسنها أبصار الأخيار وخطبها سادات المهاجرين ، الأنصار وردّهم المخصوص من اللّه بالرضى وقال : « إني أنتظر بها القضاء » .
المصادر :
1 . كتاب الرقائق المعروف بالإخوانيات لعبد اللّه الحنفي : ( مخطوط ) : ص 250 .
2 . الروض الفائق : ص 10 شطرا من الحديث .
3 . إحقاق الحق : ج 4 ص 474 عن كتاب الرقائق ، وج 10 ص 10 شطرا من الحديث عن الروض الفائق .
المتن الثامن:
لما دخل النبي صلّى اللّه عليه وآله الجنة ليلة المعراج رأى قصرا لخديجة عليها السّلام ، فأخذ جبرئيل تفاحة من شجرة من القصر وقال : « كل هذه يا محمد ، فإن اللّه تعالى يخلق منها بنتا تحمل بها خديجة اسمها فاطمة » ؛ ففعل .
فلما حملت بها وجدت رائحة الجنة تسعة أشهر ، فلما وضعتها انتقلت الرائحة إلى فاطمة عليها السّلام . فكان النبي صلّى اللّه عليه وآله إذا اشتاق إلى الجنة قبّل فاطمة عليها السّلام .
فلما كبرت قال : يا ترى هذه الحورية لمن ؟ فجاء جبرئيل في بعض الأيام وقال : إن اللّه يقرئك السلام ويقول لك : اليوم كان عقد فاطمة في موطنها في قصر أمها في الجنة .
الخاطب إسرافيل ، وجبرئيل وميكائيل الشهود ، ورب العزة جل جلاله الولي والزوج علي .
المصادر :
1 . المحاسن المجتمعة ( مخطوط ) : ص 189 .
2 . مختصر المحاسن المجتمعة لمحمد خير المقداد : ص 184 ، على ما في الإحقاق .
3 . نزهة المجالس للصفوري : ج 2 ص 223 ، على ما في الإحقاق .
4 . إحقاق الحق : ج 10 ص 9 عن نزهة المحاسن ، وج 19 ص 2 عن المجالس المجتمعة ( مخطوط ) ، ج 33 ص 334 عن مختصر المحاسن المجتمعة .
المتن التاسع:
عن الصادق عليه السّلام : إنه كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يكثر تقبيل فاطمة عليها السّلام ، فأنكرت عليه بعض نسائه . فقال صلّى اللّه عليه وآله : إنه لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلتها - وفي رواية : فناولني منها تفاحة فأكلتها - فتحوّل ذلك نطفة في صلبي .
فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة . ففاطمة حوراء إنسية ؛ فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي .
المصادر :
1 . شرف النبي صلّى اللّه عليه وآله للخركوشي ، على ما في المناقب .
2 . الاعتقاد للأشنهي ، على ما في المناقب .
3 . الرسالة للسمعاني ، على ما في المناقب .
4 . الأربعين لأبي صالح المؤذن على ما في المناقب .
5 . الفضائل لأبي السعادات ، على ما في المناقب .
6 . مناقب آل أبي طالب : ج 3 ص 334 .
7 . بحار الأنوار : ج 43 ص 42 ح 42 ، عن مناقب ابن شهرآشوب .
الأسانيد :
1 . في مناقب ابن شهرآشوب : أبو بكر محمد بن عبد اللّه الشافعي وابن شهاب الزهري وابن المسيب ، كلهم عن سعد بن أبي وقاص .
وأبو معاذ النحوي المروزي وأبو قتادة الحراني عن سفيان الثوري عن هاشم بن عروة عن أبيه عن عائشة .
والخركوشي في شرف النبي صلّى اللّه عليه وآله والأشنهى في الاعتقاد ، والسمعاني في الرسالة ، وأبو صالح المؤذن في الأربعين وأبو السعادات في الفضائل ؛ ومن أصحابنا : أبو عبيدة الحذاء وغيره عن الصادق عليه السّلام .
المتن العاشر:
قال السيد الجزائري في ذكر أن الجنة والنار مخلوقتان :
وقد دخلها ( أي الجنة ) النبي صلّى اللّه عليه وآله ليلة المعراج وأكل منها تفاحة ، ولما أتى منزله قارب خديجة عليها السّلام فحملت بفاطمة عليها السّلام . فكانت النطفة من تلك التفاحة ومنها كانت حمرة وجوه الأئمة عليهم السّلام .
وكان النبي صلّى اللّه عليه وآله إذا أراد أن يشم رائحة الجنة وتفاحها أتى إلى فاطمة عليها السّلام وشمّها وقبّلها ، ومن ثمّ حسدتها عائشة على هذا المعنى وأضمرت لها عداوتها وعداوة زوجها وأولادها .
ولما مضى النبي صلّى اللّه عليه وآله أظهرت نار نفاقها ، فجهزت العساكر وجمعت الجموع حتى خذلت وغلبت وظفر اللّه المسلمين على عساكرها .
المصادر :
الأنوار النعمانية : ج 1 ص 223 .
المتن الحادي عشر:
قال السيد الجزائري : وأول عداوة خربت الدنيا وبنى عليها جميع الكفر والنفاق إلى يوم القيامة هي عداوة عائشة لمولاتها الزهراء عليها السّلام ، على ما روي عن الطاهرين عليهم السّلام وذلك لما روي أن النبي صلّى اللّه عليه وآله كان يحب فاطمة عليها السّلام حبا مفرطا ، وكان إذا اشتاق إلى الجنة وثمارها أتى إلى فاطمة عليها السّلام وقبّلها ، وما كان ينام ليلة إلا بعد أن يأتي إليها يشمّها ويقبّلها .
وذلك أنه صلّى اللّه عليه وآله لما عرج إلى السماء ودخل الجنة ناوله جبرئيل عليه السّلام تفاحة من تفاحها فأكلها ؛ ولما نزل إلى الأرض واقع خديجة .
فكانت النطفة من تلك التفاحة ، ومن ثم كان حمرة وجهها منها ، وقد انتقلت إلى الأئمة عليهم السّلام فكانت في وجوههم . فغارت عليه عائشة وبغضت مولاتها فاطمة صلّى اللّه عليه وآله لهذا !
المصادر :
الأنوار النعمانية : ج 1 ص 80 .
المتن الثاني عشر:
روى الخطيب البغدادي أنّ جبريل ليلة الإسراء ناول المصطفى تفاحة فأكلها فصارت نطفة في صلبه فحملت منه فاطمة ، وأنه كلما اشتاق إلى الجنة قبّلها .
المصادر :
1 . إتحاف السائل للمناوي : ص 25 ، عن تاريخ بغداد .
2 . تاريخ بغداد ، على ما في إتحاف السائل .
المتن الثالث عشر:
روى الملا في سيرته أن النبي صلّى اللّه عليه وآله قال : أتاني جبرئيل بتفاحة من الجنة فأكلتها وواقعت خديجة فحملت بفاطمة صلّى اللّه عليه وآله ، فقالت : إني حملت حملا خفيفا فإذا خرجت حدّثني الذي في بطني .
فلما أرادت أن تضع بعثت إلي نساء قريش ليأتينّها فيلين منها ما يلي النساء ممن تلد . فلم يفعلن وقلن : لا نأتيك وقد صرت زوجة محمد !
فبينا هي كذلك ، إذ دخل عليها أربع نسوة عليهن من الجمال والنور ما لا يوصف ، فقالت لها إحداهن : أنا أمك حواء ، وقالت الأخرى : أنا آسية بنت مزاحم ، وقالت الأخرى :
أنا كلثم أخت موسى ، وقالت الأخرى : أنا مريم بنت عمران أم عيسى ، جئنا لنلي من أمرك ما يلي النساء .
قالت : فولدت فاطمة عليها السّلام ، فوقعت حين وقعت على الأرض ساجدة رافعة إصبعها .
المصادر :
1 . سيرة الملا ، على ما في ذخائر العقبى .
2 . ذخائر العقبى : ص 44 ، عن سيرة الملا .
3 . فضائل الخمسة عن الصحاح الستة : ج 3 ص 124 ، عن ذخائر العقبى .
المتن الرابع عشر:
روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أنه قال : لما عرج بي جبرئيل إلى ربي ورأيت كل ما رأيته في الملكوت ودخلت الجنة وناداني كل ما فيها من شيء حتى ثمارها ، وأخذ حبيبي جبريل صلّى اللّه عليه وآله تفاحة من تفاح الجنة ، فقال لي : يا رسول اللّه ، ربك يقرئك السلام ويقول لك :
« خذ هذه التفاحة ، فإن من مائها إذا تخلق تفاحة الدنيا والآخرة ، وهي فاطمة ابنتك » .
ورأيت النار وما فيها ، ثم هبطت إلى الدنيا فواقعت خديجة عليها السّلام فحملت بفاطمة عليها السّلام .
قال الراوي : وصدق هذا الخبر في التفاحة قول عائشة وقد دخل عليها بالمدينة نسوة من العراقيات - وعندها نسوة من الشاميات - فقلن لها : يا عائشة ، نسألك عن خروجك على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ؛ على ضلال استحللت قتاله أم على حق فبغيت عليه ؟
فقالت عائشة : ويحكنّ يا عراقيات ! لقد سألتني عن الداهية الدهياء والطامة العظمى ! إن عليا كان للّه ناصرا ولدين اللّه ثابتا قائما بالحجة وخليفة النبوة وأديب الملائكة وقريع الوحي يسمعه بكرة وعشيا ويعيه في أذن واعية ؛ وحجته على خلقه والباب بينهم وبينه . وما عسى أن أقول في أبي الحسن وقد اشتبكت رحمه برسول اللّه كاشتباك الأصابع المتشابكة بالأوصال المتحابكة ، فصارت النفس واحدة وأودعت جسمين .
فما يفارق جسم رسول اللّه ويرى ثقل حبيبه وخليله وقرة عينه الذي كان أحب الناس إليه مريم الكبرى والحوراء التي أفرغت من ماء الجنة من تفاحة في صلب رسول اللّه .
لقحت أكرم لقح وانتجبت أكرم من نجب . فهو وابناه كبعض فضل اللّه ، لأن عليا أعلاهم فضلا من اللّه ومنزلة عند اللّه ورسوله وسمّاكن مسلمات وجعلكن مؤمنات وأهداكن سبيلا وجعل الأرض لكنّ مهادا ذللا .
فقلن الشاميات : فما بال علي أمير المؤمنين ، يلعنه معاوية على منابر الشام ؟ فقالت :
ويلكن يا شاميات ، إن معاوية احتقب بخزيه إلى خزيكنّ وبعماه إلى عما كنّ ، واللّه لولا أني أكره لأمرت بنفيكن ، أخرجن يا ناريات !
المصادر :
1 . الهداية الكبرى للحضيني : ص 176 الباب 3 .
2 . نزهة الأبرار للبحراني ، عن الهداية الكبرى على ما في الجنة العاصمة .
3 . الجنة العاصمة : ص 18 ح 5 ، عن نزهة الأبرار .
المتن الخامس عشر:
ذكر السيد البحراني في كتابه نزهة الأبرار عن فخر الدين النجفي وقال : ورأيت هذا الشيخ الفاضل كان من الزهاد في الوقت والمتورعين ، رأيته بداره في مشهد مولانا وإمامنا علي بن أبي طالب عليه السّلام سنة الثالثة والستين والألف ثم قال :
نقل هذا الشيخ في كتابه رواية في خروج الحسين عليه السّلام عن البيت وله ثلث سنين وأخذ صالح بن رقعة اليهودي إياه وإخفائه في بيته ، ومجيء الحسن عليه السّلام إلى باب اليهودي ومطالبته أخاه الحسين عليه السّلام ، وسؤال صالح اليهودي عنه عن أمه . فقال الحسن عليه السّلام في جوابه : أمي الزهراء بنت محمد المصطفى ، قلادة الصفوة ودرة صدف العصمة وغرة جمال العلم والحكمة وهي نقطة دائرة المناقب والمفاخر ولمعة من أنوار المحامد والماثر . خمرت طينة وجودها من تفاحة من تفاح الجنة ، وكتب اللّه في صحيفتها عتق عصاة الأمة ، وهي أم السادة النجباء وسيدة النساء ، البتول العذراء فاطمة الزهراء عليها السّلام .
المصادر :
1 . المنتخب للطريحي ، على ما في الجنة العاصمة .
2 . نزهة الأبرار : عن فخر الدين الطريحي ، على ما في الجنة العاصمة .
3 . الجنة العاصمة : ص 21 ح 8 ، عن نزهة الأبرار .
المتن السادس عشر:
روى السيد محمد بن أبي زيد بن عربشاه الحسيني العلوي الوراميني ما هذا معربه :
إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لما أسري به انتهى إلى شجرة كثيرة التفاح ، فأخذ منها تفاحة . ولما أراد أن يتناولها أكل النصف منها وطار نصفها الآخر واختفى .
وخلق اللّه تبارك وتعالى من نصف هذه التفاحة ذا الفقار ومن نصفها التي أكلها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله نطفة فاطمة عليها السّلام . ولما واقع خديجة علقت بفاطمة عليها السّلام ، ففاطمة عليها السّلام أخت ذي الفقار وذو الفقار أخ لفاطمة عليها السّلام .
ولما جاء علي عليه السّلام البيت سمع مكالمة الزهراء عليها السّلام فسأل عنها : يا فاطمة ، مع من تتكلم ؟
فأجابت : معي أخي ذي الفقار !
المصادر :
1 . أحسن الكبار في مناقب الأئمة الأطهار عليهم السّلام للسيد محمد بن أبي زيد بن عربشاه الحسيني العلوي الوراميني ( مخطوط ) : ص 33 .
2 . لوامع الأنوار ملخص « أحسن الكبار » للزواري .
المتن السابع عشر:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : معاشر الناس ، تدرون لما خلقت فاطمة ؟ قالوا : اللّه ورسوله أعلم .
قال : خلقت فاطمة حوراء إنسية ، لا إنسية ! قال : خلقت من عرق جبرئيل ومن زغبه . قالوا :
يا رسول اللّه ، أشكل ذلك علينا ! تقول : حوراء إنسية ، لا إنسية ؟ ! ثم تقول : من عرق جبرئيل ومن زغبه ؟ ! قال : إذا أنا أنبّئكم : أهدى إليّ ربي تفاحة من الجنة ، أتاني بها جبرئيل فضمها إلى صدره . فعرق جبرئيل وعرقت التفاحة ، فصار عرقها شيئا واحدا .
ثم قال : السلام عليك يا رسول اللّه ورحمة اللّه وبركاته .
قلت : وعليك السلام يا جبرئيل . فقال : « إن اللّه أهدى إليك تفاحة من الجنة » . فأخذتها فقبلتها ووضعتها على عيني وضممتها إلى صدري . ثم قال : يا محمد ، كلها . قلت :
حبيبي جبرئيل ، هدية ربي تؤكل ؟ ! قال : نعم ، قد أمرت بأكلها . فأفلقتها فرأيت منها نورا ساطعا ، فزعت من ذلك النور .
قال : كل ، فإن ذلك نور المنصورة فاطمة . قلت : يا جبرئيل ، ومن المنصورة ؟ قال :
جارية تخرج من صلبك اسمها في الأرض فاطمة . قلت : ولم سمّيت في السماء منصورة وفي الأرض فاطمة ؟ قال : سميت في الأرض فاطمة لأنه فطمت شيعتها من النار وفطموا أعدائها من حبها ؛ وذلك قول اللّه في كتابه : « وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ » ينصر فاطمة عليها السّلام .[5]
المصادر
1 . تفسير فرات الكوفي : ص 119 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 18 ح 17 ، عن تفسير فرات .
3 . الخصائص الفاطمية : ص 91 ، عن تفسير فرات وبحار الأنوار .
4 . رياحين الشريعة : ج 1 ص 51 ، عن تفسير فرات شطرا من الحديث .
5 . الجنة العاصمة : ص 20 ح 7 ، عن تفسير فرات .
الأسانيد :
في تفسير فرات : حدثني موسى بن محمد بن عبد الرحمن المحاربي ، معنعنا عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام عن أبيه عن جده ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
المتن الثامن عشر:
عن الرضا عليه السّلام قال : قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل عليه السّلام ، فأدخلني الجنة ، فناولني من رطبها فأكلته ، فتحوّل ذلك نطفة في صلبي . فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة ، فحملت بفاطمة عليها السّلام . ففاطمة حوراء إنسية ؛ وكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت ابنتي فاطمة عليها السّلام .
المصادر :
1 . أمالي الصدوق : ص 461 ح 7 المجلس 70 بزيادة فيه .
2 . عيون أخبار الرضا عليه السّلام : الباب 11 ص 94 ح 3 ، أورد تمام الحديث بزيادة .
3 . التوحيد : الباب 8 ص 118 ح 21 ، أورد تمام الحديث بزيادة .
4 . المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 334 .
5 . بحار الأنوار : ج 8 ص 119 ح 6 أورد تمام الحديث ، عن أمالي الصدوق والتوحيد والعيون والاحتجاج .
6 . بحار الأنوار : ج 43 ص 4 ح 2 ، عن أمالي الصدوق وعيون الأخبار .
7 . الاحتجاج : ج 2 ص 191 .
8 . روضة الواعظين : ج 1 ص 149 .
9 . نوادر الأخبار فيما يتعلق بأصول الدين للفيض الكاشاني : ص 360 ح 2 .
10 . الدمعة الساكبة : ج 1 ص 236 .
الأسانيد :
1 . في التوحيد والأمالي وعيون الأخبار للصدوق : قال : الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي : حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، قال :
حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال :
قلت للرضا عليه السّلام - حديث طويل - إلى أن قال علي بن موسى الرضا عليه السّلام : قال النبي صلّى اللّه عليه وآله .
2 . في المناقب رواه مرسلا عن الصادق عليه السّلام .
3 . الاحتجاج عن عبد السلام بن صالح الهروي أبي الصلت ، عن الرضا عليه السّلام .
4 . التوحيد : مثل ما مر في الأمالي .
المتن التاسع عشر:
حذيفة اليمان قال : دخلت عائشة على النبي صلّى اللّه عليه وآله وهو يقبّل فاطمة ، فقالت :
يا رسول اللّه ، أتقبّلها وهي ذات بعل ؟ ! فقال لها : واللّه لو عرفت ودّي لها لازددت ودا لها .
إنه لما عرج بي إلى السماء الرابعة ، أذّن جبرئيل وأقام ميكائيل ، ثم قال لي : « أذّن » . قلت :
أؤذّن وأنت حاضر ؟ فقال : نعم ، إن اللّه تعالى فضّل أنبيائه المرسلين على ملائكته المقربين وفضّلت أنت خاصة ، يا محمد .
فدنوت فصلّيت بأهل السماء الرابعة . فلما صرت إلى السماء السادسة إذا أنا بملك من نور على سرير من نور ، وحوله صف من الملائكة . فسلّمت عليه فردّ عليّ السلام وهو متكئ .
فأوحى اللّه إليه : أيها الملك ، سلّم عليك حبيبي وخيرة خلقي ، فرددت عليه السلام وأنت متّكأ ؟ ! فوعزتي وجلالي ، لتقومنّ ولتسلمنّ عليه ولا تقعد إلى يوم القيامة .
فقام الملك وعانقني ، ثم قال : ما أكرمت على رب العالمين ! !
فلما صرت إلى الحجب نوديت : « آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ »[6] ؛ فألهمت وقلت : « وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ » . ثم أخذ جبرئيل بيدي فأدخلني الجنة وأنا مسرور . فإذا شجرة نور مكللة بالنور ، في أصلها ملكان يطويان الحلي والحلل إلى يوم القيامة .
ثم تقدّمت أمامي فإذا أنا بتفاح لم أر تفاحا هو أعظم منه . فأخذت واحدة ففلقتها ، فخرجت عليّ منها حوراء كأنّ أجفانها مقاديم أجنحة النسور . فقلت : لمن أنت ؟ فبكت وقالت : لابن بنتك المقتول الحسين بن علي بن أبي طالب .
ثم تقدّمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد وأحلى من العسل فأخذت رطبة وأكلتها وأنا أشتهيها ؛ فتحوّلت الرطبة نطفة في صلبي .
فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة ، فحملت فاطمة الحوراء الإنسية . فإذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة عليها السّلام .
المصادر :
1 . تفسير فرات الكوفي : ص 10 .
2 . كتاب مولد فاطمة عليها السّلام لابن بابويه بزيادة فيه ، على ما في كشف الغمة : ج 1 ص 458 .
3 . كشف الغمة في معرفة الأئمة عليهم السّلام : ج 1 ص 458 ، عن كتاب مولد فاطمة عليها السّلام للصدوق .
4 . بحار الأنوار : ج 37 ص 82 ح 49 ، عن كشف الغمة وتفسير فرات ؛ وج 440 ص 240 ح 33 ، عن تفسير فرات شطرا من الحديث .
5 . عوالم العلوم : ج 17 ص 121 الباب 4 ح 1 ، عن تفسير فرات شطرا من الحديث .
6 . حبيب السير : ج 1 ص 150 شطرا من الحديث .
7 . القطرة من بحار مناقب العترة : ج 1 ص 105 بتفاوت يسير .
الأسانيد :
في تفسير فرات : قال فرات الكوفي : حدثني محمد بن زيد الثقفي ، قال : حدثنا أبو يعرب بن أبي مسعود الأصفهاني ، قال : حدثنا جعفر بن أحمد ، قال : حدثنا الحسن بن إسماعيل ، عن علي بن محمد الكوفي ، عن موسى بن عبد اللّه الموصلي ، عن أبي نزار عن حذيفة بن اليمان .
المتن العشرون :
عن ابن عباس ، قال : دخلت عائشة على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وهو يقبّل فاطمة عليها السّلام ؛ فقالت له :
أتحبها يا رسول اللّه ؟ فقال : إي واللّه ، لو تعلمين حبي لها لازددت لها حبا .
إن اللّه تبارك وتعالى لما عرج بي إلى السماء الرابعة أذّن جبرئيل وأقام ميكائيل . ثم قيل لي : تقدّم يا محمد . فقلت : أتقدّم وأنت بحضرتي يا جبرئيل ؟ فقال : نعم ، إن اللّه فضّل أنبيائه المرسلين على جميع الملائكة المقربين وفضّلك أنت خاصة .
فتقدّمت وصليت في أهل السماء الرابعة . ثم التفتّ عن يميني فإذا أنا بإبراهيم الخليل في روضة من رياض الجنة ، قد اكتنفته جماعة من الملائكة .
ثم إني صرت إلى السماء الخامسة ، ومنها إلى السادسة ، فنوديت : يا محمد ، نعم الأب أبوك إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك علي .
فلما صرت إلى الحجب أخذ جبرئيل عليه السّلام بيدي فأدخلني الجنة . فإذا أنا بشجرة من نور في أصلها ملكان يطويان الحلل والحلي . فقلت : حبيبي جبرئيل ، لمن هذه الشجرة ؟ فقال : هذه لأخيك علي بن أبي طالب ، وهذان الملكان يطويان له الحلي والحلل إلى يوم القيامة .
ثم تقدّمت أمامي ، فإذا أنا برطب ألين من الزبد وأطيب من المسك وأحلى من العسل . فأخذت رطبة وأكلتها ، فتحوّلت الرطبة في صلبي .
فلما أن هبطت إلى الأرض واقعت خديجة ، فحملت بفاطمة الحوراء الإنسية . فإذا اشتقت إلى الجنة شممت رائحتها .
المصادر :
1 . دلائل الإمامة للطبري الإمامي بنقيصة في العبارات .
2 . تفسير نور الثقلين : ج 3 ص 118 ح 24 ، عن علل الشرائع .
3 . علل الشرائع : ج 1 الباب 147 ص 183 ح 2 .
4 . بحار الأنوار : ج 43 ص 5 ح 5 ، عن علل الشرائع .
5 . المحتضر : ص 135 .
6 . نزهة الأبرار للبحراني ، على ما في الجنة العاصمة .
7 . الخصائص الفاطمية : ص 91 ، عن علل الشرائع .
8 . الجنة العاصمة : ص 16 ح 3 ، عن نزهة الأبرار .
9 . رياحين الشريعة : ج 1 ص 50 ، عن علل الشرائع .
10 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 34 ح 1 ، عن علل الشرائع .
11 . الكوكب الدري : ج 1 ص 120 ، عن بحار الأنوار شطرا من الحديث .
12 . الدمعة الساكبة : ج 1 ص 237 ، عن علل الشرائع .
الأسانيد :
1 . في دلائل الإمامة : أخبرني القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن مخلد بن الباقر ، قال : حدثتني خديجة ، قالت : حدثنا أبو عبد اللّه ، قال : حدثنا أبو أحمد ، قال : حدثنا محمد بن زكريا ، قال : حدثنا عثمان بن عمران ، قال : حدثنا عبد اللّه بن موسى العبسي ، قال : حدثنا جبلة المكي ، عن طاوس اليماني ، عن ابن عباس .
2 . في علل الشرائع : حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي السكري ، قال : أخبرنا محمد بن زكريا ، قال : حدثنا عمر بن عمران ، قال : حدثنا الحسن بن علي العبسي ، قال : أخبرني جبلة المكي ، عن طاوس اليماني ، عن ابن عباس .
المتن الحادي والعشرون:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : لما مات ولدي من خديجة أوحى اللّه تعالى إليّ أن لا تقرّبها ، وكنت لها عاشقا . ولما كان شهر رمضان ليلة أربع وعشرين - ليلة جمعة - أتاني جبرئيل ومعه طبق من رطب الجنة ، فقال لي : « يا محمد ، كل هذا ، وواقع خديجة الليلة » ، ففعلت ، فحملت بفاطمة عليها السّلام . فما شممت فاطمة عليها السّلام إلا وجدت ريح ذلك الرطب منها ، وهو في عترتها إلى يوم القيامة .
المصادر :
1 . نوادر المعجزات للطبري الإمامي : ص 83 ح 5 .
2 . لسان الميزان للعسقلاني : ج 4 ، ص 1068365 شطرا من الحديث بتقديم وتأخير وتغيير يسير .
3 . عيون الأخبار في مناقب الأخيار : ص 45 ، على ما في الإحقاق بتغيير فيه .
4 . إحقاق الحق : ج 25 ص 4 عن عيون الأخبار .
5 . مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي : ج 1 ص 68 .
6 . ميزان الاعتدال : ج 1 ص 253 بتفاوت فيه .
7 . الوضع في الحديث : ج 2 ص 52 .
8 . الفوائد لأبي بكر الشافعي ، على ما في لسان الميزان : ج 4 ص 365 وإحقاق الحق .
9 . إحقاق الحق : ج 10 ص 5 ، عن مقتل الخوارزمي .
10 . الخصائص الفاطمية : ص 91 ، عن فضائل السادات .
11 . فضائل السادات ، على ما في الخصائص الفاطمية .
12 . مناقب الخوارزمي ، على ما في الخصائص الفاطمية .
13 . تنزيه الشريعة المرفوعة لعلي بن محمد الكتاني : ج 1 ص 409 ح 6 بتفاوت يسير .
14 . الموضوعات لابن الجوزي : ج 1 ص 410 ، بتفاوت في الألفاظ .
15 . الفوائد المجموعة للشوكاني : ص 388 ح 108 ، شطرا من الحديث .
الأسانيد :
1 . في نوادر المعجزات ، قال : روى عبد العزيز الواقدي عن زيد بن أسلم عن عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
2 . في لسان الميزان : في فوائد أبي بكر الشافعي : حدثتنا سمانة بنت حمدان الأنبارية ، أخبرنا أبي عن عمر بن زياد الثوباني ، حدثني عبد العزيز بن محمد ، حدثني زيد بن أسلم ، عن عمر مرفوعا .
3 . في عيون الأخبار في مناقب الأخيار : أخبرنا أبو طاهر عبد الغفار بن جعفر المكتب ، أنبأنا محمد بن عبد اللّه البزاز ، حدثتنا سمانة بنت حمدان ، قالت : حدثني أبي ، حدثني زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطاب .
4 . في الموضوعات لابن الجوزي ، قال : أما حديث عمر فله طريقان : الطريق الأول :
أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد ، أنبأنا أبو الفضل بن خيرون ، أنبأنا أبو عمر بن درست ، وأبو بكر بن عديسة ، قالا : أنبأنا أبو بكر الشافعي ، حدثتني سمانة بنت حمدان بن موسى الأنباري ، قالت : حدثني أبي ، حدثنا عمر بن زياد الثوباني ، قال : حدثني عبد العزيز بن محمد ، قال : حدثني زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال : قال النبي صلّى اللّه عليه وآله
الطريق الثاني : أنبأنا محمد بن عبد الملك ، أنبأنا الحسن بن علي الجوهري ، حدثنا ابن حيوية ، حدثنا أبو بكر بن الأنباري ، حدثنا أبو العباس بن مسروق ، حدثنا أحمد بن عبيد اللّه ، حدثنا قاسم بن الحسن ، حدثنا عمرو بن زياد ، حدثنا عبد العزيز الدراوردي ، عن زيد بن أسلم ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
المتن الثاني والعشرون:
قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : أتاني جبرائيل ليلة أربع وعشرين من رمضان ومعه طبق من رطب الجنة ، فأكلت منه وواقعت خديجة فحملت بفاطمة .
المصادر :
1 . ميزان الاعتدال : ج 1 ص 541 ح 2022 .
2 . لسان الميزان : ج 2 ص 297 ح 1229 .
الأسانيد :
1 . في ميزان الاعتدال : الحسين بن عبيد اللّه بن الخطيب الأبزاري البغدادي منقار ، حدثنا زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر مرفوعا .
2 . في لسان الميزان : الحسين بن عبيد اللّه بن الخطيب الأبزاري البغدادي منقار : عمرو بن زياد الثوباني ، قال الدراوردي ، عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر ، مرفوعا .
المتن الثالث والعشرون:
وفي الحديث : أن النبي صلّى اللّه عليه وآله دخل على فاطمة وهي في مصلاها ، وخلفها جفنة تفور دخانها . فأخرجت فاطمة الجفنة فوضعتها بين أيديهما . قال علي عليه السّلام : أنى لك هذا ؟
قالت : هو من فضل اللّه ورزقه ، إن اللّه يرزق من يشاء بغير حساب .
ورزق مريم من الجنة وخلق فاطمة عليها السّلام من رزق الجنة .
وفي الحديث : فناولني جبرئيل رطبة من رطبها فأكلتها ، فتحوّلت ذلك نطفة في صلبي .
المصادر :
1 . مناقب آل أبي طالب : ج 3 ص 360 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 50 عن مناقب آل أبي طالب .
الأسانيد :
محمد بن شهرآشوب السروي رواه مرفوعا عن النبي صلّى اللّه عليه وآله .
المتن الرابع والعشرون:
قال أبو عزيز الخطي : فلما بعث النبي صلّى اللّه عليه وآله وخلا من مبعثه خمس سنين وأراد اللّه تعالى أن يخلق صفوته فاطمة الزهراء عليها السّلام بنت المصطفى صلّى اللّه عليه وآله عرج بالنبي صلّى اللّه عليه وآله إلى السماء .
فقلت : يا جبرئيل ، لمن هذه الشجرة ؟ قال : لأخيك علي بن أبي طالب ، وهذان الملكان يطويان الحلل إلى يوم القيامة .
ثم نظرت أمامي وإذا أنا برطب ألين من الزبد وتفاحة فأكلتها ، فتحوّلت ماء في صلبي .
فلما هبطت إلى الأرض أودعته خديجة فحملت بفاطمة . وكنت إذا اشتقت إلى ريح الجنة شممت فاطمة عليها السّلام .
المصادر :
مولود الصديقة فاطمة الزهراء عليها السّلام للخطي : ص 23 .
المتن الخامس والعشرون :
قال المحدث القمي : ولدت فاطمة عليها السّلام في جمادى الآخرة يوم العشرين منها ، سنة خمس وأربعين من مولود النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وكان بعد مبعثه بخمس سنين كما روي عن الصادقين عليهما السّلام . وكان مبدأ حمل خديجة بها أن النبي صلّى اللّه عليه وآله لما عرج به إلى السماء ، أكل من ثمار الجنة ، رطبها وتفاحها فحوّلها اللّه تعالى ماء في ظهره . فلما هبط إلى الأرض واقع خديجة ، فحملت بفاطمة عليها السّلام . ففاطمة عليها السّلام حوراء إنسية .
وكلما اشتاق النبي صلّى اللّه عليه وآله إلى رائحة الجنة كان يشمها ، فيجد منها رائحة الجنة ورائحة شجرة طوبى ؛ وكان يكثر لذلك أيضا تقبيلها ، وإن أنكرت عليه بعض نسائه ، لجهلها بشرف محلها .
فإن قلت : أن الإسراء برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله كان قبل الهجرة بستة أشهر ، وقيل : كان في سنة اثنين من المبعث ؛ وكان ولادة فاطمة عليها السّلام بعده بثلث سنين . فكيف يوافق ذلك ؟
قلت : لم يكن معراجه صلّى اللّه عليه وآله منحصرا في مرة واحدة ، حتى لا يوافق ذلك ؛ بل روي عن الصادق عليه السّلام أنه قال : عرج بالنبي صلّى اللّه عليه وآله مائة وعشرين مرة ، ما من مرة إلا وقد وصّى اللّه عز وجل فيها النبي صلّى اللّه عليه وآله بالولاية لعلي والأئمة عليهم السّلام أكثر مما أوصاه بالفرائض .
المصادر :
1 . بيت الأحزان في ذكر أحوالات سيدة نساء العالمين : ص 4 ، الباب الأول .
المتن السادس والعشرون:
قيل : بينا النبي صلّى اللّه عليه وآله جالس بالأبطح ومعه عمار بن ياسر والمنذر بن الضحضاح وأبو بكر وعمر وعلي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وحمزة بن عبد المطلب ، إذ هبط عليه جبرئيل في صورته العظمى ، قد نشر أجنحته حتى أخذت من المشرق إلى المغرب ، فناداه : يا محمد ، العلي الأعلى يقرأ عليك السلام ، وهو يأمرك أن تعتزل عن خديجة أربعين صباحا . فشق ذلك على النبي صلّى اللّه عليه وآله وكان لها محبا وبها وامقا .
قال : فأقام النبي صلّى اللّه عليه وآله يوما ، يصوم النهار ويقوم الليل . حتى إذا كان في آخر أيامه تلك بعث إلى خديجة بعمار بن ياسر وقال : قل لها : يا خديجة ، لا تظني أن انقطاعي عنك هجرة ولا قلى ، ولكن ربي عز وجل أمرني بذلك لتنفذ أمره . فلا تظني يا خديجة إلا خيرا ، فإن اللّه عز وجل ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا . فإذا جنّك الليل فأجيفي الباب وخذي مضجعك من فراشك ، فإني في منزل فاطمة بنت أسد . فجعلت خديجة تحزن في كل يوم مرارا لفقد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
فلما كان في كمال الأربعين هبط جبرئيل فقال : يا محمد ، العلي الأعلى يقرئك السلام ، وهو يأمرك أن تتأهّب لتحيته وتحفته . قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : يا جبرئيل ، وما تحفة رب العالمين وما تحيته ؟ قال : لا علم لي .
قال : فبينا النبي صلّى اللّه عليه وآله كذلك إذ هبط ميكائيل ومعه طبق مغطى بمنديل سندس - أو قال :
إستبرق - فوضعه بين يدي النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وأقبل جبرئيل عليه السّلام وقال : يا محمد ، يأمرك ربك أن تجعل الليلة إفطارك على هذا الطعام .
فقال علي بن أبي طالب عليه السّلام : كان النبي صلّى اللّه عليه وآله إذا أراد أن يفطر أمرني أن أفتح الباب لمن يرد إلى الإفطار . فلما كان في تلك الليلة أقعدني النبي صلّى اللّه عليه وآله على باب المنزل وقال :
« يا ابن أبي طالب إنه طعام محرم إلا عليّ » .
قال علي عليه السّلام : فجلست على الباب وخلا النبي صلّى اللّه عليه وآله بالطعام وكشف الطبق ، فإذا عذق من رطب وعنقود من عنب . فأكل النبي صلّى اللّه عليه وآله منه شبعا وشرب من الماء ريا ، ومدّ يده للغسل فأفاض الماء عليه جبرئيل وغسل يده ميكائيل وتمندله إسرافيل ؛ وارتفع فاضل الطعام مع الإناء إلى السماء .
ثم قام النبي صلّى اللّه عليه وآله ليصلي ، فأقبل عليه جبرئيل وقال : « الصلاة محرمة عليك في وقتك حتى تأتي إلى منزل خديجة فتواقعها ، فإن اللّه عز وجل آلى على نفسه أن يخلق من صلبك في هذه الليلة ذرية طيبة » . فوثب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله إلى منزل خديجة .
قالت خديجة : وكنت قد ألفت الوحدة ، فكان إذا جنّني الليل غطّيت رأسي وأسجفت ستري وغلقت بابي وصليت وردي وأطفأت مصباحي وآويت إلى فراشي .
فلما كان في تلك الليلة لم أكن بالنائمة ولا بالمنتبهة ، إذ جاء النبي صلّى اللّه عليه وآله فقرع الباب .
فناديت : من هذا الذي يقرع حلقة لا يقرعها إلا محمد ؟ ! قالت خديجة : فنادى النبي صلّى اللّه عليه وآله بعذوبة كلامه وحلاوة منطقه : افتحي يا خديجة ، فإني محمد .
قالت خديجة : فقمت فرحة مستبشرة بالنبي صلّى اللّه عليه وآله وفتحت الباب ، ودخل النبي صلّى اللّه عليه وآله .
وكان صلّى اللّه عليه وآله إذ دخل المنزل دعا بالإناء فتطهّر للصلاة ، ثم يقوم فيصلي ركعتين يوجز فيهما ثم يأوي إلى فراشه . فلما كان في تلك الليلة ، لم يدع بالإناء ولم يتأهب للصلاة ، غير أنه أخذ بعضدي وأقعدني على فراشه وداعبني ومازحني ، وكان بيني وبينه ما يكون بين المرأة وبعلها . فلا والذي سمك السماء وأنبع الماء ما تباعد عني النبي صلّى اللّه عليه وآله حتى حسست بثقل فاطمة في بطني .
المصادر :
1 . العدد ، على ما في العوالم : ج 11 / 1 ص 53 .
2 . الدر النظيم ( مخطوط ) : على ما في العوالم .
3 . عوالم العلوم : ج 11 / 1 ص 53 ح 1 مرفوعا عن العدد في الدر .
4 . بحار الأنوار : ج 16 ص 78 ح 20 مرفوعا عن العدد .
5 . العدد القوية : ص 220 ح 14 .
6 . حياة القلوب ، على ما في الخصائص الفاطمية .
8 . منتهى الآمال : ج 1 ص 94 .
9 . الأنوار البهية : ص 41 ، عن بحار الأنوار .
10 . بيت الأحزان للقمي : ص 5 ، عن بحار الأنوار .
11 . مستدرك سفينة البحار : ج 8 ص 238 شطرا من الحديث .
12 . الكوكب الدري : ص 122 ، عن بحار الأنوار .
13 . وفاة الصديقة الزهراء عليها السّلام للمقرم : ص 10 .
المتن السابع والعشرون:
قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : جاءني جبرئيل بسفرجلة من الجنة فأكلتها ، فواقعت خديجة تلك الليلة فعلقت بفاطمة . فكنت إذا أردت أن أشم رائحة الجنة شممت رقبتها فأجد ريح الجنة .
المصادر :
1 . ميزان الاعتدال : ج 2 ص 416 ح 4249 ، شطرا من الحديث .
2 . عيون الأخبار في مناقب الأخيار للبغدادي : ص 45 ، على ما في الإحقاق .
3 . الإحقاق : ج 5 ص 7 ، عن عيون الأخيار في مناقب الأخيار .
4 . الدرة اليتيمة في بعض فضائل السيدة العظيمة ( مخطوط ) .
5 . نور الأبصار : ص 15 بتفاوت يسير .
6 . الدر المنثور في التفسير بالمأثور : ج 4 ص 153 ، عن الحاكم شطرا من الحديث بتفاوت يسير .
7 . إعراب ثلاثين سورة لابن خالويه ، على ما في كتاب « فاطمة الزهراء عليها السّلام أم الأئمة وسيدة النساء » .
8 . المستدرك للحاكم : ج 3 ص 156 ، علي ما في الإحقاق .
9 . كنز العمال : ج 12 ص 109 ح 34227 .
10 . مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي : ص 64 ، عن المستدرك .
11 . تلخيص المستدرك : ج 3 ص 156 ، على ما في الإحقاق .
12 . كنز العمال : ج 13 ص 94 ، على ما في الإحقاق .
13 . منتخب كنز العمال : ج 5 ص 97 ، على ما في الإحقاق .
14 . المناقب للشافعي : ص 208 ، على ما في الإحقاق بتفاوت يسير .
15 . مفتاح النجا للبدخشي ( مخطوط ) : ص 98 .
16 . أرجح المطالب : ص 239 ، على ما في الإحقاق .
17 . إحقاق الحق : ج 10 ص 3 ، عن المستدرك .
18 . نزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار عليهم السّلام : ص 88 ، عن المستدرك شطرا من الحديث .
19 . فضائل الخمسة : ج 3 ص 123 ، عن مستدرك الصحيحين للحاكم .
الأسانيد :
1 . في ميزان الاعتدال : عبد اللّه بن داود الواسطي التمار عن الليث عن عقيل عن الزهري عن ابن المسيب عن سعد ، مرفوعا .
2 . في عيون الأخبار في مناقب الأخيار : أخبرنا أبو عمرو عثمان بن محمد العلاف ، أنا أبو بكر الشافعي ، نبأ محمد بن السري بن سهل ، نبأ علي بن عيسى المؤذن ، نبأ عبد اللّه بن راقد ، عن الليث بن سعد ، عن عقيل ، عن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعد بن أبي وقاص ، قال النبي صلّى اللّه عليه وآله .
3 . في المستدرك : حدثنا الحاكم الفاضل أبو عبد اللّه إملاء غر ذي القعدة سنة اثنتين وأربعمائة ، ثنا أبو الحسن عبد الصمد بن علي بن مكرمة ابن أخي الحسن بن مكرمة البزاز ببغداد ، ثنا مسلم بن عيسى الصفار العسكري ، ثنا عبد اللّه بن داود الخريبي ، ثنا شهاب بن حرب ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعد بن مالك ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
المتن الثامن والعشرون:
عن عائشة : أن النبي صلّى اللّه عليه وآله كان كثيرا ما يقبّل نحر فاطمة . فقلت : يا رسول اللّه ، أراك تفعل شيئا لم أكن أراك تفعله ! قال : أو ما علمت يا حميراء ، أن اللّه لمّا أسرى بي إلى السماء أمر جبرائيل فأدخلني الجنة وأوقفني على شجرة ما رأيت أطيب رائحة منها ولا أطيب ثمرا .
فأقبل جبرئيل يفرك ويطعمني ؛ فخلق اللّه منها في صلبي نطفة . فلما صرت إلى الدنيا واقعت خديجة فحملت ، وإني كلما اشتقت إلى رائحة تلك الشجرة شممت نحر فاطمة فوجدت رائحة تلك الشجرة منها ؛ وأنها ليست من نساء أهل الدنيا ، ولا تعتلّ كما يعتلّ أهل الدنيا .
المصادر :
1 . المجروحين لابن حبان : ج 2 ص 29 ، على ما في الإحقاق .
2 . ميزان الاعتدال : ج 2 ص 518 ح 4672 .
3 . الإحقاق : ج 25 ص 149 ، عن المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين .
4 . إحقاق الحق : ج 10 ص 8 ، عن الميزان الاعتدال .
5 . ميزان الاعتدال : ج 2 ص 84 ، على ما في الإحقاق .
6 . الدر المنثور في التفسير بالمأثور : ج 4 ص 153 بتفاوت فيه .
7 . المعجم للطبراني ، على ما في الدر المنثور .
الأسانيد :
1 . في المجروحين : روي عن سفيان الثوري ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة وقال في آخر الحديث : أخبرناه محمد بن العباس الدمشقي بخراسان ، قال : حدثنا عبد اللّه بن ثابت بن حسان الهاشمي الحراني ، قال : حدثنا عبد اللّه بن واقد ، قال : حدثنا سفيان الثوري .
2 . في ميزان الاعتدال : أبو قتادة ، عن الثوري ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة .
وقال الذهبي بعد نقل الحديث : حدثناه محمد بن العباس الدمشقي بجرجان ، حدثنا عبد اللّه بن ثابت بن حسان الهاشمي الحراني ، حدثنا أبو قتادة .
وقال : وجدت له أسنادا آخر عنه رواه الطبراني ، عن عبد اللّه بن سعيد الرقي ، عن أحمد بن أبي شيبة الرهاوي ، عن قتادة .
المتن التاسع والعشرون:
روي عن حارثة بن قدامة ، قال : حدثني سلمان ، قال : حدثني عمار وقال : أخبرك عجبا ! قلت : حدّثني يا عمار . قال : نعم ، شهدت علي بن أبي طالب عليه السّلام وقد ولج على فاطمة عليها السّلام . فلما أبصرت به نادت : ادن لأحدثك بما كان وبما هو كائن وبما لم يكن إلى يوم القيامة حين تقوم الساعة .
قال عمار : فرأيت أمير المؤمنين عليه السّلام يرجع القهقرى فرجعت برجوعه إذ دخل على النبي عليه السّلام ، فقال له : ادن يا أبا الحسن ، فدنا فلما اطمانّ به المجلس قال له : تحدثني أم أحدثك ؟ قال : الحديث منك أحسن يا رسول اللّه عليه السّلام . فقال : كأني بك وقد دخلت على فاطمة عليها السّلام وقالت لك كيت وكيت ، فرجعت .
فقال علي صلّى اللّه عليه وآله : نور فاطمة من نورنا ؟ فقال صلّى اللّه عليه وآله : أو لا تعلم ؟ فسجد علي عليه السّلام شكرا للّه تعالى .
قال عمار : فخرج أمير المؤمنين صلّى اللّه عليه وآله وخرجت بخروجه ؛ فولج على فاطمة صلّى اللّه عليه وآله وولجت معه . فقالت : كأنك رجعت إلى أبي فأخبرته بما قلته لك ؟ قال : كان ذلك يا فاطمة .
فقالت : اعلم يا أبا الحسن أن اللّه تعالى خلق نوري ، وكان يسبح اللّه جل جلاله ؛ ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فأضاءت . فلما دخل أبي الجنة أوحى اللّه تعالى إليه إلهاما أن اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك ، ففعل .
فأودعني اللّه سبحانه صلب أبي ، ثم أودعني خديجة بنت خويلد ، فوضعتني . وأنا من ذلك النور أعلم ما كان وما يكون وما لم يكن . يا أبا الحسن ، المؤمن ينظر بنور اللّه تعالى .
المصادر :
1 . عيون المعجزات ، على ما في بحار الأنوار .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 8 ح 11 ، عن عيون المعجزات .
3 . الخصائص الفاطمية : ص 92 ، عن عيون المعجزات شطرا من الحديث .
4 . الكوكب الدري في أحوال النبي والبتول والوصي عليهم السّلام : ج 1 ص 122 ، عن بحار الأنوار .
5 . الجنة العاصمة : ص 22 رقم 10 ، عن بحار الأنوار .
6 . الدمعة الساكبة : ج 1 ص 238 ، عن البحار عن عيون المعجزات .
7 . مستدرك سفينة البحار : ج 8 ص 239 شطرا من الحديث .
الأسانيد :
في عيون المعجزات : روى السيد المرتضى مرفوعا عن حارثة بن قدامة قال : حدثني سلمان ، قال : حدثني عمار وقال .
المتن الثلاثون:
حكي عن عروة البارقي ، قال : حججت في بعض السنين فدخلت مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فوجدت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله جالسا وحوله غلامان يافعان ، وهو يقبّل هذا مرة وهذا أخرى ، فإذا رآه الناس يفعل ذلك أمسكوا عن كلامه حتى يقضي وطره منهما ، وما يعرفون لأي سبب حبه إياهما .
فجئته وهو يفعل ذلك بهما . فقلت : يا رسول اللّه ، هذان ابناك ؟ فقال : إنهما ابنا ابنتي وابنا أخي وابن عمي وأحب الرجال إليّ ومن هو سمعي وبصري . ومن نفسه نفسي ، ونفسي نفسه ، ومن أحزن لحزنه ويحزن لحزني ، فقلت له : قد عجبت يا رسول اللّه من فعلك لهما وحبك لهما . فقال لي : أحدثك أيها الرجل .
إني لما عرج بي إلى السماء ودخلت الجنة انتهيت إلى شجرة في رياض الجنة فعجبت من طيب رائحتها . فقال لي جبرئيل : يا محمد ، لا تعجب من هذه الشجرة ، فثمرها أطيب من ريحها . فجعل جبرئيل يتحفني من ثمرها ويطعمني من فاكهتها وأنا لا أملّ منها .
ثم مررنا بشجرة أخرى فقال لي جبرئيل : يا محمد ، كل من هذه الشجرة فإنّها تشبه الشجرة التي أكلت منها الثمر ، فهي أطيب طعما وأذكى رائحة . قال : فجعل جبرئيل يتحفني بثمرها ويشمني من رائحتها وأنا لا أملّ منها .
فقلت : يا أخي جبرئيل ، ما رأيت في الأشجار أطيب ولا أحسن من هاتين الشجرتين . فقال لي : يا محمد ، أتدري ما اسم هاتين الشجرتين ؟ فقلت : لا أدرى . فقال :
إحداهما الحسن والأخرى الحسين . فإذا هبطت يا محمد إلى الأرض من فورك فات زوجتك خديجة وواقعها من وقتك وساعتك ، فإنه يخرج منك طيب رائحة الثمر الذي أكلته من هاتين الشجرتين ؛ فتلد لك فاطمة الزهراء . ثم زوّجها أخاك عليا فتلد ابنين فسمّ أحدهما الحسن والآخر الحسين .
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : ففعلت ما أمرني أخي جبرئيل ، فكان الأمر ما كان . فنزل إليّ جبرئيل بعد ما ولد الحسن والحسين ، فقلت له : يا جبرئيل ، ما أشوقني إلى تينك الشجرتين ! فقال لي : يا محمد ، إذا اشتقت إلى الأكل من ثمرة تينك الشجرتين فشمّ الحسن والحسين .
قال : فجعل النبي صلّى اللّه عليه وآله كلما اشتاق إلى الشجرتين يشمّ الحسن والحسين ، ويلثمهما وهو يقول : صدق أخي جبرئيل عليه السّلام . ثم يقبّل الحسن والحسين عليهما السّلام ويقول : يا أصحابي ، إني أودّ أني أقاسمهما حياتي لحبي لهما ، فهما ريحانتاي من الدنيا .
فتعجب الرجل من وصف النبي صلّى اللّه عليه وآله للحسن والحسين عليهما السّلام ! فكيف لو شاهد النبي صلّى اللّه عليه وآله من سفك دماؤهم وقتل رجالهم وذبح أطفالهم ونهب أموالهم وسبى حريمهم ! ؟ أولئك عليهم لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .[7]
المصادر :
1 . المنتخب للطريحي : ج 2 ص 359 .
2 . بحار الأنوار : ج 43 ص 314 ح 73 .
3 . مدينة المعاجز : ص 234 ، عن المنتخب للطريحي .
4 . ناسخ التواريخ ، مجلد تاريخ الإمام المجتبي عليه السّلام : ج 1 ص 168 .
المتن الحادي والثلاثون:
عن عائشة ، قالت : كنت أرى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يفعل بفاطمة شيئا من التقبيل والإلطاف .
فقلت : يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، تفعل بفاطمة شيئا لم أرك تفعله قبل ؟ فقال : يا حميراء ، إنه لما كانت ليلة أسري بي إلى السماء دخلت الجنة ، فوقعت على شجرة من شجر الجنة لم أر شجرة في الجنة أحسن منها حسنا ولا أنضر منها ورقا ولا أطيب منها ثمرا . فتناولت ثمرة من ثمرها فأكلتها ، فصارت نطفة في ظهري .
فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة ، فحملت بفاطمة ، فأنا إذا اشتقت إلى الجنة شممت ريحها من فاطمة . يا حميراء ، إن فاطمة ليست كنساء الآدميين ، ولا تعتلّ كما يعتللن - يعني به الحيض - .
المصادر :
1 . الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف : ج 1 ص 111 ، عن كتاب حديث سفيان الثوري .
2 . كتاب حديث سفيان الثوري للطبراني ، على ما في الطرائف .
3 . بحار الأنوار : ج 37 ص 64 ح 36 ، عن الطرائف .
4 . الدر المنثور في التفسير بالمأثور : ج 4 ص 153 .
5 . المعجم الكبير للطبراني : ج 22 ص 400 ح 1000 بتفاوت يسير .
6 . مجمع الزوائد : ج 6 ص 202 .
7 . لسان الميزان : ج 5 ص 160 بتفاوت فيه .
8 . مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي : ص 63 .
10 . ذخائر العقبى : ص 36 .
11 . شرف النبوة : عن تاريخ بغداد ، على ما في الإحقاق .
12 . ميزان الاعتدال : ج 1 ص 38 ، على ما في الإحقاق شطرا من الحديث .
13 . فضائل الخمسة : ج 3 ص 23 ، عن الدر المنثور .
14 . محاضرة الأوائل لعلي دده : ص 36 ، على ما في الإحقاق .
15 . وسيلة المال : ص 78 ، على ما في الإحقاق .
16 . أرجح المطالب : ص 239 ، على ما في الإحقاق .
17 . ينابيع المودة : ص 197 .
18 . نظم درر السمطين : ص 177 .
19 . فرائد السمطين : ج 2 ص 61 ح 386 .
20 . الجنة العاصمة : ص 21 ح 9 ، عن الطرائف .
21 . الإسراء والمعراج للعسقلاني : ص 49 ح 12 .
22 . فاطمة الزهراء عليها السّلام من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد للهاشمي : ص 15 ، عن الدر المنثور .
الأسانيد :
1 . في الطرائف : قال السيد : وجدت في حديث سفيان الثوري لسليمان بن أحمد الطبراني عن هشام بن عروة ، عن عائشة .
2 . في فرائد السمطين ، قال الجويني : أخبرني الشيخ المقرء كمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمد البزاز ، والعدل الفاضل تاج الدين علي بن أنجب ، والشيخ أحمد بن شيبان بن ثعلب الدمشقي ، وزينب بنت مكي بن علي الحرانية إجازة ، بروايتهم عن الشيخ ضياء الدين أبي أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي إذنا بروايته عن الإمامين أبي المظفر عبد المنعم بن أبي القاسم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري ، وأبي عبد اللّه محمد بن الفضل الصاعدي إجازة ، قال : أنبأنا الأستاذ الإمام زين الإسلام أبو القاسم عبد الكريم القشيري سماعا في شعبان سنة ثمان وخمسين وأربعمائة ، قال : أنبأنا الإمام أبو بكر بن فورك ، قال : أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمود بن خرزاد الأهوازي بها ، قال : حدثنا عبد اللّه بن سعد القرشي ، قال : حدثني أحمد بن سليمان بن عبد الملك بن أبي شيبة ، قال : حدثنا عبد اللّه بن واقد ، عن سفيان الثوري ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت .
3 . في المعجم الكبير للطبراني ، قال : حدثنا عبد اللّه سعيد بن يحيى الرقي ، ثنا أحمد بن أبي شيبة الرهاوي ، ثنا أبو قتادة الحراني ، ثنا سفيان الثوري ، عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ، قالت .
4 . في مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي : أخبرني الإمام الحافظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي فيما كتب إلي من همدان ، أخبرنا محمود بن إسماعيل ، أخبرني أحمد بن فادشاه ، « ح » وأخبرنا أبو علي الحداد مناولة ، أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قالا : أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني ، عن عبد اللّه بن سعد الرقي عن أحمد بن شيبة ، عن أبي قتادة الحراني ، عن سفيان الثوري ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة .
المتن الثاني والثلاثون:
عن سلمان ، قال : قالت بعض أزواج النبي صلّى اللّه عليه وآله : يا رسول اللّه ، ما لك تحب فاطمة حبا لا تحب أحدا من أهل بيتك ؟ قال : إنه لما أسري بي إلى السماء انتهى بي جبرئيل إلى شجرة طوبى فعمد إلى ثمرة من ثمار طوبى ففركه بين إصبعيه ، ثم أطعمنيه ثم مسح يده بين كتفي ، ثم قال : يا محمد ، إن اللّه تبارك وتعالى يبشّرك بفاطمة من خديجة بنت خويلد .
فلما أن هبطت إلى الأرض فكان الذي كان فعلقت خديجة بفاطمة . فإذا أنا اشتقت إلى الجنة أدنيتها فشممت ريح الجنة ، فهي حوراء إنسية .
المصادر :
1 . تفسير فرات الكوفي : ص 73 .
2 . بحار الأنوار : ج 8 ص 151 ح 89 ، عن تفسير فرات .
الأسانيد :
فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثني عبيد بن كثير منعنا عن سلمان ، قال .
المتن الثالث والثلاثون:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : لما تزوجت خديجة عرج بي إلى السماء ، فانطلق بي جبرئيل إلى شجرة طوبى نستظل بظلها .
فتناول جبرئيل من ثمرها فناولنيه ؛ فأكلته فصارت نطفة في صلبي . فواقعت خديجة ، فولدت فاطمة . فإذا اشتقت إلى الجنة شممتها ؛ ففاطمة حوراء إنسية .
المصادر :
تفسير فرات الكوفي : ص 77 .
الأسانيد :
1 . فرات الكوفي معنعنا عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
المتن الرابع والثلاثون:
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يكثر تقبيل فاطمة عليها السّلام ؛ فأنكرت ذلك عائشة .
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله : يا عائشة ، إني لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة ، فأدناني جبرئيل من شجرة طوبى وناولني من ثمارها . فأكلته ، فحوّل اللّه ذلك ماء في ظهري .
فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة ، فحملت بفاطمة . فكلما اشتقت إلى الجنة قبّلتها ، فما قبّلتها قط إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها .
المصادر :
1 . تفسير علي بن إبراهيم القمي : ج 1 ص 365 .
2 . المحتضر : ص 135 .
3 . تفسير العياشي : ج 4 ص 212 بتفاوت يسير .
4 . تفسير البرهان : ج 2 ص 291 ح 3 .
5 . تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 236 ح 3 .
6 . نوادر الأخبار فيما يتعلق بأصول الدين : ص 360 ح 3 ، عن تفسير القمي .
7 . بحار الأنوار : ج 8 ص 120 ح 10 .
8 . بحار الأنوار : ج 43 ص 6 ح 6 ، عن تفسير القمي .
9 . بحار الأنوار : ج 8 ص 315 ح 27 .
10 . بحار الأنوار : ج 8 ص 142 ح 8 ، عن تفسير العياشي .
11 . الكوكب الدري : ج 1 ص 121 .
12 . الخصائص الفاطمية : ص 91 ، عن بحار الأنوار .
13 . رياحين الشريعة : ج 1 ص 500 .
14 . الجنة العاصمة : ص 19 ح 6 ، عن تفسير علي بن إبراهيم .
15 . مستدرك سفينة البحار : ج 8 ص 243 شطرا من الحديث .
الأسانيد :
1 . في تفسير القمي ، قال : حدثني أبي ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام .
2 . في بحار الأنوار : ج 18 عن الصدوق ، عن أحمد بن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن معبد ، عن أحمد بن عمر ، عن زيد النقاب ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال .
المتن الخامس والثلاثون:
عن الحارث الأعور قال : سمعت النبي صلّى اللّه عليه وآله يقول : ليلة عرج بي إلى السماء فرك لي جبرئيل فركة من شجرة طوبى . فنزلت إلى الأرض فواقعت خديجة ابنة خويلد ؛ فعلقت بابنتي فاطمة . فهي حوراء إنسية لا يخرج منها الأذى كما يخرج من النساء .
المصادر :
مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام للصنعاني : ج 2 ص 191 ح 663 .
الأسانيد :
قال محمد بن سليمان : حدثنا محمد عن أحمد بن عبدان ، قال : حدثنا سهل ، قال : سمعت الشعبي يقول .
المتن السادس والثلاثون:
عن ابن عباس : كان النبي صلّى اللّه عليه وآله يكثر قبل فاطمة عليها السّلام . فقالت عائشة : يا نبي اللّه ، إنك تكثر قبل فاطمة ؟ فقال لها النبي صلّى اللّه عليه وآله : إن جبرئيل ليلة أسري بي دخلت الجنة ، فأطعمني من جميع ثمارها ، فصار ماء في صلبي . فحملت خديجة بفاطمة . فإذا اشتقت إلى تلك الثمار قبّلتها ، فأصبت من رائحتها تلك الثمار التي أكلتها .
المصادر :
1 . الموضوعات لابن الجوزي : ج 1 ص 410 .
2 . المسلسلات لجعفر القمي : ص 111 .
3 . وسيلة المال للحضرمي : ص 79 ، على ما في الإحقاق .
4 . نور الأبصار للشبلنجيّ : ص 51 بتغيير يسير .
5 . المناقب لعبد اللّه الشافعي ( مخطوط ) ، على ما في الإحقاق .
6 . إحقاق الحق : ج 10 ص 2 عن ميزان الاعتدال ولسان الميزان ومناقب ابن المغازلي .
7 . ينابيع المودة : ص 197 بتفاوت يسير .
8 . ذخائر العقبى : ص 36 بتفاوت فيه .
9 . ميزان الاعتدال : ج 1 ص 541 ح 2022 بنقيصة فيه .
10 . لسان الميزان : ج 2 ص 297 ح 1229 بتفاوت ونقيصة .
11 . إحقاق الحق : ج 25 ص 5 ، عن توضيح الدلائل .
12 . توضيح الدلائل : ص 327 ، على ما في الإحقاق .
13 . أخبار الدول للقرماني : ص 87 ، على ما في الإحقاق .
14 . كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام : ص 252 .
15 . عيون الأخبار في مناقب الأخيار للبغدادي : ص 45 ، على ما في الإحقاق بتفاوت يسير .
16 . إحقاق الحق : ج 25 ص 137 ، عن عيون الأخبار .
17 . تاريخ الخميس : ص 277 بتفاوت فيه .
18 . إحقاق الحق : ج 19 ص 2 ، عن مناقب ابن المغازلي .
2 . فضائل الخمسة : ج 3 ص 23 ، عن ذخائر العقبى .
23 . إحقاق الحق : ج 10 ص 1 ، عن ذخائر العقبى وأخبار الدول .
25 . مناقب ابن المغازلي : ص 288 ح 406 .
الأسانيد :
1 . في ميزان الاعتدال : حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، عن المأمون ، عن أبيه عن جده عن أبيه عن ابن عباس .
2 . في لسان الميزان ، مثل ما ذكرنا في ميزان الاعتدال .
3 . في الموضوعات لابن الجوزي ، قال : أنبأنا يحيي بن علي المدبر ، قال : أنبأنا أبو منصور محمد بن محمد بن عبد العزيز العكبري ، حدثنا أبو أحمد عبيد اللّه بن محمد الفرضي ، أنبأنا جعفر بن محمد الخواص ، حدثني الحسن بن عبيد اللّه الأبزاري ، حدثني إبراهيم بن سعيد ، حدثني المأمون عن الرشيد عن المهدي عن المنصور عن أبيه ، عن جده عن ابن عباس ، قال .
4 . في المسلسلات ، قال : حدثنا محمد بن جعفر الوكيل من بني هاشم ، قال : حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين بن زريق البغدادي ، قال : حدثني علي بن محمد المروزي ، قال : حدثني المأمون عن الرشيد عن المهدي عن المنصور عن أبيه عن جده عن ابن عباس ، قال .
5 . في كشف اليقين : رواه مرفوعا عن ابن عباس .
6 . في عيون الأخبار في مناقب الأخيار : أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان بن أحمد بن الفلو الواعظ ، نبا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي ، نبا الحسين بن عبيد اللّه الأنباري ، نبا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، حدثني المأمون ، عن أبيه ، عن جده عن المنصور ، عن أبيه عن جده عن ابن عباس .
المتن السابع والثلاثون:
عن النبي صلّى اللّه عليه وآله قال : أطعمني جبرئيل عنقود عنب ، فقال : « هذا من ثمر الجنة » ، فأكلته .
فوقعت على خديجة فأتت بفاطمة . فما لثمت فيها إلا ذقت طعم ذلك العنب .
المصادر :
1 . إشراق الإصباح في مناقب الخمسة الأشباح للصنعاني الحضرمي ( مخطوط ) :
ص 131 .
المتن الثامن والثلاثون:
عن أم سليم أنها قالت : لم تر فاطمة عليها السّلام دما قط في حيض ولا نفاس وكانت من ماء الجنة . وذلك أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لما أسري به دخل الجنة وأكل من فاكهة الجنة وشرب من ماء الجنة ؛ فنزل من ليلته ، فوقع على خديجة ، فحملت بفاطمة عليها السّلام . فكان حمل فاطمة عليها السّلام من ماء الجنة .
المصادر :
1 . تاريخ مدينة دمشق : ج 11 ص 621 .
2 . مختصر تاريخ دمشق لابن منظور : ج 17 ص 57 ح 12 .
3 . إعلام الورى بأعلام الهدى : ص 148 شطرا من الحديث .
4 . إحقاق الحق : ج 25 ص 250 ، عن تاريخ مدينة دمشق .
