الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
الغفلة
المؤلف:
محمد مهدي النراقي
المصدر:
جامع السعادات
الجزء والصفحة:
ج3 , ص105-107.
28-9-2016
2082
هي فتور النفس عن الالتفات و التوجه إلى ما فيه غرضها و مطلبها ، إما عاجلا أو آجلا , و ضدها : النية ، و ترادفها : الارادة و القصد ، و هي انبعاث النفس و ميلها و توجهها إلى ما فيه غرضها و مطلبها حالا او مآلا.
والموافق لغرض النفس إن كان خيرا لها و سعادة في الدنيا او الدين ، فالغفلة عنه و عدم انبعاث النفس إلى تحصيله رذيلة ، و النقصان و النية له و القصد إليه فضيلة و كمال ، و إن كان شرا وشقاوة ، فالغفلة عنه و كف النفس منه فضيلة و النية له و إرادته رذيلة , ثم باعث النفس على النية او الغفلة و الكف ، إن كان من القوة الشهوية كانت النية او الغفلة متعلقة بها فضيلة او رذيلة ، و إن كان من قوة الغضب كانت النية او الغفلة متعلقة بهذه القوة كذلك , فالنية و العزم على التزويج متعلقة بالقوة الشهوية ، وعلى دفع كافر يؤذي المسلمين متعلقة بقوة الغضب ، و النية في العبادات مع انضمام التقرب إليها تسمى اخلاصا ، ثم المتبادر من الموافق المغرض و المطلوب لما كان ما هو كذلك عند العقلاء و أرباب البصيرة ، فيكون المراد منه ما هو مرغوب ومطلوب في نفس الأمر و ما تحصيله خير و سعادة ، و بهذا الاعتبار تكون الغفلة بإطلاقها مذمومة و النية ممدوحة ، فلو ذمت الغفلة بإطلاقها و مدحت النية كذلك ، كان بهذا الاعتبار , و الآيات و الأخبار الواردة في ذم الغفلة خارجة بهذا الاعتبار كما وصف اللّه الغافلين وقال : {إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان : 44] , وقال : {أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف : 179] .
[تنبيه] : الغفلة بالمعنى المذكور أعم من ان يكون فتور النفس و خمودها عن الانبعاث إلى ما يراه موافقا للغرض مع الجهل بالموافق والملائم ، او مع العلم به و مع النسيان عنه ، او مع التذكر له ، و ربما خص في عرف أهل النظر بصورة الذهول و عدم التذكر .
ثم الكسالة و البطالة قريب من الغفلة بالمعنى العام ، و ربما فرق بينهما ببعض الاعتبارات.