x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

[النسب ومراتبه الست من جملة في يميّز به الاسم المشترك]

المؤلف:  الشيخ علي الخاقاني

المصدر:  رجال الخاقاني

الجزء والصفحة:  ج 1 / ص 106.

22-4-2016

1241

[قال الشيخ علي الخاقاني :] من جملة المميزات النسب ومراتبه ست.

(الاولى) الشعب بالفتح - وهو النسب الابعد الاعلى كعدنان للفاطميين وسمى بذلك لتشعب القبائل منه .

(والثانية) القبيلة وهى ما انقسم في الشعب كربيعة ومضر وربما سميت القبائل جماجم.

(والثالثة) العمارة وهى ما انقسمت إليه القبيلة كمناف ومخزوم.

(والرابعة): البطن وهى ما انقسمت إليه العمارة.

(والخامسة) الفخذ وهو ما انقسمت إليه انساب البطن كبنى هاشم وبنى امية.

(والسادسة): الفصيلة وهى ما انقسم إليه انساب الفخذ .

واما العشيرة فقيل: انها الفصيلة وقيل الرهط الادنون والشايع النسبة الى القبيلة والبطن.

(ثم اعلم) ان الرواة قد تنسب الى القبيلة ونحوها وتلك عادة العرب قديما وانما حدث لهم الانتساب الى البلاد والاوطان لما توطنوا فسكنوا القرى والمدائن وضاعت الانساب فلم يبق لهم غير الانتساب الى البلدان والقرى فانتسبوا إليها كالعجم .

وقد ينسب الراوي الى الصحبة كصحابي وهو من لقى النبي صلى الله عليه واله وسلم مؤمنا به ومات على الايمان والاسلام وان تخللت ردته بين كونه مؤمنا وبين موته مسلما على الاظهر والمراد باللقاء ما هو اعم من المجالسة والمماشاة ووصول احدهما الى الاخر وان لم يكالمه ولم يره والتعبير بهذا الاعم اولى من قول بعضهم في تعريفه: بانه من رأى النبي صلى الله عليه واله وسلم لأنه يخرج منه الاعمى كابن ام مكتوم فانه صحابي بغير خلاف واحترزنا بقيد الايمان عمن لقيه كافرا وان اسلم بعد موته فانه لا يعد من الصحابة في الاصطلاح.

وبقولنا: مات على الاسلام عمن ارتد ومات عليها كعبد الله بن جحش وابن حنظل وشمل قولنا: وان تخللت ردته ما إذا رجع الى الاسلام في حياته وبعده سواء لقيه ثانيا ام لا ومقابل الاظهر خلاف في كثير من تلك القيود منها تخلل الردة فان بعضهم اعتبر فيه رواية الحديث وبعضهم كثرة المجالسة وطول الصحبة واخرون الاقامة سنة وسنتين وغزوة معه وغزوتين وغير ذلك وتظهر فائدة قيد الردة في مثل الاشعث بن قيس (لعنه الله) فانه كان قد وفد على النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم ارتد واسر في خلافة الاول فاسلم على يده فزوجه اخته وكانت عوراء فولدت له محمدا الذي شهد قتل الحسين عليه السلام فعلى ما عرفنا به يكون صحابيا وهو المعروف بل قيل: انه متفق عليه.

ثم الصحابة على مراتب كثيرة بحسب التقدم في الاسلام والهجرة والملازمة والقتال معه والقتل تحت رايته والرواية عنه ومكالمته ومشاهدته ومماشاته وان اشترك الجميع في شرف الصحبة ثم ان الصحابي يثبت له هذا الوصف بالتواتر بلا اشكال وبخبر الثقة على الاظهر وبالشياع والاستفاضة على اشكال وحكم الصحابة في العدالة عندنا حكم غيرهم وافضلهم امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام ثم ولداه عليهما السلام وهو اولهم اسلاما واخرهم موتا على الاطلاق اعني من غير اضافة الى النواحي والبلاد أبو الطفيل عامر بن واثلة مات سنة مائة من الهجرة وبالإضافة الى النواحي فاخرهم بالمدينة جابر بن عبد الله الانصاري أو سهل بن سعد أو السائب بن يزيد وبمكة عبد الله بن عمر أو جابر وبالبصرة انس وبالكوفة عبد الله بن ابى اوفي وبمصر عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي وبفلسطين أبو ابى ابن ام حرام وبدمشق واثلة بن الاسقع وبحمص عبد الله بن بشر وباليمامة الهرماس ابن زياد وبالجزيرة العرس بن عميرة وبأفريقية رويفع بن ثابت وبالبادية في الاعراب سلمة بن الاكوع وقيل قبض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهم يومئذ مائة واربعة عشر الف صحابي والله اعلم هذا في الصحابي.

(واما التابعي) فهو من لقى الصحابي بالقيود المذكورة والخلاف فيه كالسابق وبقى قسم ثالث وهو المخضرمى وهو من ادرك الجاهلية والاسلام ولم يلق النبي صلى الله عليه واله وسلم سواء اسلم في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم كالنجاشي ام لا واختلفوا في الحاقه في أي القسمين.