الأسانيد :
1 . في تاريخ مدينة دمشق : عصمة بن أبي عصمة التعليلي ( خ ل : البعلبكي ) ، نا أبو عبد اللّه محمد أبي بكير النضيري ، نا عبد اللّه بن المثنى الأنصاري أبو محمد ، حدثني أبي ، عن تمام بن عبد اللّه ، عن أنس بن مالك ، عن أم سليم زوجة أبي طلحة الأنصاري .
2 . في إعلام الورى بأعلام الهدى : قال الطبرسي : روت العامة عن أنس بن مالك عن أم سليم زوجة أبي طلحة الأنصاري ، أنها قالت .
3 . في مختصر تاريخ دمشق : في كلمة عصمة بن أبي عصمة البعلبكي : حدث عن أبي عبد اللّه محمد أبي بكير البصري ، بسنده إلى أم سليم زوجة أبي طلحة الأنصاري أنها قالت .
المتن التاسع والثلاثون:
قال الكجوري بعد نقل الأخبار : فإن نطفتها الطاهرة ينعقد من تفاح الجنة في الجنة ، ومن تفاح الجنة مع عرق جبرئيل ، وعرق ذلك التفاح وزغب جبرئيل ، ورطب الجنة في الجنة ، وفاكهة شجرة من أشجار الجنة ، وفاكهة شجر طوبى ، ورطب وعنب وماء الجنة .
ويمكن جمع تلك الأخبار بهذا البيان : أن ولادتها عليها السّلام كانت ثلث سنين بعد الإسراء ولا يبعد أنه صلّى اللّه عليه وآله في ليلة المعراج تناول التفاح والرطب وفاكهة أخرى في الجنة . ثم بعد الرجوع من المعراج أتى جبرئيل بهدية أخرى وأهداها له إكراما لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وإعظاما لمكانة الزهراء عليها السّلام عند اللّه تعالى .
ويلزم التأمل والنظر في هذا الإكرام والتعظيم بوجوه :
1 . تجلي وترائي جبرئيل بصورتها الأصلية في محضر النبي صلّى اللّه عليه وآله ومنظره .
2 . تعبد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بصيام أيامه وقيام لياليه واعتزاله عن الناس وتبعّده عن فراش خديجة أربعين يوم وليلة .
3 . الرياضة والتبعد عما أحل اللّه وهذه كرامة لها ، وتظاهر في انتظار الوصول بالمأمول وهو قدوم فاطمة البتول عليها السّلام التي يتوقع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أعوام وسنين لاقتطاف هذه الثمرة .
4 . مجيء ثلاثة املاك مقرّبين ، سيّما إسرافيل الذي لم ينزل إلى الأرض قط بهذه التشريفات الخاصة من السندس والإبريق ومنديل الجنة وعنقود العنب والرطب وماء الجنة في طبق من الجنة ، كرامة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وفاطمة الزهراء عليها السّلام .
5 . التعجيل في مضاجعة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله مع خديجة قبل الصلاة بأمر من اللّه تعالى لئلا يقع الخلل أو القصور في هذا الأمر ، أو يكون المسامحة والتعليل في تنجيز أمر رب العالمين .
6 . تعدد ثمرات الجنة من التفاح والرطب والعنب وغيرها ، لآثار كل منها جعلها اللّه تعالى فيها من ملكات كريمة ، أودعها اللّه في هذه النطفة .
7 . آثار حمل فاطمة عليها السّلام في رحم خديجة بعد المواقعة وإحساس خديجة ثقل هذا المولود في رحمها المطهرة من دون فاصلة .
المصادر :
الخصائص الفاطمية للكجوري : باب انعقاد نطفتها الطاهرة .
المتن الأربعون:
عن معاذ بن الجبل أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قال : إن اللّه عز وجل خلقني وعليا وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام . قلت : وأين كنتم يا رسول اللّه ؟ قال : قدّام العرش ، نسبح اللّه عز وجل ونقدّسه ونمجّده .
قال : قلت : على أي مثال ؟ قال : أشباح نور حتى إذا أراد اللّه تعالى أن يخلق صورنا صيّرنا عمود نور ، ثم قذفنا في صلب آدم ، ثم أخرجنا إلى أصلاب الآباء وأرحام الأمهات ، لا يصيبنا نجس الشرك ولا سفاح الكفر ، يسعد بنا قوم ، ويشقى بنا آخرون .
فلما صيّرنا إلى صلب عبد المطلب ، أخرج ذلك النور فشقّه نصفين فجعل نصفه في صلب عبد اللّه ونصفه في صلب أبي طالب . ثم أخرج النصف الذي لي إلى آمنة ، والنصف الآخر إلى فاطمة بنت أسد . فأخرجتني آمنة ، وأخرجت فاطمة عليا .
ثم أعاد اللّه عز وجل العمود إليّ ، فخرجت مني فاطمة عليها السّلام .
ثم أعاد اللّه عز وجل العمود إلى علي ، فخرج الحسن والحسين . فما كان من نور علي صار في الحسن ، وما كان من نوري صار في ولدي الحسين . فهو ينتقل في الأئمة من ولده إلى يوم القيامة .
المصادر :
1 . نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة للطبري الإمامي : ص 80 ح 1 .
2 . علل الشرائع : ج 1 ص 208 ح 11 .
3 . دلائل الإمامة للطبري الإمامي : ص 59 .
4 . إثبات الهداة : ج 2 ص 450 ح 1351 ، على ما في هامش نوادر المعجزات ص 81 .
5 . مدينة المعاجز : ص 203 ، وص 237 ، عن دلائل الإمامة .
6 . حلية الأبرار في فضائل محمد وآله الأطهار : ج 1 ص 493 ، عن دلائل الإمامة .
7 . بحار الأنوار : ج 15 ص 7 ح 7 .
8 . بحار الأنوار : ج 57 ص 43 ح 16 شطرا من الحديث ، وص 175 ح 134 شطرا من الحديث .
9 . بحار الأنوار ج 35 ص 34 ح 32 جميعا عن علل الشرائع بتفاوت يسير .
8 . درر الفضائل لمحمد بن الحسن بن أبي القاسم الآشتياني ( مخطوط ) : فصل تزويج النور بالنور بتفاوت يسير .
9 . الدمعة الساكبة : ج 1 ص 110 عن علل الشرائع .
10 . ناسخ التواريخ : مجلد حياة سيد الشهداء عليه السّلام : ج 4 ص 32 عن دلائل الأئمة عليهم السّلام .
الأسانيد :
1 . في العلل ، قال الصدوق : حدثنا إبراهيم بن هارون الهاشمي ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، قال : حدثنا عيسى بن مهران ، قال : حدثنا منذر الشراك ، قال : حدثنا إسماعيل بن علية ، قال : أخبرني أسلم بن ميسرة العجلي ، عن أنس بن مالك ، عن معاذ بن جبل ، أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قال .
2 . في دلائل الإمامة : حدثنا القاضي أبو الفرج المعافي بن زكريا بن يحيى بن حميد بن حماد الحريري ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الثلج ، قال : حدثنا عيسى بن مهران ، قال : حدثني منذر السراج ، قال : حدثنا إسماعيل بن علية ، قال : أخبرني أسلم بن ميسرة العجلاني ، عن سعيد بن أنس بن مالك ، عن معاذ بن جبل ، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .
المتن الحادي والأربعون:
قال النهاوندي : اعلم أن ما يستفاد من الأخبار في انعقاد النطفة الطيبة الفاطمية ومادّتها هو أنها لم تستقرّ في صلب الآباء الكرام والأمهات المكرمات ، ولا يمسّ هذا النور أي صلب ولا رحم من الآدميين إلا صلب أبيه المكرم ورحم أمها خديجة المطهرة .
وبعبارة أخرى لا يكون لانعقاد هذه النطفة الشريفة واسطة إلا صلب واحد ورحم واحد ، بخلاف نطف من سواه من الناس .
فانعقاد كل منهم كان بواسطة آباء وأمهات كثيرة من لدن آدم إلى حين انعقاد تلك النطفة ، وأما انعقاد نطف الأئمة المعصومين عليهم السّلام وإن كانوا مشتركين معها ، ولكن البعض عدّ هذه المنقبة والفضيلة من خصائصها صلوات اللّه عليها .
المصادر :
اليد البيضاء في نكت أخبار الزهراء عليها السّلام : ص 109 .
المتن الثاني والأربعون:
عن عائشة أن النبي صلّى اللّه عليه وآله قبّل يوما نحر فاطمة عليها السّلام . [ فقلت : يا رسول اللّه ، فعلت شيئا لم تفعله ! ؟ فقال صلّى اللّه عليه وآله : يا عائشة ، إني إذا اشتقت إلى الجنة قبّلت نحرها ] .[8]
المصادر :
1 . إحقاق الحق : ج 25 ص 6 ، عن توضيح الدلائل .
2 . توضيح الدلائل للسيد شهاب الدين الشيرازي : ص 327 ، على ما في الإحقاق .
[1] . خ ل : نورا .
[2] في توضيح الدلائل : فقلت : يا رسول اللّه ، فعلت شيئا لم تفعله ؟ ! فقال صلّى اللّه عليه وآله : يا عائشة ، إني إذا اشتقت إلى الجنة قبّلت نحر فاطمة .
[3] خ ل : العجل .
[4] سورة الروم : الآيتان 4 - 5 .
[5] سورة الروم : الآيتان 4 ، 5 .
[6] سورة البقرة : الآية 285 .
[7] سورة الشعراء : الآية 227
[8] الزيادة من سيرة الملا .
الاكثر قراءة في الولادة والنشأة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
