

النحو

اقسام الكلام

الكلام وما يتالف منه

الجمل وانواعها

اقسام الفعل وعلاماته

المعرب والمبني

أنواع الإعراب

علامات الاسم

الأسماء الستة

النكرة والمعرفة

الأفعال الخمسة

المثنى

جمع المذكر السالم

جمع المؤنث السالم

العلم

الضمائر

اسم الإشارة

الاسم الموصول

المعرف بـ (ال)

المبتدا والخبر

كان وأخواتها

المشبهات بـ(ليس)

كاد واخواتها (أفعال المقاربة)

إن وأخواتها

لا النافية للجنس

ظن وأخواتها

الافعال الناصبة لثلاثة مفاعيل

الأفعال الناصبة لمفعولين

الفاعل

نائب الفاعل

تعدي الفعل ولزومه

العامل والمعمول واشتغالهما

التنازع والاشتغال

المفعول المطلق

المفعول فيه

المفعول لأجله

المفعول به

المفعول معه

الاستثناء

الحال

التمييز

الحروف وأنواعها

الإضافة

المصدر وانواعه

اسم الفاعل

اسم المفعول

صيغة المبالغة

الصفة المشبهة بالفعل

اسم التفضيل

التعجب

أفعال المدح والذم

النعت (الصفة)

التوكيد

العطف

البدل

النداء

الاستفهام

الاستغاثة

الندبة

الترخيم

الاختصاص

الإغراء والتحذير

أسماء الأفعال وأسماء الأصوات

نون التوكيد

الممنوع من الصرف

الفعل المضارع وأحواله

القسم

أدوات الجزم

العدد

الحكاية

الشرط وجوابه


الصرف

موضوع علم الصرف وميدانه

تعريف علم الصرف

بين الصرف والنحو

فائدة علم الصرف

الميزان الصرفي

الفعل المجرد وأبوابه

الفعل المزيد وأبوابه

أحرف الزيادة ومعانيها (معاني صيغ الزيادة)

اسناد الفعل الى الضمائر

توكيد الفعل

تصريف الاسماء

الفعل المبني للمجهول

المقصور والممدود والمنقوص

جمع التكسير

المصادر وابنيتها

اسم الفاعل

صيغة المبالغة

اسم المفعول

الصفة المشبهة

اسم التفضيل

اسما الزمان والمكان

اسم المرة

اسم الآلة

اسم الهيئة

المصدر الميمي

النسب

التصغير

الابدال

الاعلال

الفعل الصحيح والمعتل

الفعل الجامد والمتصرف

الإمالة

الوقف

الادغام

القلب المكاني

الحذف


المدارس النحوية

النحو ونشأته

دوافع نشأة النحو العربي

اراء حول النحو العربي واصالته

النحو العربي و واضعه

أوائل النحويين


المدرسة البصرية

بيئة البصرة ومراكز الثقافة فيها

نشأة النحو في البصرة وطابعه

أهم نحاة المدرسة البصرية


جهود علماء المدرسة البصرية

كتاب سيبويه

جهود الخليل بن احمد الفراهيدي

كتاب المقتضب - للمبرد


المدرسة الكوفية

بيئة الكوفة ومراكز الثقافة فيها

نشأة النحو في الكوفة وطابعه

أهم نحاة المدرسة الكوفية


جهود علماء المدرسة الكوفية

جهود الكسائي

الفراء وكتاب (معاني القرآن)


الخلاف بين البصريين والكوفيين

الخلاف اسبابه ونتائجه

الخلاف في المصطلح

الخلاف في المنهج

الخلاف في المسائل النحوية


المدرسة البغدادية

بيئة بغداد ومراكز الثقافة فيها

نشأة النحو في بغداد وطابعه

أهم نحاة المدرسة البغدادية


جهود علماء المدرسة البغدادية

المفصل للزمخشري

شرح الرضي على الكافية

جهود الزجاجي

جهود السيرافي

جهود ابن جني

جهود ابو البركات ابن الانباري


المدرسة المصرية

بيئة مصر ومراكز الثقافة فيها

نشأة النحو المصري وطابعه

أهم نحاة المدرسة المصرية


جهود علماء المدرسة المصرية

كتاب شرح الاشموني على الفية ابن مالك

جهود ابن هشام الانصاري

جهود السيوطي

شرح ابن عقيل لالفية ابن مالك


المدرسة الاندلسية

بيئة الاندلس ومراكز الثقافة فيها

نشأة النحو في الاندلس وطابعه

أهم نحاة المدرسة الاندلسية


جهود علماء المدرسة الاندلسية

كتاب الرد على النحاة

جهود ابن مالك


اللغة العربية

لمحة عامة عن اللغة العربية

العربية الشمالية (العربية البائدة والعربية الباقية)

العربية الجنوبية (العربية اليمنية)

اللغة المشتركة (الفصحى)


فقه اللغة

مصطلح فقه اللغة ومفهومه

اهداف فقه اللغة وموضوعاته

بين فقه اللغة وعلم اللغة


جهود القدامى والمحدثين ومؤلفاتهم في فقه اللغة

جهود القدامى

جهود المحدثين


اللغة ونظريات نشأتها

حول اللغة ونظريات نشأتها

نظرية التوقيف والإلهام

نظرية التواضع والاصطلاح

نظرية التوفيق بين التوقيف والاصطلاح

نظرية محاكات أصوات الطبيعة

نظرية الغريزة والانفعال

نظرية محاكات الاصوات معانيها

نظرية الاستجابة الصوتية للحركات العضلية


نظريات تقسيم اللغات

تقسيم ماكس مولر

تقسيم شليجل


فصائل اللغات الجزرية (السامية - الحامية)

لمحة تاريخية عن اللغات الجزرية

موطن الساميين الاول

خصائص اللغات الجزرية المشتركة

اوجه الاختلاف في اللغات الجزرية


تقسيم اللغات السامية (المشجر السامي)

اللغات الشرقية

اللغات الغربية


اللهجات العربية

معنى اللهجة

اهمية دراسة اللهجات العربية

أشهر اللهجات العربية وخصائصها

كيف تتكون اللهجات

اللهجات الشاذة والقابها


خصائص اللغة العربية

الترادف

الاشتراك اللفظي

التضاد


الاشتقاق

مقدمة حول الاشتقاق

الاشتقاق الصغير

الاشتقاق الكبير

الاشتقاق الاكبر

اشتقاق الكبار - النحت

التعرب - الدخيل

الإعراب

مناسبة الحروف لمعانيها

صيغ اوزان العربية


الخط العربي

الخط العربي وأصله، اعجامه

الكتابة قبل الاسلام

الكتابة بعد الاسلام

عيوب الخط العربي ومحاولات اصلاحه


أصوات اللغة العربية

الأصوات اللغوية

جهود العرب القدامى في علم الصوت

اعضاء الجهاز النطقي

مخارج الاصوات العربية

صفات الاصوات العربية


المعاجم العربية


علم اللغة

مدخل إلى علم اللغة

ماهية علم اللغة

الجهود اللغوية عند العرب

الجهود اللغوية عند غير العرب


مناهج البحث في اللغة

المنهج الوصفي

المنهج التوليدي

المنهج النحوي

المنهج الصرفي

منهج الدلالة

منهج الدراسات الانسانية

منهج التشكيل الصوتي


علم اللغة والعلوم الأخرى

علم اللغة وعلم النفس

علم اللغة وعلم الاجتماع

علم اللغة والانثروبولوجيا

علم اللغة و الجغرافية


مستويات علم اللغة

المستوى الصوتي

المستوى الصرفي

المستوى الدلالي

المستوى النحوي

وظيفة اللغة

اللغة والكتابة

اللغة والكلام


تكون اللغات الانسانية

اللغة واللغات

اللهجات

اللغات المشتركة

القرابة اللغوية

احتكاك اللغات

قضايا لغوية أخرى


علم الدلالة

ماهية علم الدلالة وتعريفه

نشأة علم الدلالة

مفهوم الدلالة


جهود القدامى في الدراسات الدلالية

جهود الجاحظ

جهود الجرجاني

جهود الآمدي

جهود اخرى

جهود ابن جني

مقدمة حول جهود العرب


التطور الدلالي

ماهية التطور الدلالي

اسباب التطور الدلالي

تخصيص الدلالة

تعميم الدلالة

انتقال الدلالة

رقي الدلالة

انحطاط الدلالة

اسباب التغير الدلالي

التحول نحو المعاني المتضادة

الدال و المدلول

الدلالة والمجاز

تحليل المعنى


المشكلات الدلالية

ماهية المشكلات الدلالية

التضاد

المشترك اللفظي

غموض المعنى

تغير المعنى

قضايا دلالية اخرى


نظريات علم الدلالة الحديثة

نظرية السياق

نظرية الحقول الدلالية

النظرية التصورية

النظرية التحليلية

نظريات اخرى

النظرية الاشارية

مقدمة حول النظريات الدلالية

موضوعات أخرى
بَابُ الياء المتحركة
المؤلف:
ابن السّراج النحوي
المصدر:
الأصول في النحو
الجزء والصفحة:
ج3، ص: 304-315
2025-12-21
15
بابُ الياء المتحركة
بَابُ الياء المتحركة الياء المتحركة لا تخلو مِنْ أن تكونَ أولاً أو بعد حرفٍ، وإذا كانت أولاً فلا بُدَّ مِنْ أَن يكون بعدها حرف ساكن أو حرف متحرك، فإنْ كانَ بعدها حرف ساكن أو حرف متحرك فهي على حالها لا تقلب ولا تغير حركتها إلا في قول مَنْ قالُ في يَوجَلُ ييجلُ فيكسر الياء ليثبت قلب الواءِ بعدها، وإن كانتِ الياء المتحركةُ بعد حرفٍ فلا تخلو من أن تكون طرفاً أو غير طرف، فإن كانت طرفاً فلا تخلو من أن يكون قبلها ساكن أو متحرك، فإن كان قبلها ساكن وهي طرف فهي على حالها، إلا أن يكون الساكن الذي قبلها ألفاً، فإنها تبدلُ ،همزةً، وذلك نحو قضاء، وسِقاء أو يكون لاماً في «فَعلَى» نحو «تَقْوَى» فإنْ كانَ قبل الياء المتحركة التي هي طرف حرف متحرك أبدلت الياء لحركةِ ما قبلها إن كانت في «فعل، وإن كان المتحرك قبلها مفتوحاً أبدلت أَلفاً نحو قَضَى وَرَمى، وإن كان مضموماً قلبت واواً نحو: قَضُوَ الرجلُ ورَمُو، وإنْ كانَ قبلها مكسور بقيت على حالها، فإن كانت بهذه الصفة في اسم وكان قبلها مفتوح قلبتْ أَلفاً نحو: رَحَى(1)، الألف منقلبة من «ياء» يدلُّكَ علَى هذا قولُهم : رَحَيانِ، وإِنْ كانَ ما قبلها مكسوراً تُرِكَتْ على حالها، وإن كان ما قبلها مضموماً أبدلت من الضمة كسرة واتبعت الحركة ما بعدها خلافُ ما عملت في الفعل، وذلك نحو قولهم في جمع ظَبي» عَلَى أَفعل » أَظُب، كان الأصل الضم في الباء، فأبدلت منها كسرة، فإن كانتِ الياء المتحركة غير طرف فليست تخلو من أن تكون بين ساكنين أو متحركين أو بين متحرك وساكن، فإن كانت بين ساكنين فهي على حالها إلا في قول مَنْ قالَ في «بي ظَبَوى» وقد ذكرته في النَّسَبِ، وإن كانتِ الياءُ المتحركة بين متحركين فهي على حالها، إلا أن يكون قبلها حرف مفتوح، فإنها تقلب ألفاً، نحو: باغ، وناب، وإن كان قبلها حرف مضمومٌ أو مكسور وهي مفتوحة فهي على حالها، وذلك نحو عُيبة (2) ، وصِيرِ (3)، وليس يجوز أن يقع في الكلام مضموم بعد مكسورٍ في حَشوِ كلمةٍ وبنائها ليسَ في الكلام مِثلُ «فعل» ولا «فعل» إلا في الفعل، فإِنْ أَردتَ فُعِلَ مِنَ البيع قلت : بيع ، ومن العرب مَنْ يقولُ «بوع» فيبدلُ، فهذا مذكور في موضعه مبين، وإن كانت الياء المتحركة بين متحرك وساكن، فإنْ كانَ ما قبلها متحركاً وما بعدها ساكناً لم يجز أن تعلها لسكون ما بعدها لئلا يجتمع ساكنان نحو: «دَيَامِيسَ» (4) وإن كان ما قبلها ساكناً وما بعدها متحركاً فهي على حالها نحو: عثير(5). الواو والواو لا تخلو مِنَ أَن تكونَ ساكنة أو متحركة، والساكنة لا تخلو من أن تكونَ بعد حرفٍ مفتوح أو مضموم أو مكسور، فإن كانت الواو الساكنة بعد حرفٍ مفتوح فهي على حالها إلا في لغةِ مَنْ قَالَ في يَوْجَلُ: «يَاجَلُ» (6) وإنْ كانَ قبلها حرف مضموم فهي على حالها، إلا أن يكون بعدها واو في نحو: «صُوَّم» فإِنَّ مِنهم مَنْ قَالَ: «صُيَّمٌ» لقربها مِنَ الطرف، شبهوها بعتي وقالوا أَيضاً : (صِيمَ، إِنَّمَا جَاءَ هَذَا فيما قَرُبَ مِنَ الطرف وهو جَمعٌ ، فإن قالوا صُوَّامٌ ، وزُوَّارٌ، لم يقلبوا، وإن كان قبلها حرف مكسور قلبت ياءً نحو «ميزان» وأَصلُه : «موزان» لأَنَّهُ مِنَ الوزن، إلا أن تكون الواو علامة لجمع نحو: «قاضونَ، ويَقضُونَ، فَإِنَّكَ تبدلُ من الكسرة ضمةً كي لا تزول العلامة، وإنْ كانتِ الواو ساكنة [و](7) لم يغيرها ما قبلها فلن يغيرها ما بعدها إلا أن يكون بعدها ياء»، فإنها تبدلُ ياءً، وتدغم فيما بعدها، تقول في «فَوْعَل مِنْ «بِعْتُ بَيْعٌ، فَإِنْ كانتِ الواو مدةً قبلها ضمة وهي منقلبةٌ مِنْ أَلف زائدة لم يجز إدغامها نحو واو: «سوير» والواو منقلبة مِنْ أَلفِ «ساير» وكذلك «تبويعَ، ومثله رويةٌ، وَرُويَا، وَنُوي، لم يقلبوا لأن الأصل الهمز وقَالَ بعضُهم (8) : رَيَّا، وَرُيَّةٌ، ولا يكون مثل هذا في «سوير، وتُبويعَ » (9) لأنَّ الواو بَدَلُ مِنْ أَلف فأرادوا أن يمدوا وأن لا يكون بمنزلة «فعل» و«تُفْعِلَ» أَلا تَرَاهم قالوا: «تُقُوول» وَقُوول، فهذه قصة الواو الساكنة، إلا أَنْ يقع في «يَفْعَلُ» وهي في موضع الفاء بين ياء وكسرة نحو: وعَدَ، يَعِدُ، وَكَانَ الأصل «يَوْعِدُ» فوقعت الواو بين ياء وكسرة، فحذفت وأجريت التاء والألف والنون مجرى أُختهن الياء (10) لئلا يختلف الفعل. وقالوا : عِدةً، فأجروا المصدر على الفعل في الحذف، وإن كان بعد هذه الواوِ تَاءُ افْتَعلَ» أبدلت تاء نحو قولهم : اتعد. الواو المتحركةُ : والواوُ المتحركة لا تخلو مِنْ أَن تكون أولاً أو بعد حرف، فإن كانت أولاً فلا تخلو مِنْ أن تكون مضمومة أو مكسورة أو وقالوا : أحد مفتوحة، فإن كانت مضمومةٌ فمِنَ العرب مَنْ يبدلها همزة ومنهم مَنْ يدعُها على حالها، قالوا : في «وجوه» أُجُوةٌ ، وإن كانت مكسورةً فكذلك، إلا أَنَّ انهمر أكثر ما يجيءُ في المضمومة وهو مطرد فيها، وقالوا في وسادة، إسادة»، وفي «وِشَاح ، إشَاحٌ»، وهذا أيضاً كثير، فأما المفتوحة فليس فيها إبدال وقد شَدَّ منهُ شَيْءٌ، قالوا : امرأة أَنَاةٌ (11)، وهي ونَاةٌ مِنَ الوَنَى، في «وَحَدٍ» وهَذا شَاذَّ، وإن كانتِ الواو المتحركة أولاً وبعدها حرف ساكن أو متحرك فهي . على حالها، إلا أن يكون بعدها واو فإنه يلزمها البدل وأن تجعل همزةً كقولهم في «فَوعل» مِنَ الوعد : أوعد، فإن كانتِ الواو الثانية مدة كنتَ في همزةِ الأولى بالخيار، نحو: «فوعل» من «وعد» تقولُ : ووعد، ﴿ وَوُورِيَ عنهما مِنْ سَوْآتِهِمَا ) (12) الواو الثانية مدة وليس الهمز الاجتماع الواوين، ولكن لضمة الأولى وإن كانت الواو المتحركة بعد حرفٍ فَلَنْ تخلو مِنْ أَن تكون طرفاً، أو غير طرف، فإن كانت طرفاً فلا بد مِنْ أَن يكون قبلها ساكن أو متحرك فإن كانَ ما قبلها ساكناً وهي طرف فهي على حالها في الاسم، إلا أن يكون قبلها واو «فُعُول» في الجمع نحو: عتي، وعُصِي ، كانَ الأَصلُ عُتُو» وعُصُوا فقلبت في الجمع وتثبتُ في الواحد،. أَلا ترى أَنَّكَ تَقولُ في المصدر قد بلغَ عُتُوا. وقد حكي عن بعض العرب : إنكم لتنظرونَ في نُحُةٍ كثيرة(13) فصحح الواو في الجمع ، وأتى به على الأصل أو يكونُ قبلها ألف، فإنها تقلب همزةً نحو: كساء» وإن كانت قبلها ياء ساكنةً فَقَد قالوا : حَيْوَةٌ، فَكانَ حَقُّ هَذَا حَيَّةٌ» أو تكون لاماً في الفعل، نحو «الدُّنيا» كان الأصل «الدُنْوَى» أو تكونُ مضمومة فيجوز همره نحو: أدورٍ وإنْ كانَ قبل الواو المتحركة وهي طرفٌ حرف متحرك فلا يخلو ما قبلها أن يكون مفتوحاً أو مضموماً أو مكسوراً، فإن كان مفتوحاً قلبتْ أَلفاً نحو غَزَا، وقَضَى (14)، وإن كان مكسوراً قلبت ياء نحو: «عُزِي» وإن كان مضموماً في «فِعْل» تُرِكَ على حاله نحو: يَعْزُو، فإنْ كانَ في اسم. أبدلت ياءً وكسر ما قبلها، كما قالوا في جَمع دَلو: أذل ، وكان الأصل أَدْلُواً، فإن كانت بهذه الصفة وبعدها هاء التأنيث صحت وذلك نحو: «قمحدوة فإن كانتِ الواوُ غير طرفٍ فليست تخلو مِنْ أَنْ تكون بين ساكنين أو متحركين، أو بين ساكن ومتحرك، فإن كانت بين ساكنين فهي على حالها، إلا أن يكون الساكن الذي قبلها ياء، فإنها تقلب ياء ويدعم فيها ما قبلها، وذلك (15) نحو: «فَيْعُول مِنْ يَقُومُ، قَيوم ، وإِنْ كانت متحركة بين متحركين وكان الذي قبلها مفتوحاً قلبت ألفاً، وذلك نحو: «قال»، وبَابٍ ودَارٍ وخَافَ ولا تُبال [إلى](16) أي حركة كانت مفتوحة، أو مكسورة، أو مضمومةٌ، فإنَّها تقلبُ أَلفاً، إلا مَا جَاء على فَعَلانِ وفَعَلى نحو «جولان، وحَيَدى» جَعلوه بمنزلة ما لا زائد فيه، فأخرجوه بذلكَ مِنْ شبه الفعل، فصار بمنزلة الحول، والغير، الذي ليس على مثال الفعل، وقد أَعلَ بعضُهم «فَعَلانَ، وفَعَلى»، جعلوا الزيادة كالهاء، وذلك قولهم : دَارَانٌ، وَهَامَانُ .قال سيبويه : وهذا ليس بالمطرد(17) وإن كان ما قبلها مضموماً وهي مفتوحة فهي على حالها نحو: رجلٍ نُوَم، ولا تعمل هذه لأَنَّ هَذَا الوزن لا يكون فعلاً، وإن كانت مكسورةً وقبلها مضمومٌ فَهذا لا يكون إلا في فَعِلَ مثل: قِيل كان الأصل (18) : قُولَ: وهذَا مُبين في موضعه، ومنهم مَنْ يقول: قُوَل وإن كان ما قبلها مكسوراً وهي مفتوحة صحت(19)، لأنها ليست على مثال الفعل نحو حَوِلَ، إلا أن يكون جمعاً لواحد قَدْ قُلب فإنه (20) لا يثبت في الجمع إذا كان قبله (21) كسرة وذلك نحو: ديمةٍ ودِيَم وحيلة وحيل، وقَامَةٍ وقِيمٌ، وإن كانتْ مضمومة وقبلها مضموم فإن كان الاسم على فُعُل أسكنوا (22) الواو لاجتماع الضمتين، وذلك قولهم : عَوَانٌ وعُون ونَوَارٌ ونُور ويجوز تثقيل فَعِل في الشعر ولا يجوز أن تقع مضمومة وقبلها كسرة لأنها ليس في الكلام مثل «فعل» وفعل، أيضاً، ليس في الكلام إلا في إبل وإطل فإن وقعت بين ساكن ومتحرك فحكمها حكم التي تقع بين ساكنين لأنها لا يغيرها ما بعدها، فهي على حالها، إلا أن يكون الساكنُ الذي قبلها ياء فإنها تقلب ياءً وتدغم فيها نحو: «سيد ومَيْت كانَ الأصلُ : سَيودٌ (23) وميوت»، وإن وقعت بين متحرك وساكن فهي على حالها، إلا أن تكون في مصدر قد اعتل (24) فعله وقبلها كسرة وبعدها ألف نحو: قُمْتُ قياماً وحالت حيالاً، أو تكون كذلك في جمع (25) قد أُعل واحده نحو: دَارٍ ودِيَار، وإذا كانَ بعدها الالف فهي أجدر : تقلب، أو تكون كذلك أيضاً في جمع الواو ساكنة في واحده نحو: ثوب وثياب، وسوط وسِيَاطٍ، لأن الكسرة قد دخلت على ما أصله السكون، فإن جئتَ بِفِعَال غيرِ مُجرٍ لَهُ عَلى «فعل» ولا جمع لشيء مما ذكرنا صححت فقلت : هَذا قوام الأمر، فإن جاء الجمعُ في هذا بغير ألف نحو: عُودٍ وَعِوَدَةٍ وزَوج وَزِوَجَةٍ، لَم يُعَلَّ، وقد قالوا : ثَورٌ وَثِوَرَةٌ وَثِيرَةٌ. قال سيبويه : قلبوها حيث كانت بعد كسرة، قال: وليسَ هُوَ بمطرد (26). قال أَبو العباس : بنوه على «فِعْلَةٍ» ثُم حركوه، فَصَار ثِيرة (27). قال أبو بكر: والأقيس عندي في ذا أن يكونوا أرادوا «فعالة» (28) وقصروا لأن فِعَالة مِن أَبنية الجمع، «وَفِعَلَة لَيْس من أبنية الجمع التي تكثر فيه ولا يُقاس عَليهِ، فإنْ لم يَقَعُ في هذا الباب قبل الواو كسرة صحت الواو، ألا تراهم جمعوا قَيْل إقوال وأجرى مجرى حيال اخترت اختياراً: تيار (29) مِنْ اختيار مثل حِيال وانقدتُ انقياداً «قياداً» «مثل حيال، فأَمَّا جِوَارٌ، فصح لصحته في الفعل، وذلك قولهم: جاورت، وإن وقع بعد الواو المتحركة واو ساكنة نحو: «فعُول» تركت على الأصل، ويهمزون إن شاءوا وكذلكَ فَعُول» نحو: قَوُول، إِنْ شَاءَ على الأصل ، وإنْ شَاءَ همز المضمومة ، وأَما طويل وطوال فصحت في الجمع لصحتها في الواحدِ وقد تقدمَ مِنْ قولنا: إن حروف العلة أربعة : الواو، والياء والهمزة والألفُ (30)، وقد ذكرتُ أُصول الياء والواو، وهما الحرفان المعتلان كثيراً. والهمزة قد مضى ذكرها في باب الهمز والألف فلا تكونُ أبداً إلا زائدة أو منقلبةٌ مِنْ شيءٍ، إلا أن تبنى من صوتٍ أو حرف معنى (31) فعل على مذهب الحكاية، أو لمعنى سوى ذلك، نحو: عاعيتُ (32)، وحاحيتُ (33)، إنما هُوَ صوت بني منهُ فِعْل» وكذلك لو اكثرت من قولك «لا» لجَازَ أَن تقول : لاليتُ، تُريدُ : قُلتُ لا .ذكر تكرر هذهِ الحروف المعتلة واجتماع بعضها مع بعض: الياء مكررة : إذا اجتمعت الياء ان فلا تخلوانِ مِنْ أن تكونا متحركتين أو إحداهما متحركة، والأخرى ساكنةً، فإن كانتا متحركتين وهما عين ولام أعلت اللام دونَ العين، ولم يجز أن تُعلا جميعاً، وهذا مذكور في باب «حَيْيْتُ وما أشبهه يلزم اللام ما يلزمُ ياءَ رَمَيْتُ وخَشِيتُ، ولا يجوز إعلال العين، وتصحيح اللام، إلا فيما جاءَ شَاذاً مما لم يُستعمل منه «فعل» وإنْ كانتا متحركتين كيف وقعتا فليس يجوز أَن تعلا جميعاً فحكم الواحدة المعتلة منهما حكم المنفردة، فإن اجتمعت ثلاث ياءاتٍ في الفعل أُعلتُ الآخرة نحو: حَيَا يَحْيَى وَهُوَ مُحَيِيٌّ، ولا تكون هذه الياءات الثلاث إلا في اسم مبني علَى فِعل فإنْ جَاءَ في غير ذلك حذفتِ الآخرة وذلك في تصغير عَطَاءٍ عُطَي، وتصغير أحوى: أُحيي، وكان الأصل: أحيي (34) [و] عُطَبي، فإن كانتِ المتحركة قبل الياء المشددة في مثل النسب إلى «عَمَ» قلتَ : عَمَوِيٌّ ، نقلتُهُ مِنْ «فَعِلَ» إلى «فَعَلَ» كما قلت في النمرِ : نَمري، فلما انفتح ما قبل الياء قلبتْ أَلفاً، فلما جئتَ بياء النَّسَبِ بعدها صارَ حكمها حكمُ رَحَى» فقلت: عموي، كما قلت: «رَحَوي» ولا توجد هذه الياءات مجتمعةً في أُصول كلامهم، الا في هذا النوع فإن اجتمعت أربعُ ياءاتٍ فإنّما تجد ذلك في مثل النسب إلى : أمية، في قول مَنْ قالَ: أُمَيِّي هؤلاء جعلوا المشدد كالصحيح ، لأنهُ قَدْ قوي، ومنهم مَنْ يقولُ : أَمَوِيُّ، وَهم الأكثر، والأفصح، فتحذف الياء الساكنة، ويصير مثلَ عَمَوِيٌّ (35). الواو المكررة : فإن اجتمعت واو مع وادٍ أولا هُمَزَتْ الأولى، إِلَّا أَنْ تكون الثانية مدةً، وإن كانتا آخر كلمةٍ والأولى ساكنة مدغمة في الثانية صحتا، إلا ما قد استثنياه فيما تقدم، وإن كانتا في فعل بني على «فعل، حتى تنقلب اللام الآخرةُ (36) ياءٌ نحو قَوِيتُ مِنَ القوة، وإن كانتا متحركتين أعلت إحداهما الإعلال الذي قَدْ تَقَدَّم ذكره. وسيأتي بعد أيضاً، ولا تجتمع واوان في إحداهما ضمةٌ قال سيبويه : تقول في «فَعُلَانِ» من «قويتُ»: فَوَّانٌ (37) وغلط (38) في ذلك، وقالوا : ينبغي لَهُ إنْ لم يُدعم أَنْ يقول : قَوِيَانٌ : فيدغم (39) الأولى، ويقلب الثانية ياءً، لأنه لا يجتمع واوان في إحداهما ضمة، والأخرى متحركة، وهذا قول أَبي عُمَر (40) . وأَمَّا اجتماع ثلاث واوات، فقالوا في مِثَالِ : اغْدَوْدَنَ مِنْ قلت : إِقْوِوَّلَ تكررُ عين الفعل وبينهما واو زائدة فتدغم الواو الزائدة في الواو التي بعدها، فإذا بنيته بناء ما لم يسم فاعله قلت : افووول، ولا تدغم ، لأنها قد صارت مدةً، كما تقول: اغدودَنَ «فتوافق هذه الواو الواو التي تكون بدلاً مِنَ الألف في «سُوَير» وهذا قول الخليل (41) . وكان أبو الحسن الأخفش يقولُ في «اغْدَوْدَنَ» مِن قلتُ (42) أَقْوَيلَ (43) فيقلبُ الواو الآخرة ياء، ثُم يقلبُ التي يليها لأنها ساكنة وبعدها ياء متحركة، ويقول: أكره الجمع بين ثلاث ،واواتٍ ولا يجوز أن تجتمع هذه الواوات وفي إحداها ضمة، لأنَّهُ إذا لم يكن في الواوين فهوَ مِنَ الثلاثة (44) أَبعد. وإِذَا بنيت مثال «فَعْلُوةٍ مِنْ غَزَوْتُ»، قلت: غَزْوُيَةٌ وكانَ الأصلُ: «غَزْرُوَةٌ» فأبدلت الثانية لأنها لام، وهي أولى بالعلة، وإنما جَاءَ اقْوُوول لأن الواو الساكنة مدة فهي نظيرة الياء والألف، وكان أبو الحسن الأخفش (45) يقولُ في «افْعَوعَلَ» اقْوَيلَ، فيبدل الواو الآخرة (46) ياءً ، ثم يقلبُ لَها التي تليها، لأنها ساكنة وبعدها ياء متحركة، ويقولُ : أكره الجمع بين ثلاث واواتٍ، وإذا قال: «فعل» قالَ: اقْرُووِلَ، فلا يقلبُ وصارت الوسطى مدة بمنزلة الألف، فلا يلزمه تغيير لذلكَ، فَهذا يدلُّكَ على أن ثلاث واواتٍ ليست مِنْ أُصول كلامهم ، ولو سُمِعَ منهم شيء لاتبعوه أو ذكروه. وأما الألفُ فلا تكونُ أصلا، إلا زائدة أو منقلبة في حرفٍ جَاءَ لمعنى ليس باسم ولا فعل أو صوت كالحرف، فحكم هذا مَتى احتيج إلى تكريره أن تُبدل همزة لتشبه ما انقلب من ياء أو واو، وأما الهمزة فقد ذكرنا حكمها إذا تكررت في كتاب الهمز، وأنهما لا يجتمعان محققتين في كلمةٍ، إلا أن يكونا عيناً مشددة نحو: رأس، فإذا اجتمعتا متحركتين أول كلمةٍ، وكانت الأولى والثانية مفتوحتين أبدلت الثانية ألفاً، فإن احتجت إلى تحريكِ الألف والألفُ لا تحرك أبدلتها واواً وذلك قولُكَ فِي آدَمَ أَوَادِمَ، وفي آخر أواخر، وكذلك في التصغير تقول : أويدِمٌ، فَأَشبهت أَلفَ «فاعِل وفاعل لأنها وإن كانت مبدلةً مِنْ همزة فليست بأصل في الكلمة كأَلفِ فَاعِل » ليست بأصل وإن كانت الهمزتان متأخرتين لامين قلتُ في مثل «قِمَطْرٍ» مِنْ «قرأتُ»: قِرَأي، ومثلُ مَعَدٍ قَرَاي» فتغير الهمزة .
قال المازني : وسألت الأخفش (47): - وهو الذي بدأ بهذه المقالة – فقلتُ ما [ بالُ ] (48) الهمزة الأولى إذا كان أصله السكون لا تكون مثل همزة «سأل ورَأس فقالَ: مِنْ قِبَلِ أَنَّ العينَ لا تجيء أبداً إلا وبعدها مثلها، واللام قد تجيء بعدها لامٌ لَيْسَتْ من لفظها، أَلا تَرى أَنَّ قِمَطراً، وَهِدَمْلَةٌ (49)، قد جاءت اللامان مختلفتين. قَالَ المازني والقولُ . عندي كما قال (50) . قال : وسألته (51) . عن : هَذا أَفعل من هذا (من) أَنتُ أَي : قصدت؟ فَقالَ : أَقولُ هَذَا أَوَّمُ منهُ فجعلها واواً حين تحركت بالفتحة، كما فعلوا ذلك في «أويدم» فقلتُ له : كيف تصنع بقولهم: «أيمة»، ألا تراها أَفْعِلَةٌ، والفاء فيها همزة؟ فقال : لما حركوها بالكسرة جعلوها ياء . وقال الأخفش : لو بنيت مثل : أَبْلُم مِنْ أَمَمْتُ» لقلتَ : أَوَّمٌ، أَجْعلُها واوا . قال المازني : فسألتنه : كيف تصغرُ «أَيمةٌ»؟ فقال: أُوَيمَةً، لأنها قد تحركت بالفتحة. والمازني يرد هذا ويقولُ: أَيَيمة، والقياسُ عنده أن يقول هَذا أَفعلُ مِنْ هَذا مِنْ «أَمَمْتُ وأخواتها هَذا أَيَمٌ مِنْ هَذَا ولا يُبدلُ الياء واواً، لأنها قد ثبتت ياءً بدلاً من الهمزة، إلا هذه الهمزة إذا لم يلزمها تحريك فبنيت مثل «الْأَبْلُم» مِنَ الْأدْمَةِ قلتَ : أَوْدُم، ومثلُ: إِصْبَع ، إبْدَم ومثل «أفكل » (52) أَأَدَمٌ (53)، وهذا أصل تخفيف الهمز، فإذا احتجت إلى تحريكها في تكسير أو تصغير جعلت كُلّ واحدة منهن على لفظها الذي بنيت عليه، والأخفش يرى أنها تحركت بفتحة أبدلها واواً كما ذكرت(54) لك. هذا (55) آخر التصريف.
_______________
(1) في الأصل «رَحًا» وإذا كان أصل الألف من الياء فتكتب بالياء .
(2) عيبة من العيب.
(3) صير: جمع صيرة، وهي الحظيرة .
(4) دياميس: جمع الديماس - بكسر الدال وفتحها - الكن. أو السرب من الحمام.
(5) عثير الغبار.
(6) انظر الكتاب 2/232.
(7) أضفت «واواً لإيضاح المعنى.
(8) انظر: الكتاب 2 / 373
(9) لا تدغم الواو في تبويع ولأنها مدة، فهي بدل من الألف، فأرادوا أن يمدوا كما يمدون الألف وليس باللازم لأننا نقول تقاولوا، فتكون الألف في مكان الواو، ولا تكون الواو لازمة كلزوم واو مفعول في قولنا ،مرمى، ومقضى، وأصله مرموي ومقضوي، فقلبت الواو ياء لسكونها ووقوع الياء بعدها وأدغمت في الياء التي هي لام وإنما قلبوها وأدغموها ولم يقولوا: مقضوي مثل تبويع، لان الواو في تبويع، عارضة غير لازمة .
(10) زيادة من (ب).
(11) امرأة وناة: الونى هو الفتور
(12) الأعراف: 20. والآية: (فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري ) ولو كان في غير القرآن لكان همز الواحد جائزاً .
(13) قال سيبويه : 2 / 381 وقال بعضهم: إنكم لتنظرون في نحو كثيرة، فشبهوها بعتو، وهذا قليل، إنما أراد جمع النحو.
(14) في الأصل «قضا».
(15) نحو: ساقط في «ب».
(16) زيادة من (ب).
(17) انظر الكتاب 2 / 371
(18) في (ب) أصله .
(19) في (ب) فتحت والصحيح ما أثبت
(20) في «ب» فإنها .
(21) في «ب» قبلها .
(22) في (ب) سكنوا .
(23) في الكتاب 2 / 371 ، وقولك في فيعل سيد ،وصيب، وإنما أصلهما: سيود وصيوب. وكان الخليل يقول : سيد فيعل وإن لم يكن فيعل في غير المعتل، لأنهم قد يخصون المعتل بالبناء ولا يخصون به غيره من غير المعتل.
(24) في «ب» أعل
(25) في «ب» وقد .
(26) انظر: الكتاب 2 / 369 والذي ليس بالمطرد ثيرة.
(27) يريد أن أصله «ثيرة فانقلبت الواو لسكونها وانكسار ما ،قبلها، ثم حركت الياء فأقرت بحالها، لأن أصلها هنا السكون .
انظر: المنصف 1 / 347 والمقتضب 1 / 130 والخصائص 1 / 112 .
(28) هذا نقله ابن جني في المنصف 1 / 347 عن ابن السراج.
(29) انظر المنصف 1 / 294 .
(30) الشائع أن حروف العلة ثلاثة : الألف والواو والياء، أما الهمزة فلم يعدها أحد من النحويين حرفاً من حروف العلة .
(31) معنى : ساقط من «ب».
(32) عاعيت صوت، وهو العيعاء، والعاعاة. إذا قلت: عاي.
(33) حاحيت: يقال حاحيت حيحاء، وحاحاة وهو التصويت بالغنم إذا قلت: حاي .
(34) زيادة من «ب».
(35) عموي: فتحوه فانقلبت الياء ألفاً، ثم قلبوها واواً من أجل ياء النسب. وكذلك في رحوي.
(36) في «ب» الأخيرة .
(37) انظر الكتاب ،2/394، والتصريف 2/281
(38) انظر: المنصف 2/282
(39) في (ب) فيكسر، والصحيح ما هو مثبت.
(40) أي: أبو عمر الجرمي. أنظر: المنصف 2/282
(41) انظر: التصريف 2/33
(42) ما بين القوسين ساقط في «ب».
(43) انظر التصريف 2/244
(44) في الأصل: ثلاثة: والتصحيح من (ب).
(45) انظر: التصريف 2/244- 245- والمنصف 2/244-245
(46) في «ب» الأخيرة.
(47) انظر: المنصف 2/252
(48) زيادة من (ب) وانظر: المنصف 2/252 .
(49) هدملة: الرملة المستوية .
(50) انظر المنصف 2/253
(51) الذي سأله المازني هو الأخفش.
(52) أفكل: جماعة من الناس. وقد جاءوا بأفكلهم، أي : جميعهم.
(53) انظر: التصريف 2/315-316
(54) أنظر التصريف 2/318
(55) هذا ساقط من (ب).
الاكثر قراءة في موضوعات أخرى
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)