قبح الطلاق
المؤلف:
الخطيب الشيخ حسين انصاريان
المصدر:
الاُسرة ونظامها في الإسلام
الجزء والصفحة:
ص 441 ــ 442
2025-11-20
17
ان الطلاق بنفسه ليس بالأمر المستحسن، وفعل قبيح ومذموم، يبغضه الله سبحانه وانبياؤه وأئمة الهدى (عليهم السلام) الا ان يكون لسبب مشروع يرتضيه العرف.
ان الطلاق نزولاً عند رغبات الرجل أو المرأة ونزواتهما يعتبر فعلاً منافياً لتعاليم الحق تعالى ومبادئ الانسانية، وتلاعباً بأحكام الشرع، وتجاوزاً على شخصية أحد الطرفين.
اشير الى الروايات الوارد بشأن الطلاق، يروي الحكيم الجليل السبزواري في شرح المثنوي.
ما خلق الله شيئاً على وجه الارض أحب من العتاق، ولا خلق شيئاً على وجه الارض أبغض من الطلاق.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ما أحل الله شيئاً أبغض اليه من الطلاق) (1).
وعنه (صلى الله عليه وآله): (ان الله لا يحب الذواقين والذواقات) (2).
وقال أبو جعفر الباقر (عليه السلام): (ان الله عز وجل يبغض كل مطلاق ذواق) (3).
وقال الصادق (عليه السلام): (ان الله عز وجل يحب البيت الذي فيه العرس، ويبغض البيت الذي فيه الطلاق) (4).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الوسائل: ج 15، ص 280.
2ـ ميزان الحكمة: ج 5، ص 546.
3ـ الوسائل: ج 22، ص 8، طبعة مؤسسة آل البيت.
4ـ المصدر السابق: ص 7.
الاكثر قراءة في الزوج و الزوجة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة