الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
آداب المصلى
المؤلف:
محمد مهدي النراقي
المصدر:
جامع السعادات
الجزء والصفحة:
ج3 , ص341-342.
21-9-2016
1615
إذا أتيت مصلاك ، فاستحضر فيه انك كأن بين يدي ملك الملوك ، تريد مناجاته ، والتضرع إليه والتماس رضاه ، و نظره إليك بعين الرحمة.
فاختر مكانا يصلح ، كالمساجد الشريفة ، و المشاهد المطهرة ، مع الإمكان ، فانه تعالى جعل تلك المواضع محلا لأجابته ، و موضع نزول فيوضاته و رحمته ، على مثال حضرة الملوك الذين يجعلونها وسيلة لنيل المقاصد و المطالب.
فادخلها بالسكينة و الوقار، و مراقبا للخضوع و الانكسار.
قال الصادق (عليه السلام) : «إذا بلغت باب المسجد ، فاعلم انك قد قصدت باب ملك عظيم ، لا يطأ بساطه إلا المطهرون ، ولا يؤذن لمجالسته إلا الصديقون ، فهب القدوم إلى بساط هيبة الملك ، فانك على خطر عظيم ان غفلت ، فاعلم انه قادر على ما يشاء من العدل و الفضل معك وبك.
فان عطف عليك برحمته و فضله ، قبل منك يسير الطاعة ، و أجزل لك عليها ثوابا كثيرا.
وإن طالبك باستحقاقه الصدق و الإخلاص عدلا بك ، حجبك ورد طاعتك و ان كثرت , و هو فعال لما يريد.
واعترف بعجزك و تقصيرك و انكسارك و فقرك بين يديه ، فانك قد توجهت للعبادة له ، و المؤانسة به.
واعرض أسرارك عليه ، و لتعلم أنه لا تخفى عليه أسرار الخلائق أجمعين و علانيتهم , وكن كأفقر عباده بين يديه.
واخل قلبك عن كل شاغل يحجبك عن ربك ، فانه لا يقبل إلا الاطهر و الاخلص , و انظر من اي ديوان يخرج اسمك ، فان ذقت حلاوة مناجاته و لذيذ مخاطباته ، و شربت بكأس رحمته و كراماته من حسن إقباله عليك و اجابته ، فقد صلحت لخدمته ، فادخل فلك الاذن و الأمان ، و إلا فقف وقوف من قد انقطع عنه الحيل ، و قصر عنه الأمل ، و قضى عليه الأجل.
فان علم اللّه - عز و جل - من قلبك صدق الالتجاء إليه نظر إليك بعين الرأفة و الرحمة و العطف ، و وفقك لما تحب و ترضى ، فانه كريم يحب الكرامة لعباده المضطرين إليه المقيمين على بابه لطلب مرضاته.
قال اللّه - تعالى - : {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل : 62].