x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

منصور بن حازم

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  .......

15-9-2016

3530

اسمه :

منصور بن حازم البجلي، الفقيه أبو أيّوب الكوفي(... ـ كان حياً بعد 148هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " منصور بن حازم . أبو أيوب البجلي : كوفي ، ثقة ، عين ، صدوق ، من جملة أصحابنا وفقهائهم ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن موسى  (عليهما السلام )" .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " منصور  ابن حازم البجلي ، مولاهم ، كوفي ، أسند عنه " . وعده في النسخة المطبوعة من أصحاب الباقر عليه السلام ، وبقية النسخ خالية من ذكره .

ـ عده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام) .

ـ عده المفيد في رسالته العددية : من الفقهاء الاعلام والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام . والفتيا والاحكام ، الذين لا مطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم .

نبذه من حياته :

كان من أجلاّء الشيعة، ومن عيون الفقهاء ثقة، صدوقاً، أخذ العلم عن الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه، وعن الاِمام موسى بن جعفر الكاظم - عليه السّلام- وهو أحد الفقهاء الاَعلام المأخوذ منهم الحلال والحرام، والفتيا، والاَحكام. وقد وقع منصور بن حازم في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) تبلغ ثلاثمائة وستين مورداً، وقال الكشي : " جعفر بن محمد بن أيوب ، عن صفوان ، عن منصور بن حازم ، قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : إن الله أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه ، بل الخلق يعرفون بالله ، قال : صدقت . قلت له : من عرف أن له ربا فقد ينبغي أن يعرف أن لذلك الرب رضا وسخطا ، وأنه لا يعرف رضاه وسخطه إلا بوحي أو رسول ، فمن لم يأته الوحي فينبغي أن يطلب الرسل ، فإذا لقيهم عرف أنهم الحجة وأن لهم الطاعة المفروضة ، فقلت للناس أليس تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه واله كان هو الحجة من الله على خلقه ، قالوا : بلى ، قلت : حين  مضى رسول الله صلى الله عليه وآله ، من كان الحجة ؟ فقالوا : القرآن ، فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته . فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم ما قال فيه من شيء كان حقا ، فقلت لهم : من قيم القرآن ، فقالوا : ابن مسعود قد كان يعلم ، وعمر يعلم ، وحذيفة يعلم ، قلت : كله ؟ قالوا : لا ، قلت : فلم أجد أحدا ، فقالوا : إنه ما كان يعرف ذلك كله إلا علي عليه السلام ، قلت : وإذا كان الشيء بين القوم وقال هذا لا أدري ، وقال هذا لا أدري ، وقال هذا لا أدري ، وقال هذا أدري ، ولم ينكر عليه كان القول قوله ، وأشهد أن عليا عليه السلام كان قيم القرآن وكانت طاعته مفترضة ، وكان حجة على الناس بعد رسول الله ، وإنه ما قال في القرآن فهو حق . فقال : رحمك الله . فقلت : إن عليا عليه السلام لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك رسول الله صلى الله عليه وآله ، وإن الحجة بعد علي الحسن ابن علي ، وأشهد على الحسن إنه كان حجة وإن طاعته مفروضة . فقال : رحمك  الله . فقمت وقلت رأسه وقلت : أشهد على الحسن إنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده . كما ترك أبوه . وجده ، وإن الحجة بعد الحسن ، الحسين وكانت طاعته مفروضة ، فقال : رحمك الله . فقبلت رأسه وقلت : أشهد على الحسين إنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده ، كما ترك أبوه . وأن الحجة من بعده علي بن الحسين ، وكانت طاعته مفترضة . فقال : رحمك الله . فقبلت رأسه وقلت : وأشهد أن علي بن الحسين لم يذهب حتى ترك حجة من بعده . وأن الحجة من بعده محمد بن علي أبوجعفر . وكانت طاعته مفترضة ، فقال : رحمك الله . فقلت : أعطني رأسك أقبله ، فضحك ، قلت : أصلحك الله وقد علمت أن أباك لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه وأشهد بالله أنك أنت الحجة ، وأن طاعتك ، مفترضة ، فقال : كف رحمك الله ، قلت : أعطني رأسك أقبله فقبلت رأسه فضحك ، ثم قال : سلني مما شئت فلا أنكرك بعد اليوم أبدا " .

أثاره:

له كتب منها: «أصول الشرائع» وكتاب «الحجّ».*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12701،وموسوعة طبقات الفقهاء ج570/2.