x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الشيخ الصدوق القُمّي

المؤلف:  الشيخ حسين الراضي العبد الله

المصدر:  تاريخ علم الرجال

الجزء والصفحة:  ص 94 -97.

17-9-2016

1540

الشيخ الصدوق القُمّي: المُتوفّى سَنة 381هـ (1).

قال النجاشي ( 1050 ): محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بأبويه القُمّي، أبو جعفر، نزيل الري. شيخنا وفقيهنا، ووجه الطائفة بخُراسان.

 وكان ورد بغداد سَنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السِنّ.

وقـال الطوسي ( 710 ): يُكنّى أبا جعفر، كان جليلاً، حافظاً للأحاديث، بصيراً بالرجال، ناقداً للأخبار، لم يُرَ في القُمّيين مثله في حفظه، وكثرة عِلمه، له نحو مِن ثلاثمائة مُصنَّف، وفهرست كُتُبه معروف.

وقال في رجاله: جليل القدر، حَفِظة، بصير بالفقه والأخبار والرجال (2).

أقول: هو الشيخ الصدوق المولود هو وأخوه أبو عبد الله الحسين بن عليّ بدُعاء الحجّة بعد 305هـ في عهد الحسين بن روح، وهو صاحب كِتاب مِن لا يحضره الفقيه أحد الأُصول الأربعة للشيعة، المطبوع المُنتشر.

وله كُتب كثيرة كما سَمعتَ مِن الطوسي.

 وقد ذكر النجاشي في ترجمته نحو 170 كتاباً مِن كُتبه، وإن كان الكثير منها مفقوداً وبالأخص كِتاب مدينة العلم الّذي هو اكبر مِن كِتاب مَن لا يحضره الفقيه..

 

وله في تراجم الرجال كُتب عديدة ذكرها النجاشي وغيره:

-1 الرجال المختارين مِن أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وآله.

-2 كُتُب المصابيح:

المصباح الأوّل: ذكر مَن روى عن النبيّ صلّى الله عليه وآله مِن الرجال.

المصباح الثاني: ذكر مَن روى عن النبيّ صلّى الله عليه وآله مِن النساء.

المصباح الثالث: ذكر مَن روى عن أمير المؤمنين عليه السلام.

المصباح الرابع: ذكر مَن روى عن فاطمة عليها السلام.

المصباح الخامس: ذكر مَن روى عن أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السلام.

المصباح السادس: ذكر مَن روى عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام.

المصباح السابع: ذكر مَن روى عن عليّ بن الحسين عليهما السلام.

المصباح الثامن: ذكر مَن روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام.

المصباح التاسع: ذكر مَن روى عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام.

المصباح العاشر: ذكر مَن روى عن موسى بن جعفر عليهما السلام.

المصباح الحادي عشر: ذكر مَن روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.

المصباح الثاني عشر: ذكر مَن روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام.

المصباح الثالث عشر: ذكر مَن روى عن أبي الحسن علي بن محمّد عليهما السلام.

المصباح الرابع عشر: ذكر مَن روى عن أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السلام.

المصباح الخامس عشر: ذِكرُ الرجال الّذين خرجت إليهم التوقيعات.

-3كِتاب المعرفة برجال البرقي.

-4كِتاب المعرفة في فضل النبيّ وأمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام.

-5كِتاب فضائل جعفر الطيار.

-6كِتاب في عبد المطلب وعبد الله وأبي طالب.

-7كِتاب في زيد بن عليّ عليه السلام.

-8كِتاب في فضل الحسن والحسين عليهما السلام.

-9كِتاب أخبار سلمان وزُهده وفضله.

-10كِتاب أخبار أبي ذر وفضائله.

-11كِتاب فيه ذكر مَن لقيه مِن أصحاب الحديث، وعن كلّ واحد منهم حديث.

-12كِتاب المُختار بن أبي عبيدة.

-13كِتاب أخبار عبد العظيم بن عبد الله الحسني. كلها ذكرها النجاشي.

-14مقتل الحسين بن علي عليه السلام.

وله كُتب أُخرى في الرجال.

أُسرته:

قال السيّد عبد العزيز الطباطبائي: وأُسرة آل بأبويه أُسرة علميّة عريقة، شيعيّة في قُم والري، أنجبت كثيراً مِن الفطاحل، والعُلماء، ومشاهير الحُفّاظ والفقهاء والمُحدِّثين.

 

هُم في الذروة والسنام مِن أعلام الطائفة عِبر قرون ثلاثة، مُنذ منتصف القرن الثالث الهجري حتّى مَطلع القرن السابع، ففي خلال هذه الحقبة مِن الزمن نَبَغَ منهم رجال وأعلام، ودوّى صيتهم في الأوساط العلميّة.

فأوّل مَن نَبَغ منهم واشتهر صيته، هو أبو الحسن عليّ بن الحسين بن موسى بن بأبويه، المُتوفّى سَنة 329هـ، وآخرهم ممَّن برز ونبغ واشتهر منهم هو شيخنا مُنتجَب الدين (3).

وقال العلاّمة السيّد محمّد صادق بحر العلوم النجفي رحمه الله في دليل القضاء الشرعي ج3 ص157: يظهر مِن فهارس الشيوخ، ومعاجم التراجم فضل آل بأبويه بين أعلام الطائفة ومشايخ الأصحاب، حيث كانوا مِن سَدنة العِلم، وحَمَلة الحديث، وأعيان فقهاء الإماميّة، وقد خدموا كثيراً، وساهموا في حفظ آثار أهل البيت عليهم السلام بمؤلّفاتهم ومرويّاتهم (4).

ولعلّ أوّل مَن نَزح منهم مِن قُم إلى الري هو شيخنا المُترجَم؛ لِصلته الوثيقة بحاكمها ركن الدولة البويهي، وقد تُوفّي بها رحمه الله سَنة 381هـ كما ذكره النجاشي، وقبره يُزار فيها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اُنظر ترجمته: رجال النجاشي تحت رقم ( 1050 )، الفهرست للطوسي ( 709 )، رجال الطوسي ص495، ومُقدّمات كُتبه المطبوعة، مِثل مَن لا يحضره الفقيه، والخصال، وعلل الشرايع، والتوحيد، وعيون أخبار الرضا، والأمالي، وكمال الدين. وانظر أيضاً: قاموس الرجال ج9 ص434 رقم ( 7039 (

(2) رجال الطوسي ص495.

(3) مُقدّمة فهرست مُنتجب الدين بن بأبويه الرازي ص5-6.

(4) مُقدّمة فهرست منتجب الدين بن بأبويه الرازي ص7.