الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مدينة السلط
المؤلف:
محمد فوزي حلوة
المصدر:
جغرافية المدن
الجزء والصفحة:
ص107-108
2-2-2016
2801
تقع مدينة السلط إلى الغرب من مدينة عمان حيث حبتها الطبيعة بخضرة خلابة وبمياه ينبوع جاد بمياهه العذبة والصافية لإرواء ظمأ الإنسان. وكانت السلط مركزاً لأسقفية تابعة لمدينة البصرى أولاً ثم لمدينة البتراء في العصر البيزنطي. وفي زمن الصليبيين فرض ملك القدر بودوان الأول الضريبة على جبل عجلون وعلى مدينة السلط وضواحيها, وقد احتل المغلو المدينة ودمروا قلعتها فأعداد بيبرس بناءها سنة 1266 ثم دمر ابراهيم باشا العثماني القلعة مجدداً عام 1840 ولم يبق الا الشيء القليل من أساس بنائها.
ويصعب الاستدلال على تاريخ السلط القديم من آثارها والموقع الأثري الوحيد هو القلعة التي بناها السلطان المالك سنة 1220 وتحتل مكانها في الجهة الشمالية الشرقية وتوحي أساساتها الباقية أنها من العصر الروماني, والى الجنوب من مدينة السلط مرتفعا باسم تل الجادور أقيم على مقربة منه معبد صغير للنبي "جادور" وتتدفق إلى جنوبه عين جادر وتتدفق عيون اخرى في المنطقة وقد اقيمت على هذا التل في الماضي مستوطنة يعتقد انها هلينيه وعثر على بقايا فخارية يعتقد انها تعود للعصرين الروماني والبيزنطي.
وللمدينة على الأقل مقبرتين تقع الأولى على المنحدر الشمالي وفي الوادي المجاور له والمبقرة الثانية في مكان يعرف باسم سارة في وادي شجرة, وامتازت مغارة هيئت خصيصا لتكون كنيسة للأموات في العصر البيزنطي تحمل جدرانها رسومات دينية,وقد اكتشفت قبور رومانية اخرى على بعد ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من مدينة السلط وباب حجري ضيق. ويعود تاريخ هذا القبر إلى القرنين الثالث والرابع للميلاد.
أما في ضواحي السلط وعلى الرغم من ان علماء الآثار لم يقوموا حتى الان بحفريات منسقة ومن أهم تلك الاماكن الاثرية خربة السوق وهي على بعد أربعة كيلومترات جنوب مدينة السلط، وخربة أيوب وخربة حزير وخربة الدير ومسجد النبي هوشع الذي يقع إلى الشمال الغربي من مدينة السلط. ويعود تاريخ المسجد إلى ثلاثة او اربعة قرون فقط، كذلك هناك خربة زي ومدينة صافوط وعين الباشا والسلط وضواحيها غنية بجمالها وبكثرة مياهها وكثرة مواقعها الاثرية الا ان تفاصيل تاريخها البعيد لا تزال مدفونة في أعماق تربتها.