1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاجتماعية : جغرافية العمران : جغرافية المدن :

محافظة السويداء

المؤلف:  محمد فوزي حلوة

المصدر:  جغرافية المدن

الجزء والصفحة:  ص86

31-1-2016

2935

تقع محافظة السويداء إلى الجنوب الشرقي من دمشق وتحدها محافظة دمشق من الشمال ومحافظة درعا من الغرب والبادية السورية والصفا من الشرق والقطر الاردني من الجنوب , تبلغ مساحتها 6550 كم2 ويمتد طول المحافظة من الشمال إلى الجنوب 120 كم ويبلغ عرضها من الشرق إلى الغرب 66 كم.

مناخها جبلي بارد شتاءً ومعتدل صيفاً، تتراوح نسبة الأمطار السنوية فيها ما بين 350مم و400مم في المناطق الجبلية، صخور المحافظة بركانية وتربتها رسوبية, ترتفع مدينة السويداء عن سطح البحار 1020م وشهبا 1050م أما صلخد فيصل ارتفاعها إلى 1125م وتصل أعلى نقطة في المحافظة إلى 1680م.

مدينة السويداء : وهي مركز المحافظة وتقع على بعد 105 كم جنوب شرقي دمشق، ترتفع 1100م عن سطح البحر وكان اسمها ايام الأنباط (سودا) اي السوداء الصغيرة لان المدينة بنيت بالحجارة البركانية السوداء اما الرومان الذين جعلوها في القرن السادس واحدة من أهم مدن ولاية الجزيرة فأطلقوا عليها اسم (ديونيزياس) لأنها بلد العنب الشهي, آثارها كثيرة ولكن مبعثرة البقايا وقد جمعات اهم هذه الاثار في متحفها الغني الذي يضم مجموعة رائعة من لوحات الفسيفساء من عصور مختلفة في أحدها مشهد لربة الصيد ارتميس محاطة بالحوريات ومشهد آخر لمولد فينوس وعرس تيتيس آلهة الأرض وفي المدينة بقايا أعمدة المعبد النبطي وبقايا الكنيسة الكبرى التي بنيت في القرن السادس للميلاد وكانت أرضها مفروشة بالفسيفساء على الغالب لما وجد فيها من لوحات أهمها لوحة القيس سرجيوس، اما الكنيسة الصغرى فلم يبق منها سوى القوس الكبير وعلى جانبيه تيجان بعض الأعمدة.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي